|
ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() **..::**::أقوال وحكم::**::..** قال رجل لحكيم: ما رأيتُ صادقًا! فقال له: لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين. قيل عن الصبر: هو الفناء في البلوى بلا ظهور شكوى. وقيل: الصبر المقام مع البلاء بحُسْنِ الصحبة، كالمقام مع العافية[1]. قال بعض الحكماء: أَحْيُوا الحياء بمجالسة من يُستْحى منه. قيل الحياء: ذوبان الحشا لاطِّلاع المولى، ويقال: الحياء انقباض القلب، لتعظيم الربِّ[2]. قال بعض الفقهاء: الحياء خليل المؤمن[3]. وقيل أيضًا: ثلاثة من أعلام الحياء: وزن الكلام قبل التفوُّه، ومجانبة ما يحتاج إلى الاعتذار منه، وترك إجابة السفيه حلمًا عنه[4]. قال بعض العلماء: الحِلْمُ أرفع من العقل؛ لأن الله تعالى تسمَّى به[5]. قيل في مَنْثُورِ الْحِكَمِ: الْحِلْمُ حِجَابُ الآفَاتِ. وسئل بزرجمهر[6] عن الحلم، فقال: العفو عند المقدرة[7]. وقال بعض الحكماء: أصل المحاسن كلها الكرم، وأصل الكرم نزاهة النفوس عن الحرام، وسخاؤها بما ملكتْ من الخاصِّ والعامِّ، وجميع خصال الخير وفروعه. و قيل في منثور الْحِكَمِ: الْجُودُ عن موجودٍ. وقيل في الْمَثْلِ: سُؤْدُدٌ بِلاَ جُودٍ، كَمَلِكٍ بلا جنودٍ. وقال بعض الحكماء: الْجُودُ حارس الأعراض[8]. وقيل: الوفاء ملازمة طريق المواساة، وَمَحَافِظُ عُهُودِ الْخُلْطَةِ[9]. وقال بعضهم: الزهد هو طلب الحلال[10]. وقال بعض البلغاء: إنَّ العدل ميزان اللَّه الذي وضعه للخلق، ونصبه للحقِّ، فلا تُخَالِفْهُ في ميزانه، ولا تعارضه في سلطانه، وَاسْتَعِنْ على العدل بِخلَّتَيْنِ: قلَّة الطَّمع، وَكَثْرَة الْوَرَعِ[11]. وقال الشَّيخ تقيُّ الدِّين بن الصلاح الشافعي: العدل تَحْصِيلُ منفعته وَدَفْعُ مَضَرَّتِهِ، وعند الاجتماع يُقَدَّمُ أَرْجَحُهُمَا؛ لتحصيل أعظم المصلحتين بِتَفْوِيتِ أدناهما، وَدَفْعِ أعظم الْمَفْسَدَتَيْنِ باحتمال أدناهما[12]. وقال بعض الحكماء: ليست العزَّة حُسْنَ الْبِزَّةِ*[13]. [1] القشيري:الرسالة القشيرية ص84. [2] القشيري: الرسالة القشيرية ص99. [3] أبو نعيم الأصبهاني: حلية الأولياء، 3/371. [4] أبو نعيم الأصبهاني: حلية الأولياء 4/227. [5] أبو حامد الغزالي: إحياء علوم الدين 9/1662. [6] من كبار حكماء الفرس. [7] أبو بكر الطرطوشي: سراج الملوك 1/155. [8] الماوردي: أدب الدنيا والدين 1/226. [9] أبوسعيد محمد بن محمد الخادمي: بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية 2/324. [10] أبو حامد الغزالي: إحياء علوم الدين 13/2455. [11] الماوردي: أدب الدنيا والدين 1/170. [12] ابن مفلح المقدسي: الآداب الشرعية 4/176. [13] الماوردي: أدب الدنيا والدين 1/450. *البِزَّة بالكسر: الهيئة والشَّارةُ واللِّبْسَةُ، انظر: ابن منظور: اللسان، مادة بزز 5/311. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |