|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تحياتي لكم جميعا . قد تتفق تجاربنا وقناعاتنا وقد تختلف , فالحياة متعددة الألوان والأشكال, فليست سوداء فقط ولا بيضاء فقط , وليست مربعة دائما ولا هي دائرية على الدوام , وسوف أذكر لكم لونا وأقدم لكم شكلا , وساهموا نتم معي ببقية الألوان والأشكال حتى يكتمل المشهد وتتضح الصورة . بعض الناس يقولون إن الوجه يعبِّــــر عما في القلب , فإن كان الوجه عبوسا مُكفهـِـــرّا فإن صاحبه ذا قلبٍ قاسٍ عنيفٍ لا يعرف رحمة ولا إحسانا , فاحذرْ وابتعد , فإنك لن تجد فيه خيرا . وبالعكس إذا كان الوجه مبتسما مسـتبشـــــرا فإنه يعبر عن قلب ودود وشخص كريم ورحيم , فاطمئن واقترب , ولن تجد إلا خيرا . ويحتجون لذلك بقول الله عز وجل : " سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ"سورة الفتح آية :29 فالوجه مــــــرآة القلب . ولكن هل هذا صحيح ؟؟؟ أنتظر فعلا مشاركاتكم وردودكم هذه المرة , وهل لديكم تجارب تتعلق بهذا الأمر؟ دمتم في رعاية الله وحفظه . والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
#2
|
||||
|
||||
![]() وسأبدأ أنا بأول مشاركة , إن سمحتم لي بذلك , حـيث أقول :ـ
أمّــا أنا فأرى أن تلك الفكرة خاطئة تماما , ولديّ من الأمثلة أو التجارب الكثير... , ولدي من الأدلة أكثر من ذلك . وهذه إحداها : كانت جارتنا كما ذكرتُ مكفهـِرَّة وعابسة ومقطِّـــبة ...ذات وجه مخيف بل مُرعِـب , كلما رأيتها حولتُ وجهي إلى الجهة الأخرى ثم استعذت بالله من الشيطان ومن شرها ثم تفلتُ عن يساري [1]..... وقد كنت كثيرا ما أحذِر زوجتي وأبنائي منها. وأراها رمزا للشر والعدوانية , لدرجة أنني أسميها : " البومة " والبومة[2] في ثقافتنا هنا ـ كما هي في أساطير العرب ـ ترمز للشؤم والشر والدمار والخراب[3] . والغريب أنها (أي جارتنا) تعمل ممرِّضة في المستشفى المجاور ! ولكن شاء الله عز وجل أنْ مرضتُ وأدخِــلتُ المستشفى , وكانت هي ممرضتي . صدقوني , فلقد لقيت منها ما لم أتوقعه ولم يخطر لي على بال . وجدت منها معاملة طيبة وأخلاقا كريمة وأدبا رفيعا . فتعجبتُ غاية العجب ولمتُ نفسي لوما شديدا على موقفي السابق منها , فاللهم اغفر لي . ومن شدة كرمها وسماحتها أنها حتى بعد أن خرجتُ من المستشفى ظلت لأيام كلما لقيتني تسألني عن حالي (أي عن مرضي )هل شفيتُ تماما أم بقيتْ لي منه آثارا . وعندها فقط علمت أن الناس يخطئون عندما يربطون بين الوجه والقلب , ويخطئون أكثر عندما يحتجون لخطئهم بتلك الآية السابقة : (سيماهم في وجوههم) كانت تلك مشاركتي وذلك رأيي , فما هو رأيكم ؟ وما ذا لديكم ؟ دمتم في رعاية الله وحفظه . والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته . [1] ) كما ورد في حديث : (فَإِذَا رأى أَحَدُكُمْ شيئا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاَثًا وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا رَأَى) [2] ) وكذلك الغراب . [3] ) قال الشاعر : خرائب الشؤم ما تنفك ناعقة ** تبكي بأرجائها بومٌ وغربان |
#3
|
||||
|
||||
![]() حياك الله اخي الكريم ..
بالنسبة للمقولة ..فنعم اوافق عليها بينسبة عالية .. فالبشاشة والتبسم صدقة والتبسم ود والفة ..لذا فاكثر ما يضايقني الوجة العابس الغاضب ..وخاصة في بداية اليوم .. اي انه لم تحدث حادثة بعد في بداية اليوم ..فان كان هذا الحال في اوله فكيف الحال في اخره بعد الاعياء الشديد من العمل والجهد .. انه التفاؤل والتبسم والحياة واليقين بحكمة الله من حوادث الدنيا .. ولنا في رسولنا اسوة حسنه .. وفي حديث عبدالله بن الحارث الزبيري قال: ما رأيت أحدا اكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن اكثر الاشعار التي احبها في التبسم والتفاؤل ودفع التجهم .. شعر كم تشتكي .. كم تشتكي و تقول إنّك معدم و الأرض ملكك و السماو الأنجم ؟ و لك الحقول وزهرها و أريجها و نسيمها و البلبل المترنّم و الماء حولك فضّة رقراقة و الشمس فوقك عسجد يتضرّم و النور يبني في السّفوح و في الذّرى دورا مزخرفة و حينا يهدم فكأنّه الفنّا عابثا آياته قدّام من يتعلّم و كأنّه لصفائه و سنائه تعوم به الطّيور الحوّم هشّت لك الدّنيا فما لك واجما ؟ و تبسّمت فعلام لا تتبسّم إن كنت مكتئبا لعزّ قد مضى هيهات يرجعه إليك تندّم أو كنت تشفق من حلول مصيبة هيهات يمنع أن تحلّ تجهّم أو كنت جاوزت الشّباب فلا تقل شاخ الزّمان فإنّه لا يهرم اذن فتبسما ...ولا تنس ان الانطباع الاول يدوم |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
كم تشتكي و تقول إنّك معدم و الأرض ملكك و السماو الأنجم ؟ و لك الحقول وزهرها و أريجها و نسيمها و البلبل المترنّم عجبا من شروق تقرأ الشعر وتستشهد به ! كنت أعلم عنها أنها تهتم بالأمور الفكرية والفلسفية ومقارنة الآراء ودراسة الاتجاهات ...أو لنقل تشغل نصف الدماغ الأيمن المسؤول عن التفكير والتخطيط ووو فإذا هي اليوم تحرك النصف الأيسر المسؤول عن الشعر والأدب والفن والتنسيق والجمال .... لابأس بالتوفيق إن شاء الله . |
#5
|
||||
|
||||
![]() وعن تجربتك فسبحان الله ..الانسان لانه بشر فان له الظاهر ويحكم على الظاهر في الحكم الاولي والمبدأي ..لذا فان الانطباع الاول هو الاكثر تاثيرا الا لو طرا ما يغيره ولابد ان يكون هذا المغير قويا ليزيل الفكرة الاولية ظ..ولكن الاستئناء لا يعد حجة على القاعده ..والاستثناء لا يمثل قاعدة بحد ذاته ..ولا يصح الا الصحيح ..فتبسما
|
#6
|
|||
|
|||
![]() انا اختصرها بحديث للحبيب تبسمك في وجه اخيك صدقه
وحديث اخر لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طليق انا شنو اعرف وكل البشر لهم الظاهر والباطن على رب الخلائق والقلوب لا يطلع عليها الا الله فالتبسم والبشاشه يوصينا فيها الحبيب اظافه على ذلك الوجه العبوس يجلب الغيبه لصاحبه يقول الحبيب رحم الله امرءا جب الغيبه عن نفسه احنه شجابنه على الورطه نتبسم ونخلص انفسنا من الغيبه وبالتالي نكسب ود الناس شكرا لك اخي موضوع قيم ومفيد |
#7
|
||||
|
||||
![]() انا بالنسبه لى وتجربتى وجدت صاحبى يبتسم ولاكن القلب يكون اسود وفيه حقد وكراهيه
__________________
![]() ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() كم أنتم رائعون هدا اليوم وكم هي جميلة مشاركاتكم .
شكرا شروق الأجزجي . شكرا بشير المحمدي , شكرا بن سام . ثم شكرا شروق الأجزجي |
#9
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تحياتي لكل الأعضاء الطيبين بهذا القسم وخاصة الذين شاركوني في هذا الموضوع وساهموا بما لديهم من خبرات او تجارب أو معلومات . فشكرا لكم مرة أخرى . أما ما كنت أود قوله من خلال هذا الموضوع فهو أن لا ينخدع أحد بالمظاهر ؛ فكم من شخص طيب وكريم ولكن لا يظهر عليه ذلك , لسبب من الاسباب إما لمشاكل داخلية دائمة ومستعصية الحل تجعله ييأس من الحياة وينسى الابتسام , أو لتكوين طبيعي أو لتنشئة أو لسبب آخر ... وبالعكس قد تجد شخصا مبتسما ومرحًا ولكنه كالثعلب الماكر أو الأفعى المتربصة يستعمل الابتسام والبشاشة وطلاقة الوجه وعذوبة الكلا م لاصطياد فرائسه , نعوذ بالله من شر كل ذي شر . فهو كالدلفين الوديع الذي حدثتنا عنه فاديا[1] والذي قالت إنه سرعان ما يتحول إلى قرش قاتل . ولنتذكر هذه الأبيات الحكيمة والمنسوبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : لا خيـــــرَ في وُدِّ امـرئٍ متمــلقٍ ... حلوِ اللســـــانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثـــــــــــقٌ ... وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ يعطيكَ من طرفِ اللسـانِ حلاوةً ... ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ. [1] ) ولكن أين هي فاديا ؟ فقد اشتقنا إليها ,أقصد إلى موضوعاتها . |
#10
|
||||
|
||||
![]() وفي المثل الشعبي يقولون أو نقول :
لا تعجبك أزهار دِفلى في الوادي تنشر ظلالها ولا يعجبـك جــمال طفلــــة حتى تنظر أفعالها. الدفلى: هي شجرة ذات أزهار جميلة ولكن رائحتها ليست كذلك , بل إنها سامة , فكم قتلتْ لديْنا مِن حيوانات أكلتها ! وفي الأثر: " إياكم وخضراء الدِّمن"[1] قالوا : ماهي خضراء الدِّمن ؟ قال : المرأة الجميلة وسيئة الخلق. 2 [1] ) بعضهم يرويه حديثا نبويا , ولا يصح . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |