|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() مالك بن الريب وأعظم مرثية في التاريخ اسمه : مالك بن الريب بن حوط بن قرط بن حسيل بن ربيعة بن كابية بن حرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مر كان من الفتاك الفرسان لصاً يقطع الطريق مع شظاظ الضبي الذي يضرب به المثل فيقال :ـ ألص من شظاظ وأخباره مع شظاظ الضبي وغيره من قطاع الطرق كثيرة وهو شاعر مقل لم يشتهر من شعره إلا هذه القصيدة وبعض الأبيات المنثورة في كتاب الأغاني بداية العهد الجديد : وفي يوم مر عليه سعيد بن عثمان بن عفان وهو متوجه لإخماد تمرّد في خُرسان وكان مالك من أجمل الناس وجهاً ، وأحسنهم ثياباً ، فلما رآه سعيد أعجبه فأغراه بالجهاد في سبيل الله بدلاّ من قطع الطريق حيث قال له ويحك مالك تفسد نفسك بقطع الطريق ؟ وما يدعوك إلى ما يبلغني عنك من العبث والفساد وفيك هذا الفضل ؟ قال : يدعوني إليه العجز عن المعالي ومساواة ذوي المروءات ومكافأة الإخوان ، قال 00 فإن أنا أغنيك واستصبحتك ، أتكلف عما كنت تفعل ؟ قال : إي والله أيها الأمير أكف كفاً لم يكف أحدٌ أحسن منه ثم ذهب معه وأبلى بلاءً حسناً بداية النهاية : وفي طريق عودته إلى وادي الغضا في نجد وهو مسكن أهله أناخ الركب / نزل مالك للقيلولة ولما هموا بالرحيل أراد أن يلبس خفه فلسعته أفعى كانت قد اندست فيه فلما أحس بالموت أنشأ يرثي نفسه بهذه القصيدة وقد توفي في نهايتها وفاته : توفي في مرو سنه ست وخمسن56هـ وهي اليوم إحدى دول الاتحاد السوفيتي [ روسيا حاليا] تأثر الناس بهذه القصيدة : سمع أعرابي هذه المرثية تنشد فقال إن قائل هذه الأبيات يحتضر ويعالج سكرات الموت ولابد انه مات في نهايتها فقيل له كيف عرفت هذا قال إن البيت الأول اقوي من الثاني والثاني أقوى من الثالث وهكذا انظر أخي كيف كان العرب ومع أن اغلبهم لا يقرأ ولا يكتب ولكنهم متمكنين من لغتهم وعارفين أسرارها ذكرني هذا بالأعرابي الذي سمع من يقرا سوره التوبة فقال ينبغي أن تكون هذه آخر ما نزل من القرآن فقيل له كيف عرفت فال إني أرى عهود تنبذ ووصايا تنفذ وعدد أبيات القصيدة 52 بيتا http://www.bnitamem.com/uploadcenter...wfile&id=11072 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |