
02-04-2009, 11:03 PM
|
 |
عضو مبدع
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: algere
الجنس :
المشاركات: 1,151
الدولة :
|
|
من روااااائع حضارتنا
لما وليعمر بن عبد العزيز الخلافة. وفد اليه قوم من اهل سمرقند فرفعوا اليه ان قتيبة قائد الجيش الاسلامي فيها دخل مدينتهم واسكنها المسلمين غدرا بغير حق فكتب عمر الى عامله هناك ان ينصب لهم قاضيا ينظر فيما ذكروا، فان قضى باخراج المسلمين من سمرقند اخرجوا ، فنصب لهم الوالي ( جميع بن حاضر الباجي) قاضيا ينطر في شكواهم فحكم القاضي وهو مسلم ، باخراج المسلمين على ان ينذرهم قائد الجيش الاسلامي بعد ذلك ،وينابذهم وفقا لمبادئ الحرب الاسلامية حتى يكون اهل سمرقند على استعداد لقتال المسلمين ، فلا يؤخدوا بغتة فلما راى ذلك اهل سمرقند راو ما لا مثيل له في التاريخ من عدالة تنفذها الدولة على جيشها وقائدها.قالوا: هذه امة لا تحارب وانما حكمها رحمة ونعمة فرضو ببقاء الجيش الاسلامي ، و اقروا ان يقيم المسلمون بين اظهرهم .
ارايتم جيش يدخل المدينة فيشتكي المغلوبون للدولة المنتصرة فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر و يامر باخراجه ولا يدخلها بعد ذلك لال ان يرضى اهلها..
ارايتم في التاريخ القديم و الحديث حربا يتقيد اصحابهابمبادئ الاخلاق و الحق كما تقيد به جيش حضارتنا؟
|