|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الحياء من كلام إبن القيم ** تغيُّر وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به. وقال الجرجاني : هو انقباض النفس من شيء وتركه عن اللوم فيه. ** الحيِيُّ من صفات الله عز وجل: وفي الحديث " إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده.." أنواع الحياء: ** الحياء قسمان : غريزي، ومكتسب. والحياء المكتسب : هو الذي جعله الشارع من الإيمان، وهو المكلف به دون الغريزي، وقد ينطبع الشخص بالمكتسب حتى يصير كالغريزي. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جمع له النوعان، فكان في الغريزي أشد حياء من العذراء في خدرها، وكان في المكتسب في الذروة العليا. مظاهر الحياء وأقسامه: ** قال ابن القيم : قسم الحياء إالى عشرة أوجه: حياء جنايه، وحياء تقصير ، وحياء إجلال ، وحياء كرم، وحياء حشمه، وحياء استحقار النفس (استسغارها)، وحياء محبه، وحياء عبوديه، وحياء شرف وعزه، وحياء المستحيي من نفسه 1 - فأما حياء الجنايه فمنه حياء آدم عليه السلام لما فر هاربا في الجنه. قال الله تعالى (( أفرارا مني يا آدم؟)) قال: لا يارب . بل حياء منك. 2 - حياء التقصير :كحياء الملائكه الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون، فإذا كان يوم القيامه قالوا سبحانك ماعبدناك حق عبادتك. 3 - حياء الإجلال وهو حياء المعرفه، وعلى حسب معرفه العبد بربه يكون حياؤه منه النبي صلى الله عليه وسلم من القوم الذين دعاهم إالى وليمه زينب4 - حياء الكرم : كحياء وطولوا الجلوس عنده، فقام واستحى ان يقول لهم: انصرفوا. 5 - حياء الحشمه كحياء علي بن ابي طالب رضي الله عنه أن يسأل الرسول عن المذي لمكان ابنته من . 6- حياء الاستحقار : واستصغار النفس:كحياء العبد من ربه عز وجل حين يسأله حوائجه، احتقارا لشأن نفسه، واستصغارا لها.وقد يكون لهذا سببان: احدهما: استحقار السائل نفسه. واستعظام ذنوبه وخطاياه. الثاني استعظام مسئوله( وهو المولى عز وجل). 7 - حياء المحبه : فهو حياء المحب من محبوبه ، حتى إذا خطر على قلبه في غيبته هاج الحياء من قلبه، وأحس به في وجهه ولا يدري ما سببه. وكذلك يعرض للمحب عند ملاقاه محبوبه ومفاجأته له روعه شديده. ومنهقولهم" جمال رائع" وسبب هذا الحياء والروعه مما لا يعرفه اكثر الناس. فإذا جاء المحبوب محبه ، ورآه بغته، أحس القلب بهجوم سلطانه عليهفاعتراه روعه وخوف. 8 - حياء العبوديه : فهو حياء ممتزج من محبه وخوف، ومشاهده عدم صلاح عبوديته لمعبوده،8 - وأن قدره أعلى وأجل منها. فعبوديته له توجب استحياء منه لا محاله. 9 - حياء الشرف والعزه : فحياء النفس العظيمه الكبيره إذا صدر منها ماهو دون قدرها من بذل أو عطاء أو إحسان . فإنه يستحيي مع بذله حياء شرف نفس وعزه. 10 - حياء المرء من نفسه فهو حياء النفوس الشريفه العزيزه الرفيعه من رضاها لنفسها بالنقص ، وقناعتها بالدون. فيجد نفسه مستحييا من نفسه، حتى كأنه له نفسين ، يستحيي بإحدهما من الأخرى، وهذا أكمل ما يكون من الحياء. فإن العبد إذا استحيى من نفسه فهو بأن يستحيي من غيره أجدر التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 16-03-2009 الساعة 01:23 PM. سبب آخر: وضع مصدر الموضوع وهو قول إبن القيم |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا ياريت ذكر مصدر النقل وللتوضيح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كنت رجلا مذاءً ، فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته مِنِّي ، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله ، فقال : يغسل ذكره ويتوضأ . وللبخاري : اغسل ذكرك وتوضأ . ولمسلم : توضأ وانضح فرجك . شرح عمدة الأحكام ح 25 في أحكام المذي قال ابن القيم : الحياء عشرة مظاهر: أولاً: حياء الجناية: فمنه حياء آدم عليه السلام يوم فر هارباً في الجنة، قال له الله تبارك وتعالى: (أفراراً مني يا آدم؟ قال: لا، يا رب! بل حياء منك). ثانياً: حياء التقصير: كحياء الملائكة الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون، فإذا كان يوم القيامة استحوا وقالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك. ثالثاً: حياء الإجلال: وهو حياء المعرفة، وعلى حسب معرفة الأمة بربها يكون حياؤها منه. رابعاً: حياء الكرم: كحياء النبي صلى الله عليه وسلم من القوم الذين دعاهم إلى وليمة زينب فأطالوا في الجلوس عنده، فقام واستحيا أن يقول لهم: انصرفوا. خامساً: حياء الحشمة، كحياء المرأة عندما تسأل عن أمور خاصة بها. سادساً: حياء الاستحقار، كحياء الأمة من ربها حين تسأله حوائجها احتقاراً لشأن نفسها واستصغاراً لها، ولهذا الحياء سببان: أولهما: استعظام الأمة لذنوبها وخطاياها. ثانيها: استعظام المسئول تبارك وتعالى. سابعاً: حياء المحبة، وهو حياء المحب من محبوبه. ثامناً: حياء العبودية: وهو حياء ممتزج بمحبة وخوف. تاسعاً: حياء الشرف والعزة، وهو حياء النفوس العظيمة الكبيرة إذا صدر منها ما هو دون قدرها من بذل أو عطاء أو إحسان. عاشراً: حياء الأمة من نفسها، وهو حياء النفوس الشريفة العزيزة من رضاها لنفسها بالنقص، وقناعتها بالدون، وهذا أكمل ما يكون من الحياء، فإن التي تستحي من نفسها فهي أجدر بأن تستحي من غيرها. ......
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
![]() بارك الله مرورك أم عبدالله وجزاك الله خير واسعدك الله في الداريين باذن الله |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |