بعض الأحاديث الداله على اقتراب الساعة

[حمد الدليمي]

أستوقفتني عده أحاديث ..فعلاً كان بعضها يصف حالنا اليوم ..وبعضها يصف واقع عاشه من قبلنا أما بسنين أو حتى بقرون ..ثم أحاديث تنبهنا بحوادث وفتن عظيمة ستقع في أخر الزمان ..لنبدأ بأول هذه الأحاديث ولتروا العبر الي تحملها دلالته :

ما قد وقع من هذه العلامات والدلائل :

1) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضئ أعناق الإبل ببصرى ..} وقد قيل أنها البراكين التي أنفجرت في المدينة سنة 654هـ ورأي الناس لهيبها في مكة..!!!!!

2) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان دعواهما واحده ..} وقد قيل انها وقعه صفين التي أقتتل فيها علي رضى الله عنه ومعاويه ..

ما قد وقع من هذه الدلائل خلال أيامنا هذه :

3) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ..} وهذا فعلاً مانعيشه حالياً...الله المستعان.

4) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل تسعة أعشارهم } ..وهنا نستوضح الحجة الاميريكية من وراء حربها الظالمة ضد العراق ..كله من أجل الاستحواذ على أبار النفط العراقية ..وهذا ماوجدناه واقعاً ملموساً بعد القضاء على حجه أمريكا وهو زوال نظام صدام ..فما زال الاميريكان يعثون فسادأ هناك وبقاءهم في العراق بدعوى حماية الثروات العراقيه ..وهذا مجرد استنتاج والله العالم ..

5) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد } وهــذا مانراه الان ..فلا نجد شارعاً (على حسب أطلاعي أنا هنا بالرياض ) الا ونجد مسجــداً مبني على أخر طراز في التصميم ..

6) قال الرسول الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى يأخذ الله شريعته من أهل الارض فيبقى فيها عجاجة لايعرفون معروفاً ولاينكرون منكراً } وهذا ما نراه وللأسف ...فقل الامر بالمعروف ..وأصبح المنكر أمامنا ولا نستطيع حتى نكرانه ..وهو واقعنا الان ..اللهم عفوك ومغفرتك ..

7) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ..} وهذه الطامه الكبرى علينا .. فهذا الحديث يذكرنا ببعض الدول العربية الاسلامية التي أتبعت بعض دول الكفر والشرك ..لاتعلييييييق ..

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى يكون الولد غيضاً والمطر قيضاً ويفيض اللئام فيضاً } وهذا أقرب مايكون إليه حالنا الان ..

9) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه } هذا مافسره بعض الباحثين في مجال التفسير(الاحاديث) ..بتوقعهم بأنه الشيخ أسامه بن لادن هو المقصود والله أعلم ..حيث يعود أصله الى قحطان ..نسأل الله ان يثبته وينصره على أعداءه..

10) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى تأخذ أمتي أخذ القرون قبلها " شبراً بشبر وذراعاً بذراع } وهذا حالنا اليوم فنحن للأسف تعود بنا زلاتنا وأخطاءنا لتذكرنا بأخطاء وزلات الامم السابقة ..!!

11) قال الرسول الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمن وتظهر الفتن ويكثر الهرج ..) والهرج هو القتل ..فياسبحان الله لاتمر علينا الان نشرة اخبار الا وتذكر الزلازل التي تصيب بعض دول العالم ..وتذكر الحروب التي اصبحت رائجه هذه الايام بكثره ..ومافيها من قتل وتدمير.. وتقارب الزمن كما تحدثنا عنه في الحديث الثالث ومعايشتنا لهذا الواقع .. والفتن وتفرقه الصفوف التي نشبت الان وأصبحت حتى الدول الأسلامية تعاني منها ..

ماقد لم يحدث ولكنه واقع لا محاله :

12) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى تضطرب اَليات نساء من دوس حول ذي الخلصة } ودوس من عسير وذي الخلصة صنم قديم ..

13) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجاً وأنهاراً } لاحظوا كلمه تعود ..معناه أن جزيرة العرب كان فيها مروج وأنهار ..سبحان الله فمن يصدق انه هذه الصحراء كان سابقاً مروج وتجري بها أنهار..

14) قال الرسول الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه زلف الأنوف ..} وفي حديث أخر يحمل نفس الصيغة قال صلى الله عليه وسلم { لاتقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً صغار الأعين عراض الوجوه كأن أعينهم حدق الجراد } وهذه هي صفات شعوب شرق وجنوب شرقي أسيا ..(الصينين والكوريون..وغيرهم )..

15) قال الرسول الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر يامسلم هذا يهودي ورائي فأقتله }..

16) قال الرسول الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى لا يحج إلى بيت الله }

17) قال الرسول الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى لايقال في الارض : الله الله }

1 قال الرسول الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت فراَها الناس اَمنوا أجمون ..}

19) قال الرسول الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى يكثر المال فيكم فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته ..}

20) قال الرسول الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع } واللكع باللغة العربية هو الشخص صاحب الأصل الوضيع ..

21) قال الرسول الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريباً من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله }.

22) قال الرسول الله عليه وسلم : { لاتقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس وحتى تكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ..}!!

*ملاحظه
جميع هذه الأحاديث صحيحه ماعدا الحديث السادس والثامن.. ولكن تشترك جميعها في بدئها .. { لاتقوم الساعة حتى ...}
هناك أحاديث كثيرة لعلامات يوم القيامة لم اتطرق لها وهي عن التطاول بالبنيان وخروج المسيح الدجال والحرب التي تقوم بين المسلمين واليهود وغيرها ..وذلك لعدم توافر الاحاديث لدي حالياً وعندما تتكمل أعدكم بأنزلها اكمالاً لهذا الموضوع ..

اسأل الله العلي القدير أن يثبتنا على دينة وشرعه المنزل بكتابه وأن يرحمنا برحمته ولايرينا عذابه ..

[ياسر1]

جزاك الله خيرا
ارجو كتابة سند الاحاديث

[ام ايمن]

جزاك الله خيرا أخي الكريم
حبذا لو تتأكد من صحة الأحاديث وتحذف مالم يصح منها بارك الله فيك

[عضو من الاعضاء]

عن المسيح الدجال


حدثنا علي بن محمد قال : حدثنا عبد الرحمن المحاربي ، عن إسماعيل بن رافع أبي رافع ، عن أبي زرعة السيباني يحيى بن أبي عمرو ،

عن عمرو بن عبد الله ، عن أبي أمامة الباهلي ،

قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان أكثر خطبته حديثا ، حدثناه عن الدجال ، وحذرناه ، فكان من قوله أن قال :

" إنه لم تكن فتنة في الأرض ، منذ ذرأ الله ذرية آدم ، أعظم من فتنة الدجال ، وإن الله لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال ،

وأنا آخر الأنبياء ، وأنتم آخر الأمم ، وهو خارج فيكم لا محالة ، وإن يخرج وأنا بين ظهر****م ، فأنا حجيج لكل مسلم ،

وإن يخرج من بعدي ، فكل امرئ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، وإنه يخرج من خلة بين الشام ، والعراق ، فيعيث يمينا ويعيث شمالا ،

يا عباد الله فاثبتوا ، فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي ،

إنه يبدأ ، فيقول : أنا نبي ولا نبي بعدي ، ثم يثني فيقول : أنا ربكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا ، وإنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ،

وإنه مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه كل مؤمن ، كاتب أو غير كاتب ، وإن من فتنته أن معه جنة ونارا ، فناره جنة ، وجنته نار ،

فمن ابتلي بناره ، فليستغث بالله ، وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما ، كما كانت النار على إبراهيم ،

وإن من فتنته أن يقول لأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك ، أتشهد أني ربك ؟ فيقول : نعم ، فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه ، وأمه ،

فيقولان : يا بني ، اتبعه ، فإنه ربك ، وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة ، فيقتلها ، وينشرها بالمنشار ، حتى يلقى شقتين ،

ثم يقول : انظروا إلى عبدي هذا ، فإني أبعثه الآن ، ثم يزعم أن له ربا غيري ، فيبعثه الله ،

ويقول له الخبيث : من ربك ؟ فيقول ربي الله ، وأنت عدو الله ، أنت الدجال ، والله ما كنت بعد أشد بصيرة بك مني اليوم " ،

قال أبو الحسن الطنافسي : فحدثنا المحاربي قال : حدثنا عبيد الله بن الوليد الوصافي ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذلك الرجل أرفع أمتي درجة في الجنة " . قال :

قال أبو سعيد : " والله ما كنا نرى ذلك الرجل إلا عمر بن الخطاب حتى مضى لسبيله . قال المحاربي ، ثم رجعنا إلى حديث أبي رافع ، قال :

" وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت ، وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه ،

فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت ، وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه ، فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت ،

حتى تروح مواشيهم ، من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه ، وأمده خواصر ، وأدره ضروعا ،

وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه ، وظهر عليه ، إلا مكة ، والمدينة ، لا يأتيهما من نقب من نقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة ،

حتى ينزل عند الظريب الأحمر ، عند منقطع السبخة ، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ، فلا يبقى منافق ، ولا منافقة إلا خرج إليه ،

فتنفي الخبث منها كما ينفي الكير ، خبث الحديد ، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص "

، فقالت أم شريك بنت أبي العكر : يا رسول الله فأين العرب يومئذ
قال " هم يومئذ قليل ، وجلهم ببيت المقدس ، وإمامهم رجل صالح ، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح

نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح ، فرجع ذلك الإمام ينكص ، يمشي القهقرى ، ليتقدم عيسى يصلي بالناس ،

فيضع عيسى يده بين كتفيه ، ثم يقول له : تقدم فصل ، فإنها لك أقيمت ، فيصلي بهم إمامهم ، فإذا انصرف ، قال عيسى عليه السلام :

افتحوا الباب ، فيفتح ، ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي ، كلهم ذو سيف محلى وساج ،

فإذا نظر إليه الدجال ذاب ، كما يذوب الملح في الماء ، وينطلق هاربا ، ويقول عيسى عليه السلام : إن لي فيك ضربة ، لن تسبقني بها ،

فيدركه عند باب اللد الشرقي ، فيقتله ، فيهزم الله اليهود ، فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء ،

لا حجر ، ولا شجر ، ولا حائط ، ولا دابة ، إلا الغرقدة ، فإنها من شجرهم ، لا تنطق ، إلا قال : يا عبد الله المسلم هذا يهودي ، فتعال اقتله "

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإن أيامه أربعون سنة ، السنة كنصف السنة ، والسنة كالشهر ، والشهر كالجمعة ، وآخر أيامه كالشررة ،

يصبح أحدكم على باب المدينة ، فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي " ، فقيل له : يا رسول الله كيف نصلي في تلك الأيام القصار ؟ قال :

" تقدرون فيها الصلاة كما تقدرونها في هذه الأيام الطوال ، ثم صلوا " ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" فيكون عيسى ابن مريم عليه السلام في أمتي حكما عدلا ، وإماما مقسطا ، يدق الصليب ، ويذبح الخنزير ، ويضع الجزية ،

ويترك الصدقة ، فلا يسعى على شاة ، ولا بعير ، وترفع الشحناء ، والتباغض ، وتنزع حمة كل ذات حمة ،

حتى يدخل الوليد يده في في الحية ، فلا تضره ، وتفر الوليدة الأسد ، فلا يضرها ، ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها ،

وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء ، وتكون الكلمة واحدة ، فلا يعبد إلا الله ، وتضع الحرب أوزارها ،

وتسلب قريش ملكها ، وتكون الأرض كفاثور الفضة ، تنبت نباتها بعهد آدم حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم ،

ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ، ويكون الثور بكذا وكذا من المال ، وتكون الفرس بالدريهمات " ،

قالوا : يا رسول الله وما يرخص الفرس ؟ قال " لا تركب لحرب أبدا " ، قيل له : فما يغلي الثور ؟ قال " تحرث الأرض كلها ،

وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد ، يصيب الناس فيها جوع شديد ،

يأمر الله السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ، ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها ،

ثم يأمر السماء ، في الثانية فتحبس ثلثي مطرها ، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها ،

ثم يأمر الله السماء ، في السنة الثالثة ، فتحبس مطرها كله ، فلا تقطر قطرة ،

ويأمر الأرض ، فتحبس نباتها كله ، فلا تنبت خضراء ، فلا تبقى ذات ظلف إلا هلكت ، إلا ما شاء الله " ،

قيل : فما يعيش الناس في ذلك الزمان ؟ قال " التهليل ، والتكبير ، والتسبيح ، والتحميد ، ويجرى ذلك عليهم مجرى الطعام " ،