الاستعاذة

[الفراشة المتألقة]

بسم الله الرحمن الرحيم

(( الاستعاذة ))

لا بد لتالي القرآن الكريم أن يفتتح تلاوته بالاستعاذة ، سواء ابتدأ التلاوة من أول السورة أو من وسطها

لعموم قول الله تعالى : " فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم "



ألفاظها :

أعوذ بالله من الشيطان

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

طريقة الاستعاذة :

للاستعاذة طريقتين :

إما أن تكون سرية ، وإما أن تكون جهرية

مواضع الاستعاذة السرية :

1- إذا كان قارئ القرآن يقرأ سرا

2- اذا كان يقرأ في دور كالطالب في الفصل ، فانه يسر بالبسملة كي تتصل القراءة ولا تنقطع بذكر البسملة

مواضع الاستعاذة الجهرية :

1- اذا كان القارئ يقرئ جهرا

2- إذا كان يقرأ بحضرة من يستمع

العوارض التي يتعرض لها القارئ حال قراءته فيضطر لقطعها بسببها

تنقسم العوارض الى قسمين : ضرورية و أجنبية

اذا كان العارض الذي تعرض له القارئ ضروري

كسعال ، أو كلام يتعلق بالقراءة كالطالب في فصله اذا سأله أستاذه

في هذه الحالة لا يعيد القارئ الاستعاذة ، بل يكمل قراءته دون استعاذه

اذا كان العرض الذي تعرض له القارئ عارض أجنبي " لا يتعلق بالقرآن أو تعلمه "

كمكالمة هاتف ، أو اجابة سائل

في هذه الحالة يجب على القارئ أن يعيد البسملة ثم يكمل قراءته

أتمنى تكون المعلومات وصلت

تقبل الله منا جميعا قراءتنا وتلاوتنا

اللهم آمين