|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() قال تعالى (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا _ ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )
يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ثم يقول لهم رب العالمين ألا ليتبع كل إنسان ما كان يعبد فيمثل لصاحب الصليب صليبه ولصاحب التصاوير تصاويره ولصاحب النار ناره فيتبعون ما كانوا يعبدون ويذهب بهم إلى النارويبقى المسلمون فيؤخذ بهم إلى الصراط وهو جسر منصوب على متن جهنم أعاذنا الله منها أرق من الشعر وأحد من الموسي كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وروي عن بعض أهل العلم أنه قال : لن يجوز أحد الصراط حتى يسأل في سبع قناطر ، فأما القنطرة الأولى :فيسأل عن الإيمان بالله تعالى وهي شهادة أن لا إله إلا الله ، فإن جاء بها مخلصا والإخلاص قول وعمل جاز ، ثم يسأل على القنطرة الثانيه عن الصلاة فإن جاء بها تامه جاز ، ثم يسأل على القنطرة الثالثه عن صوم رمضان فإن جاء به تاما جاز ، ثم يسأل على القنطرة الرابعه :عن الزكاة فإن جاء بها تامه جاز ، ثم يسأل في القنطرة الخامسه : عن الحج والعمرة فإن جاء بهما تامين جاز ، ثم يسأل في القنطرة السادسه :عن الغسل والوضوء فإن جاء بهما تامين جاز ، ثم يسأل على القنطرة السابعه وليس في القناطر أصعب منها فيسأل عن ظُلامات الناس. فتخيل نفسك يا أخي وأنت على الصراط ونظرت إلى جهنم تحتك سوداء مظلمه قد لظى سعيرها وعلا لهيبها وأنت تمشي أحيانا وتزحف أخرى أبت نفسي تتوب فما احتيالي .....إذا برز العباد لذي الجلال وقامو من قبورهم سكارى ......بأوزار كأمثال الجبال وقد نصب الصراط لكي يجوزوا .....فمنهم من يكب على الشمال ومنهم من يسير لدار عدن ......تلقاه العرائس بالغوالي يقول له المهيمن يا وليي .......غفرت لك الذنوب فلا تبالي إقرأوا هذه الأحاديث ذكر مسلم من حديث أبي سعيد الخدري وفيه ( ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعه ويقولون اللهم سلم سلم )قيل : يا رسول الله وما الجسر ؟ قال : (دحض مزله فيه خطاطيف وكلاليب وحسكه تكون بنجد فيها شوكة يقال لها السعدان : فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسَلَم ومخدوش مرسل ومكدرس في نار جهنم) وربما يسأل البعض كيف يكون الصراط أدق من الشعر وهناك من يمر عليه زحفا ومنهم من يمر عليه على بطنه ومنهم من يعطى النور بقدر موطيء قدميه ومن المعلوم أن رقة الشعره لا تحتمل ذلك أقول لهم إن القادر على إمساك الطير في السماء قادر على أن يمسك المؤمن فيجريه أو يمشيه على الصراط الذي هو أدق من الشعره وأحد من السيف فتفكر الآن فيما بك من الفزع إذا رأيت الصرط ودقته ، ثم وقع بصرك على سواد جهنم من تحته ، ثم قرع سمعك شهيق النار وتغيظها ،وقد أمرت أن تمشي على الصراط مع ضعف حالك واضطراب قلبك وتزلزل قدميك وثقل ظهرك بالأوزار المانعة لك من المشي على بساط الأرض فضلا عن حدة الصراط فكيف بك إذاوضعت عليه رجليك فأحسست بحدته والخلائق بين يديك يزلون ويتعثرون وتناولهم زبانية النار بالخطاطيف والكلاليب وأنت تنظر إليهم وهم ينكسون فتسفل إلى خهة النار رؤوسهم وتعلو أرجلهم فياله من منظر ما أفظعه وأنت تنتظر دورك فهل يا ترى ستنجو أم ستلحق بهم إذا مد الصراط على جحيم ..... تصول على العصاة وتستطيل فقوم في الجحيم لهم ثبور ......وقوم في الجنان لهم مقيل وبان الحق وانكشف الغطاء ......وطال الويل واتصل العويل |
#2
|
|||
|
|||
![]() شكرا
لكي على الموضوع |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |