|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ردا على خسائره الفادحة التي تكبدها على أيدي المقاومة
جيش الاحتلال يستبيح دماء الأطفال والنساء في غزة ويبيد عائلات بأكملها ![]() محيط: صعّدت قوات الإرهاب الصهيوني من مجازرها الوحشية بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن فشلت في النيل من المقاومين الذين كبدوها خسائر فادحة بعد اجتياحها البري لشرق وشمال القطاع مساء السبت، حيث قتلت قوات الاحتلال أكثر من سبعين مدنياً فلسطينيا لترتفع الحصيلة إلى 520 شهيداً منذ بدء المحرقة وهي بالتأكيد مرشحة للزيادة. وأصيب الاحتلال بحالة من الذعر والجنون بعد اكتشافه أن جنوده ودباباته ثد وقعوا في كمائن المقاومين، دون أن ينجحوا في القضاء على شوكة المقاومة، حيث لجأ الصهاينة إلى قصف المنازل المأهولة بالسكان، واقتراف جرائم إبادة جماعية مما أوقع العشرات منهم بين شهيد وجريح. ويأتي ذلك بينما تخوض أذرع المقاومة الفلسطينية مقاومة ضارية في عدد من المحاور في قطاع غزة، وسط تعتيم شديد تفرضه قيادة القوات الإسرائيلية على خسائر قواتها في القطاع. وارتكبت قوات الاحتلال منذ ساعات صباح اليوم الاثنين، مجزرتين مروعتين في قطاع غزة، أسفرتا عن إبادة عائلتين بأكملها مكونتين من اثني عشر مواطناً فلسطينياً، ثمانية منهم من الأطفال وسيدتين. وقصفت قوات الاحتلال منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بالقذائف، مما أدى إلى استشهاد عائلة بأكملها مكوّنة من سبعة أفراد الأب والأم وخمسة أبناء. ![]() وقبل ذلك بوقت قصير؛ قصفت المدفعية الصهيونية منزلاً آخر كان بداخله خمسة أفراد، حيث استشهد ثلاثة أطفال على الفور، في حين بقين الاثنين الآخرين ينزفان حتى الموت، حيث جرى صباح اليوم انتشال جثامين الأطفال الثلاثة من تحت أنقاض المنزل. وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان البري الصهيوني قبل عشرة أيام إلى واحد وثمانين شهيداً، من بينهم واحداً وثلاثين طفلاً وثلاثة عشر سيدة، وذلك استناداً إلى مصادر رسمية في وزارة الصحة الفلسطينية. وفي شمال قطاع غزة حيث فشلت قوات الاحتلال حتى الآن في إحراز تقدم فعلي في ظل مقاومة باسلة، لجأت إلى قصف منازل المواطنين بالقذائف والصواريخ مما أدى إلى استشهاد 12 فلسطينيا بينهم طفلان. وبحسب المصادر المحلية فقد ارتقى تسعة من الشهداء دفعة واحدة، عندما قصفت طائرات الاحتلال تجمعاً للمواطنين بالقرب من مدرسة ابو عبيدة بن الجراح، في بيت لاهيا، شمالي القطاع، وكررت القصف لذات المنطقة خلال محاولات الإسعاف ما ادى إلى إصابة 3 من المسعفين بجروح خطيرة. وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال اقترفت مجزرة في رفح جنوب القطاع راح ضحيتها أب وثلاثة من أبنائه وقريبهم. اليوم العاشر للمحرقة ![]() وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، وبعد يومين من بدء العدوان البري، إلى أكثر من خمسمائة وعشرين شهيداً وإصابة ما لا يقل عن 2500 آخرين، أكثر من ثلثهم من الأطفال والنساء. وأوضحت مصادر طبية أنّ معظم هؤلاء الضحايا هم من المدنيين والأطفال، مشيرة إلى عدم تمكن طواقم الإسعاف من الوصول إلى بعض المواقع التي فيها إصابات بسبب القصف الصهيوني المتواصل جواً وبراً وبحراً. وأكدت المصادر أن العشرات من الموطنين استشهدوا وأصيب العشرات من ذويهم بعدما دكت قوات الاحتلال منازلهم بالصواريخ والقذائف من الطائرات والدبابات في واحد من أكثر المشاهد دموية، فيما يجري الحديث عن وجود شهداء آخرين وإصابات لم تتمكن الطواقم الطبية إخلاءهم من منازلهم. وكان الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية، قد أكد أن حصيلة المجزرة الصهيونية المفتوحة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة منذ عشرة أيام مرشحة للارتفاع بصورة كبيرة، لا سيما وأن أكثر من 400 جريح في حالة الخطر. ![]() وأكد أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية المستخدمة لمواجهة أقسام الطوارئ، كاشفاً أن هناك 105 أصناف من الأدوية رصيدها صفر، و225 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر أيضاً، و93 من المواد الخاص بالمختبرات رصيدها صفر كذلك. وأشار إلى أن 50 في المائة من سيارات الإسعاف معطلة لعدم توفر قطع غيار لها نتيجة الحصار، فيما هناك احتياج كبير لمولدات الكهرباء، مؤكداً أن كل هذا قبل العداون المستمر وذلك بسبب الحصار الغاشم، وقال :"العدوان يتم في ظل صمت عربي قاتل وتواطؤ دولي". خسائر فادحة في صفوف العدو من ناحيتها، أعلنت مصادر كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأحد، أنها تمكنت من قتل أحد عشر جندياً صهيونياً، وإصابة ثمانية وأربعين آخرين، في نحو أربع وعشرين ساعة من بدء العدوان البري على قطاع غزة. وأوضحت المصادر أنّ خمسة قتلى سقطوا ليل السبت، بينما سقط ستة قتلى الأحد، وأنّ من بين القتلى ضابط برتبة كولونيل، كان قد أصيب في حرب لبنان الثانية وشارك في العدوان الجديد على قطاع غزة. ![]() من جانبه؛ أكد محمد نزّال؛ عضو المكتب السياسي لحركة حماس عن وقوع 60 جندياً صهيونياً بين قتيل وجريح منذ بدء الحملة البرية في المواجهات العنيفة بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "كتائب الشهيد عزّ الدين القسام". وقال نزّال: "من خلال المعطيات الميدانية التي وردتنا نقول إن عدد القتلى والجرحى بلغ 60 جندياً، هناك 11 قتيلاً وحوالي 48 جريحاً، إضافة إلى مقتل نائب قائد وحدة رأس الحربة في الفرقة 52 التابعة للواء غولاني، وهو ذاته الكولونيل الذي قاد معارك جنوب لبنان عام 2006 وقتل يوم أمس في حيّ الزيتون". بدوره، أكد القيادي أبو احمد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة أن المعارك الجهادية الطاحنة بين المجاهدين وقوات الاحتلال الصهيوني تدور لصالح المجاهدين حيث كبدوا العدو ولا زالوا خسائر فادحة في العتاد والأرواح والقوات . وقال أبو احمد يواصل العدو الصهيوني زحفه المكثف تحت غطاء كير من الطائرات الحربية والقصف المتواصل على سكان القطاع وذلك لإرهاب السكان واستدراج المجاهدين والمقاومين إلى خارج الكثافات السكانية حيث يصعب على العدو الصهيوني الدخول إليها بأمان . ![]() اضاف : لقد سمحت المقاومة الفلسطينية للقوات الصهيونية التقدم في مساحات كبيرة داخل القطاع واستدرجتهم إلى كمائن كثيرة حيث هاجمهم المجاهدون والمقاومون بكل ما أوتوا من قوة وجهاد حيث أوقعوا فيهم الخسائر الكبيرة من قتلى وجرحى وتدمير للآليات العسكرية . وتابع " أبو احمد" : نؤكد للجميع وحسب وحدات الرصد التابعة لسرايا القدس أن عدد القتلى وصل 14 جنديا صهيونيا والجرحى بالعشرات نتيجة المعارك الأشد ضراوة بين مجاهدينا وتلك القوات الغازية ، فيما أشار إلى أن الطائرات تنقل الجرحى والقتلى أمام الشهود وحسب رصدنا لخسائر العدو الصهيوني الأولية ". في غضون ذلك، اعترفت قيادة جيش الاحتلال بفشله في شل قدرات المقاومة الفلسطينية على إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات والبلدات "الإسرائيلية" الواقعة في جنوب فلسطين المحتلة عام 1948م. ورغم أن عددا من المراقبين الإسرائيليين، أشاروا إلى أن بنك الأهداف الإسرائيلي نفذ، نفت ليبوفيتش ذلك وقالت إن المقاومة بنت خلال العامين الماضيين الكثير من التحصينات ومعسكرات التدريب والمخازن ومراكز القيادة في القطاع، ما يترك "الكثير من الأهداف لضربها، على حد تعبيرها. الاحتلال يخفي خسائره ![]() في غضون ذلك، أكدت الاذاعة العبرية صباح اليوم الاثنين، إصابة ستة جنود مشاة إسرائيليين من لواء جولاني، خلال الاشتباكات التي دارت فجرا على مشارف حي الزيتون شرق مدينة غزة. وقد وصفت الاذاعة العبرية حالة الجنود بالمتوسطة، الا ان موقعا اخباريا قال بأن اثنين منهم نقلا بواسطة مروحية عسكرية الى مستشفى بيلتسون قرب تل ابيب. من جهة ثانية، اكد التلفزيون الاسرائيلي بأن الرقابة العسكرية الاسرائيلية منعت الصحافيين الاسرائيليين والاجانب من لقاء الجنود الجرحى الذين يصابون بمعارك غزة. ولتبرير الأمر قال التلفزيون الاسرائيلي بأن حركة حماس ومنذ ايام تلاحق من يتحدث بالهاتف النقال في شوارع غزة، خشية من معرفة المخابرات الاسرائيلية لتحركاتهم. ولا تزال اسرائيل عن طريق ضباط الاعلام الحربي، تتحفظ على معلومات الحرب ولا تفصح عن تفاصيلها الا ما ندر. ![]() وباعتراف ضمني بفشل أهداف القصف، نقلت مصادر عبرية عن الناطقة باسم الجيش الصهيوني قولها: إن العملية العسكرية المستمرة منذ عشرة أيام في غزة لم تتمكن من "شل قدرات المقاومة الفلسطينية على إطلاق الصواريخ" تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن أمام القوات الصهيونية "المزيد من الأهداف" التابعة للمقاومة. وقالت الرائد أفيتال ليبوفيتش "إن فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت يوم السبت "20 صاروخاً باتجاه إسرائيل، بعضها من طراز "جراد"، مضيفة أن الحملة العسكرية ستستمر، باستخدام الطائرات والبوارج الحربية. إقرأ أيضا القسام تعلن أسر جنديين..معارك ضارية بين المقاومة والاحتلال الأرض تقاتل دائما مع أهلها.. بقلم عامر عبد المنعم صواريخ المقاومة تدخل مليوني إسرائيلي في جحيمها مجازر غزة تواصل اشعال بركان الغضب في مصر
__________________
![]() الله غايتنا رسولنا زعيمنا رسولنا قدوتنا قرآننا دستورنا قرآننا شرعتنا جهادنا سبيلنا والموت فى سبيل الله اسمى امانينا
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |