الشهيد منير تنيرة :عشق الثغور وتمنى الشهادة فنالها بأيدي الغدر والخيانة

[الفراشة المتألقة]

الشهيد منير تنيره : عشق الثغور وتمنى الشهادة ونالها بايدي الغدر والخيانة

فلسطين مباشر – متابعات

عاش جنديا من جنود الله في الأرض يعشق رائحة التراب التي تدوس عليها اقدام المرابطين والمجاهدين الطاهرة على ثغور الوطن ، عرفته الثغور بالصلابة والعناد وحبه المتميز للعمل الجهادي ، تشهد له البارود وزغاريد الرصاص بشجاعته الباسلة في ايلام العدو الصهيوني ، انه الشهيد القسامي محمد تنيرة الذي طالته يد الغدر والخيانه في يوم شديد الامطار ممزوج ببركات السماء لا لذنب اقترفه ، سوى انه مسلم ملتحي ويصلي الصلوات في المسجد ويجاهد في سبيل الله".

ولدنا شهيدنا منير في حي الامل بمدينه خانيونس في الخامس من شهر ديسمير من العام 1978 في بيت يغلب عليه الطابع الديني وبعيون تحوم فيها الدموع على فراقه تبدأ والدته ام نضال حديثها عن ابنها الشهيد قائلة:" "حسبنا الله ونعم الوكيل على من قتل منير، كان منير شاباً مطيعاً وهادئاً وصاحب شخصية مرحة وضحوكاً.. ما أن تنظر إليه تسمع إما آيات القرآن بصوت جميل .. أو تسمع صوته وهو ينشد الأناشيد الإسلامية .. شابا ذو ابتسامة دائمة لا تفارق شفتيه.

وبقلب مفجوع وبنظرات الألم أضافت أم نضال: رضي الله على منير لقد كان حريصاً على رضانا أنا ووالده ولم يخرج يوماً من البيت إلا عندما يسمع كلامات الرضا والدعاء له بصوت ممزوج بالألم يقول الحاج أبو نضال والد الشهيد منير: لقد تفاجأت بإعدام ابني على يد ثلة فاسدة. أسأل الله أن ينتقم منهم عاجلاً غير آجل يا رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل على أبناء الحرام الذين حرقوا قلوبنا على منير .. وبعد لحظات من الصمت الذي خيم عليه قال والدموع قد حبست في عينيه .. أي سبب أو أي ذنب اقترفه منير لكي يقتل بهذه الطريقة سوى أنه مسلم ملتحي ويصلي الصلوات في المسجد ويجاهد في سبيل الله".

بدوره أكد نضال تنيرة شقيق الشهيد وبقلب مملوء بالألم على فراق شقيقه: كان منير نموذجا رائعا في العطاء.. إنساناً لم يحمل في قلبه حقداً لأحد سوى الأعداء الله والدين وهم اليهود وأحفادهم القردة والخنازير.

أما شقيقته سماح التي ارتسمت على وجهها ملامح الحزن والألم تقول : لم أذكر يوماً في حياتي أن منير أساء لأحد سواء من أهله وإخوانه وأخواته.. ومنير صاحب ضحكة جميلة ولطيفة لدرجة أنه كان يحبونه حبا كبيرا وقبل أن يستشهد بأيام زار أخواته المتزوجات رغم أن الأوضاع وقتها كانت صعبة.. وقاطهتا الحديث شقيقتها أسماء 12 عاما وهي أحب الناس إلى قلبه لقد كان منير طيبا جدا وكان دائما يقبلني بشكل كبير وأنام في حضنه ويمشط لي شعري.. وبوجه ارتسمت عليه ملامح الغضب قالت حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي حرمني من حنان أخي

وبضحكة ممزوجة بالألم تقول منى شقيقة الشهيد: لقد وعدني أن يعطيني 50 شيكلً عندما يستلم راتب هذا الشهر.. ولكن استشهد منير ولن آخذ الـ50 شيكل لأني فقدت منير.


في القسام جنديا .. وفي التنفيذية أمينا

لا أشك يوماً أن أحداً يستطيع أحد من أهالي مخيم خان يونس أن ينكر ما كن للشهيد من دور بارز في صد الاجتياحات .. حيث كان منير يرابط في مناطق متقدمة لصد الاجتياح ونصب العبوات الأرضية والجانبية للآليات الصهيونية وضرب المستوطنات بقذائف الهاون، وناهيك على أنه اتصف بالجرأة والحنكة العسكرية فنظرا لهذا النشاط الجهادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام. فقد قررت وزارة الداخلية أن يكون منير من أوائل الذين انضموا إلى القوة التنفيذية التي شكلتها إلى حفظ أمن المواطن والمجتمع.

[الفراشة المتألقة]

الاغتيال..

لم يكن شاهد العيان على الجريمة القذرة التي اقترفتها أيدي عملاء بني صهيون بحق منير واحد أو اثنان.. بل كان أكثر من 50 شخصا ولكن أثرنا أن نسمعها ممن أصيب وكان برفقة الشهيد منير وقت الحدث إنه الشهيد الحي محمد جمال كلاب 19 عاما وهناك في سرير المستشفى كان اللقاء،

وبعيون كلها حيرة وألم يقول محمد راويا ما حدث: بعد أن انتهيت من محاضرة الساعة الحادية عشر صباحا توجهت إلى إخوة لنا في الكلية وشربنا الشاي ثم خرجت من الكلية الساعة 11:30 متوجها إلى مكتبة الكلية لشراء دفتر رسم وسداد ثمن بوستر كنت قد أخذته من المكتبة وأثناء وجودي في المكتبة جاء منير رحمه الله، ومعه كأس من القهوة وشربت أنا وإياه منها وأثناء وجودنا دخلت طالبتان من الكلية لشراء بعض الأشياء وفجأة شاهدنا 4 شباب مسلحين مكشوفي الوجه ويحملون السلاح وأيديهم على الزناد فقلت لمنير "رحمه الله" والله يا منير في شيء غريب، فرد منير اللي كاتبه ربنا بدو يصير ؟؟!!..

واضاف :" بعد ثلاث دقائق إلى خمس دقائق جاء 3 مسلحين ملثمين وطلبوا منا بطاقات الهوية وبنظرات كلها حقد قال أحدهم مرددا اسمي واسم منير فقال أنتم حماس ؟؟ أنتم بتشتغلوا في التنفيذية؟؟ طبعا لم يعرف منير الكذب فقال دون خوف نعم أنا أشتغل في التنفيذية ، فقيدوا أيدينا ووضوعنا أرضا بطريقة همجية وأطلقوا النار علينا بصورة فظيعة ، فأصابوا منير في البطن والحوض والفخذ وأنا أصبت بقدمي بـ 6 طلقات.

وتابع : لم يكتفوا بذلك بل قام أحدهم بسكب الكاز في المكتبة وإلقاء قنبلة، ويكمل محمد بعد أن شرب كأس من الماء ، بقينا ننزف أكثر من 10 دقائق ولم يسعفنا أحد لأن سائقي المنطقة من أعوانهم، علما بأن منطقة الكلية منطقة أمنية تضم أكثر من 5 أجهزة أمنية، وبكل استغراب قال: لقد هم أحد السائقين بإسعافنا فصرخ عليه السائقون ليش إنت بدك تموت علشان هالكلاب.

وبقينا هكذا حتى جاء أحد الشباب من أصدقائنا وأوقف سيارة بالقوة وأسعفنا.

يذكر أن المصاب كلاب قد أجريت له عدة عمليات، وفي الشهر المقبل سيتم إجراء عملية اخرى وهو مصاب بقدميه إصابات خطيرة.

الرئيس مدان .. والحكومة مطالبة

من جهته أدان والد الشهيد أبو نضال ما حصل لابنه وقال: أحمل مسئولية ما حصل لابني للرئيس أبو مازن ، لأنه هو رئيس الدولة، وعليه أن يتحمل كل المسئولية لما يحصل ما لم يوقف هذه الفئة عن ممارساتها التعسفية، فعليه أن يستقيل من منصبه ، بدوره طالب نضال شقيق الشهيد الحكومة ورئيس الوزراء إسماعيل هنية وبصفته وزيرا للداخلية بالبحث عن المجرمين والقتلة والعمل على دمج أجهزة الأمنية في جهاز واحد وتنقيتها من المفسدين،وتحقيق العدالة وتقديم المفسدين للعدالة..والسؤال الذي يطرح نفسه الآن .. إلا متى سيبقى مسلسل الدماء الفلسطينية يسيل؟؟.



المصدر : فلسطين مباشر

[الفراشة المتألقة]

كرامات الشهيد القسامي منير تنيرة الذي أغتيل على أيدى عصابات فتح
في مدينة خانيونس في كلية العلوم والتكنولوجيا

نبدأ هذه القصة الحقيقية عندما كان أهل الشهيد وأقربائه وعماته وأبناء خاله جالسون في صالة منزل الشهيد منير يحكون قصص ويضحكون للتخفيف عن عائلة الشهيد حيث كانوا ما يقارب 14 شخصا وكانت أخته نائمة تستغفر الله وتسبحه وتحمده على ما أصابهم من استشهاد أخيها منير وفجأة خرجت من غرفتها وذهبت إلى باب المنزل الخارجي فعند خروجها استغرب الجميع لخروجها المفاجئ فتقول أخته : فلحقنا بها فإذا بها تصرخ وتقول ( منير على الباب ,منير على الباب ) وأرادت الخروج من المنزل ,علما بأن الساعة كانت 1:20 فجرا فاستغرب الجميع من الموقف فبدأ الموجودون بسحبها إلى داخل المنزل ولكنها كانت مصرة للخروج وفتح الباب الخارجي للمنزل وبعد فترة تم السيطرة عليها وسحبها للداخل وإجلاسها على كرسي وبعدما هدأت قليلا سألتها أختها الأصغر إلى أين تريدين الذهاب ؟ فأجابت أريد أن أرى منير ,منير جاء إلى المنزل ورآكم تضحكون ولا تستغفرون الله فغضب منكم ورحل ونادى عليّ لأنني كنت أستغفر الله و أتذكر مواقفه ,أريد أن أذهب إليه ,وبدأت بعد ذلك تنادي تعال يا منير إني أحبك ,وبدأت تقول للموجودين استغفروا الله حتى يرجع فبدأ الجميع بالاستغفار ,فإذا بها تقول بصوت عالي ( هيه أجى والله أجى ,تعال يا حبيبي يا منير أنا بحبك كثير,وكأن أحدا يحضنها ) وبعد دقيقة من الهدوء والذهول من المشهد قالت أن منير أبلغها رسالة ووصية لنا جميعا وجاء في هذه الرسالة ما يلي :
إنه مبسوط كثير وفرحان وهو موجود في الجنة مع الشيخ أحمد ياسين وأبلغنا أنه نطق بالشهادة مرتين المرة الاولى في مكان الحدث وهو مكبل اليدين والمرة الثانية في غرفة العمليات (وهذا ما أكده شهود العيان والطبيب المعالج ) .
وأبلغنا بموعد استشهاده وكانت الساعة 0747 مساءا وعن استفسارنا عن أن خبر استشهاده كان قبل ذلك بربع ساعة كان الجواب أن هذا التوقيت كان موعد نزول الملائكة لقبض الروح
وأبلغنا أنه قام الليل ليلة استشهاده ( ليلة الاثنين ) وأوصانا بقيام الليل يومي الاثنين والخميس وقراءة سورة يس .
وأوصى كل من يحبه بقراءة سورة الفاتحة عقب صلاة الفجر والعصر والعشاء على روحه وروح كل الشهداء .
وأوصانا بألا نقول عنه قتيل بل شهيد شهيد شهيد وأنه سوف يغضب من الذين يقولون عنه قتيل وأبلغ أمه بأنه شهيد وأن يخبروا أبيه بأنه شهيد لأن أبيه كان نائما ولم ير ما حدث.
وأوصى أسرته بأن يأكلوا,وقد كررها سبع مرات (على عدد أخواته) وأكد بالثامنة على أمه
وأوصى أخته بأن تسمي مولودها القادم (منير) وأكد كثيرا على ابن خاله ( ابن عمته ) بأن يسمي ابنه منير .
كما أوصى وبشدة على صديقه "محمد كُلاّب" الذي أصيب معه في الحادث بزيارته والاطمئنان عليه وأوصى بشيء ما ... نتحفظ على ذكره ( !!!!! )
وأوصى ابن خاله ( ابن عمته ) هو وإخوته بأن يقوموا بزيارة قبره في اليوم التالي لأنه مشتاق إليهم علما بأنه كان يحبهم كثيرا وهم كذلك, ووعدوه بالزيارة وكان ذلك انتهاء تلك الرسالة من الشهيد منير . وبعدها بدأت الغرابة في القصة....
وحذرنا من وقوع فتنه كبيرة وأوصانا بالإكثار من قول حسبنا الله ونعم الوكيل .
وأبلغنا عن المنتدى الرئيس عباس بأنه ستأيه العاقبة من عند الله
وأوصى الجميع ألا يضحكوا كثيرا ولا يبكوا كثيرا ولكن كل شيء بحدود
حيث بدأ الوضع بالهدوء قليلا وتجمعت العائلة معا وفجأة بدأت إحدى شقيقاته بالبكاء فسألناها لماذا تبكي ؟ فقالت شفته والله شفته فسألتها موجود فقالت لقد ذهب فقلنا لها ذهب لأنك تبكي ولا تأكلين بعد ذلك كفت عن البكاء وقالت بعد ذلك أجى والله أجى فقلت لها لأنك لبيتي وصيته بعدم البكاء ,وبعد هدوء شقيقته بدأت خالته بالبكاء وقالت رأيته وشعرت بوجوده ومن ثم عمته وثم إبنتها ,وبذلك كل الموجودين أحسوا بهذا الشعور الغريب ,وابنة عمته كانت تشعر بأنه متواجد خلفها وقالت أحسست بهواء بارد وفاحت رائحة جميلة كرائحة العطر الفواح شمها كل من كان في صالون المنزل علما بأننا مستمرين بالاستغفار والحمد والشكر على هذا الموقف الذي أحسسنا من خلاله أن منير موجود بيننا ويعز عليه الفراق وفجأة عمّ الهدوء على الجميع وعدنا للتحدث عما حدث ,وكان ذلك الساعة تقريبا 3:00 فجرا
وفجأة أحست ابنة عمته بأن شخص ما يمشي على درج البيت فإذا بإحساس غريب يقع على صدرها ولسانها فقالت لهم جميعا و بصورة تلقائية ومفاجئة استغفروا الله- استغفروا الله - استغفروا الله وفجأة رأت أن أحد ما يقف على الباب وهو شيء غير مرئي لم يره أحد ولا يحس به أحد إلا هي وإذا بلسانها ينطق السلام عليكم فرد الجميع التحية فسألهم الشهيد منير على لسانها عن أحوالهم فطمأنوه عن حالهم ,علما أن الجميع كان يتحدث مع الشهيد منير مباشر وكأنه أمامهم وكان الرد عن طريق لسان إبن عمته وقال لهم إني مبسوط كثيرا وأنا في الجنة فسأله أخوه نضال عن صديقه الشهيد عبد المعطي العصار فقال أنه معي الآن وهو موجود على الباب وسنذهب إلى أهله بعد زيارتكم علما بأنهما كانا صديقان عزيزان في الحياة - فسأله عن الديون التي عليه فقال أخي محمد يعرف هذه الديون ويعرف أصحابها - وأبلغ بأن زوجة عمه تريد منه خمسة شواقل وهذا ما أكدته زوجة عمه حيث أخذها الشهيد منير للذهاب للكلية صبيحة يوم استشهاده وهذا ما أكد لنا أن الموضوع غريب ---؟؟؟ ( سبحان الله ) فسأله ابن خاله ( إبن عمته )عن شهيد كان يسكن في النصيرات اسمه حسن زهد فقال له مباشرة إنه بجواري في الجنة ويسلم عليك كثير ويرسل تحياته لك وسأله عن أمانة وكلها له الشهيد حسن زهد قبل إستشهاده بأيام عن مونتاج جنازة لشهيد في مخيم البريج وإعطائعها لأحد زملائه في الجامعة الاسلامية ولم يؤدي هذه الأمانة حتى اليوم فقال له يجب أن تقوم بتنفيذ هذه الأمانة ليكون حسن مرتاح فقال له أنني نسيت اسم الشهيد ولمن أعطيها فقال له منير أن الشهيد يسكن في المنطقة الوسطى من مخيم البريج وإستشهد عام (2004) وهذا ما أبهرابن خاله وأذهل جميع الحضور لأن المعلومات صحيحة ولا يعلمها أحد ,وبعد هذا الحديث الطويل قال منير أن هناك بشارة في الطريق ستفرحكم كثيرا ستأتيكم عن طريق أحد الأصدقاء ,وبدأ يقول أريد أن أذهب وكانت الساعة الثالثة وعشرة دقائق وقد إقترب موعد آذان الفجر الأول فألقى عليهم التحية وودعهم وذهب,وبعد فترة وجيزة تقدر بخمس دقائق تقول إبنه عمته :رأيت شيء يطل برأسه ويذهب تكررت هذه العملية ثلاث مرات ,فكان هذا الشيء الذي رأيته هو منير فأحسست بأن منير يريد الذهاب إلى منزل أخيه نضال ويريد أن يرى ابنه عاصم الذي كان يحبه كثيرا في حياته ,فذهبوا إلى شقة أخيه وبدأ منير بمعانقة عاصم وتقبيله وبعدها بدأ بالتحدث مع أم عاصم زوجة أخيه ووصاهم بالمحافظة على عاصم ووصاها إذا أنجبت طفلا أن تسميه منير وإذا طفلة أن تسميها منيرة وبعد ذلك خرجنا من الشقة وكانت الساعة الرابعة إلا الربع فجرا فقمنا جميعا فصلينا ركعتين قيام ليل وقرأنا سورة يـــس وبعدها أذن الفجر وصلينا مع استمرار الاستغفار والذكر مع الخشوع الشديد , وذهبوا الرجال إلى المسجد للصلاة وكنا نشعر بوجود منير حول المنزل ليطمئن على أهله وعند شروق الشمس ذهب الجميع للنوم وكانت الساعة الخامسة ,وعند الاستيقاظ الساعة العاشرة أحسست بأن منير يريد أن يرى أخيه محمد على سطح المنزل فعندما رأيت محمد قلت له أن منير يريد أن يراك فوق سطح المنزل فخرج من المنزل ولم يعود إلا الساعة الرابعة عصرا وعندما رجع من الخارج رأيته فقلت له أن منير زعلان منك كثيرلأنك لم تذهب لرؤيته في الصباح و يريد أن يراك الآن على سطح المنزل فصعدنا إلى السطح وكان منير موجود فأوصى أخيه محمد بأن يطيع والديه ويرضيهم وأن يكون حنونا وعطوفا على أخواته خاصة وعلى أهله عامة ووصاه أن يحافظ على نفسه من كل غادر وحقود وخائن فرد عليه محمد بأنه سيعمل بهذه الوصية وطمأنه
وفجأة لم أحس بوجود منير من المكان ... وإنتهى كل شيئ

[الفراشة المتألقة]

تمر علينا الذكرى الأليمة لإغتيال الشهيد القسامي البطل إبن القوة التنفيذية الذي أذاق الإحتلال الصهيوني ويلات القذائف والخوف والرعب قبل الانسحاب من غزة وتشهد له ذلك مستوطنة نفيه ديكاليم

ذلك البطل القسامي الذي تمنى الشهادة كثيرا على ايدي اليهود ولكن جائته من الخونة المرتزقة من التيار الخياني العميل من حركة فتح

ذلك البطل الذي أستشهد في ذلك المكان الذي كلنااااااااااااااااااااااااااااا نعرف قصتة ونتذكرها
استشهد في مكتبة كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس عندما أطلق النار عليه من مسافة قريبة هو وصديقه من أل كلاب بدم بارد ليس له ذنب إلا انه ملتحي وهو من ابناء الكتلة الاسلامية ... قتل وهو باللباس المدني وهو في جامعته

إنه الشهيد البطل


منير محمد مصطفى تنيرة
منير تنيرة الذي استشهد على ايدي الخونة في حركة فتح في مكتبة كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس في تاريخ 21/5/2007

[img][/img]


[img][/img]


[img][/img]

[img][/img]

[img][/img]

[img]

الله أكبر ولله الحمــــــــــد


ما هذه الابتسامة التي على وجهه المنير؟!

الله أكبر!

ليشاهد ابتسامة الرضا والسعادة الحقير القاتل الجرذ الهارب سعيد النجار "أبو عاصف" الذي قتل الشهيد ومن بعده الشهيد الحافظ لكتاب الله القسامي الشوباصي.

ليشاهد هذه الابتسامة كل الأغبياء الذين يرددوا قتلة وشيعة!

ليشاهد هذه الابتسامة كل من يظن انا أبا "فساء" "عاصف" بطلٌ مناضل، ليلعموا علم اليقين عمالته ونذالته وخسته ووضاعته!

هؤلاء هم أبناء حماس من أهل السنة الذين رفعوا لواء الجهاد والمقاومة وتصدوا بصدورهم للعملاء من امراء الفلتان، وحموا بدمائهم امن الوطن والمواطنين، فأنبت دمهم نصراً على الإنقلابيين وأسيادهم اليهود.
وهنيئاً لأهل الشهيد شفاعته لهم بإذن الله.
__________________

[الفراشة المتألقة]

قصة كرامة الشهيد حقيقة فقد أخبرتني بها ابنة عمه ، وأخت صديقه

وهما معنا في شفائنا الغالي

أسأل الكريم المنان له فسيح الجنان والحور الحسان

ولأصدقائه وأهله وإخوته وأخواته و والديه خصيصا الصبر والسلوان

[درين1]

مشكوره اختى على القصه ولقد احزنتنى هذه القصه كتيرا وان الله يمهل ولا يهمل
وحسبنا الله ونعم الوكيل

[درة الأقصى]

السلا عليكم ..

رحم الله الشهيد بإذن الله منير تنيرة وباقي الشهداء الابطال

ونسأل الله ان يخلصنا من العملاء والخونة الغدارين ..

بوركتِ فراشتي لنقلك لكرامات هذا الشهيد ..

دمتم بحفظ الله ورعايته

[فلسطينيه مهاجره]

بارك الله فيكي اختي الغاليه وجزاكي الله كل خير على سردك قصه الغالي منير تنيره اسكنه الله وباقي الشهداء فسيح جنانه والحقنا بهم في الفردوس الاعلى. دمتي بكل ود