|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() خطبة آداب قراءة القرآن إن الحمدَ للهِ نحمَدُهُ سُبحانَه وتَعالَى وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُه، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ ومن يُضلِلْ فلا هَادِيَ لهُ، وأشهدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شَرِيكَ لهُ ، وأشهَدُ أَنَّ سَيِّدَنا وَحبِيبَنا مُحَمَّدًا عبدُه ورسولُه بلَّغَ الرِّسالَةَ وأدَّى الأمانَةَ . أما بعدُ عبادَ اللهِ، فَإِنِّي أُوصِيكُم وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ القَدِيرِ القَائِلِ في مُحْكَمِ كِتابِه: {وَلقدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانِ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} سورةُ القمر / 17. ويقولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرءَانَ علَى جبَلٍ لرَأيتَهُ خاشِعًا مُتَصَدِّعًا منْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرُونَ} سورةُ الْحَشْرِ / 21. إخوةَ الإيمانِ، إنَّ اللهَ سبحانَهُ وَتعالَى أكرمَ حَبيبَه مُحمدًا بِمُعْجِزَةِ القرءانِ العظيمِ هذهِ المعجزةِ العظيمةِ المستمِرَّةِ علَى تعاقُبِ الأَزْمَانِ. تَعَالَوْا مَعِي لِنَسْمَعَ خُطْبَةً فِي ءادابِ قراءةِ القرءانِ. 1-إخْلاصُ النِّيَّةِ للهِ، فأولُ مَا يَنبغِي لِقَارِئِ القُرْءانِ أنْ يقصِدَ بِقِراءَتِهِ رِضَا الْمَوْلَى سبحانَهُ وتعالَى وَحدَه. قالَ تعالَى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}، ومَعْنَى إخْلاصِ النِّيةِ إِفْرادُ الحقِّ سُبحَانَه وَتَعَالَى بِالطَّاعَةِ بِالْقَصْدِ وَهُوَ أَنْ يُرادَ بِطَاعَتِهِ التَّقَرُّبُ إِلَى اللهِ تعالَى دُونَ شَىْءٍ ءاخرَ، فلا يَنْوِ مَحْمَدةَ النَّاسِ لَهُ وَلا يَنْوِ أنْ يَصِلَ إلَى أغْراضِ الدُّنيَا مِنْ رِيَاسَةٍ أَوْ وَجَاهَةٍ أَوِ ارْتِفَاعٍ عَلَى أَقْرَانِه أَوْ صَرْفِ وُجُوهِ النَّاسِ إِلَيْهِ أَوْ نَحْوِ ذَلكَ. 2-السِّواكُ عندَ كُلِّ قِرَاءَةٍ، فينبغِي لِقَارِئِ القُرءانِ إذَا أرادَ القِراءةَ أنْ يُنَظِّفَ فَمَهُ بالسِّواكِ ويُسْتَحَبُّ أن يَقْرَأَ القَارِئُ القُرءانِ وهوَ علَى طهارةٍ فَإِنْ قَرَأَ مِنْ حِفْظِه مثلاً وهوَ مُحْدِثٌ حَدثًا أصْغرَ منْ غيرِ أنْ يَمَسَّ الْمُصْحَفَ جَازَ بإِجْمَاعِ المسلمينَ ولا يُقَالُ ارْتَكَبَ مَكرُوهًا بلْ هوَ تَارِكٌ لِلأَفْضَلِ كَمَا قَالَ إِمَامُ الحرَمَيْنِ أبُُو مُحَمَّدٍ الجُوَيْنِيُّ رَضِيَ اللهُ عنهُ. 3-وأمَّا الْجُنُبُ وَالْحَائِضُ فَإِنهُ يَحْرُمُ عَلَيْهِمَا قِرَاءَةُ القُرءَانِ سَواءٌ كَانَ ءايةً أوْ أَقَلَّ مِنهُما ويَجوزُ لهمَا النظرُ فِي الْمُصحَفِ وإِجْراءُ القُرْءانِ علَى قلبِهِما منْ غيرِ تَلَفُّظٍ بهِ كمَا يَجوزُ لهمَا التَّسبِيحُ والتَّهليلُ والتَّحْمِيدُ والتكبيرُ والصلاةُ علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وكذلكَ يَجوزُ أنْ يَقْرَءَا مِنْ أَذْكارِ القُرءانِ كأنْ يقولَ الجنُبُ عِنْدَ المصيبةِ: {إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعُونَ}، وكأنْ يقولَ عندَ رُكُوبِ الدَّابّةِ: {سُبْحَانَ الذِي سَخَّرَ لنَا هذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} وعِندَ الدُّعاءِ: {رَبَّنَا ءاتِنَا في الدنيَا حَسَنةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} مِنْ غيرِ أنْ يَقْصِدَ بِكُلِّ ذَلِكَ قِرَاءَةَ القُرْءَانِ بَلْ يَقْصِدُ التَّبَرُّكَ بِالذِّكرِ. 4-ويُسْتَحَبُّ لِقَارِئِ القُرءَانِ أنْ تَكونَ قراءَتُهُ فِي مَكانٍ نَظِيفٍ وَلِهَذَا اسْتحَبَّ جَمَاعةٌ مِنَ العُلماءِ القِراءةَ فِي الْمَسجِدِ لكَونِهِ جامِعًا للنَّظَافَةِ وَشَرَفِ البُقْعَةِ، وأنْ يَسْتَقْبِلَ القِبلةَ ويجلسَ في خُشُوعٍ بِسَكينةٍ وَوَقَارٍ مُطْرِقًا بِرَأْسِهِ وَلَوْ قَرَأَ قائِمًا أو مُضْطَجِعًا أو فِي فِراشِه أو علَى غيرِ ذَلكَ مِنَ الأَحْوَالِ جَازَ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ. 5-ويُسْتَحَبُّ لِقَارِئِ القُرءانِ إذَا أرادَ الشُّرُوعَ فِي القِراءةِ أنْ يَسْتَعِيذَ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ، ويَنبغِي لِقَارِئِ القُرءَانِ أن يَكُونَ شَأْنُه عِنْدَ قِراءَةِ القُرْءَانِ الْخُشوعَ والتَّدَبُّرَ والخُضوعَ فَهَذَا هوَ المقصُودُ المطلوبُ وَبهِ تَنْشَرِحُ الصُّدورُ وَتَسْتَنِيرُ القُلُوبُ قَالَ تعالَى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْءَانَ}. فَمِنَ الصَّالِحِينَ مَنْ كانَ يَبْكِي في الآيةِ الواحِدَةِ لَيْلةً كامِلةً فَإِنَّ البُكاءَ عِنْدَ قِراءَةِ القُرءانِ صِفَةُ العَارِفِينَ بِاللهِ، يَقُولُ اللهُ تَعالَى: {وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهمْ خُشُوعًا}. وَقَدْ قَالَ أَحَدُ العَارِفِينَ بِاللهِ: "دَوَاءُ القُلُوبِ خَمْسَةُ أَشْياءَ قِرَاءَةُ القُرءَانِ بِالتَّدَبُّرِ وَخَلاءُ البَطْنِ وَقِيَامُ اللَّيْلِ وَالتَّضَرُّعُ عِندَ السَّحَرِ وَمُجَالَسةُ الصَّالِحينَ". 6-فَيُستحَبُّ لِقَارِئِ القُرءانِ تَحسِينُ صَوْتِه عندَ قِراءةِ القرءانِ مَا لَمْ يَخْرُجْ عنْ حَدِّ القِرَاءَةِ بالتَّمْطِيطِ فَلاَ يَزيدُ وَلا يَنْقُصُ حَرْفًا مِنْ كِتابِ اللهِ تعالَى لأَجْلِ تَحْسِينِ الصَّوتِ. يَقُولُ اللهُ تعالَى: {وَرَتِّلِ القُرْءَانَ تَرْتِيلاً} أَيْ بَيِّنْهُ تَبْيِينًا أَيْ أَظْهِرْ حُروفَه. فقدْ ثَبَتَ عنْ أمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عنهَا أنَّهَا وَصَفَتْ قِرَاءَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ بأنَّها قراءَةٌ مُفَسَّرةٌ حَرْفًا حَرْفًا. أَخِي المسلم أيُّها القارِئُ لِلقُرءانِ احْرِصْ علَى هَذِه الآدَابِ عِنْدَ قِرَاءَةِ القُرءَانِ وحافِظْ عليهَا ولا تكنْ مِنَ الغافِلِينَ بقلوبِهم عنْ تَدَبُّرِه لأنَّهُ دستورُ المسلمِ في الدنيَا. اللهمَّ اجعَلْ القُرْءَانَ العَظِيمَ رَبِيعَ قلوبِنا وَنُورًا لأبصارِنَا وإِمَامَنَا في الدنيَا والآخِرَةِ وَحُجَّةً لنَا يَوْمَ القيامَةِ، وَارْزُقنَا تِلاوَتَهُ ءانَاءَ اللَّيلِ وأطرَافَ النَّهارِ ءامِين يا رَبَّ العالمِينَ يَا اللهُ. هذا وأستغفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم. |
#2
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قوبنا وجلاء همومنا وأحزاننا
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك شقيقتي الغالية حفظك الله وثبتك يارب
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ولكم بالمثل....شكرا أخي للمرور. اللهم آمين آمين |
#5
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله الذي أنزل القرأن على عبده ليكون للعالمين نذيرا وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن وهو مذهب مالك، ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشوكاني.وصلاة ربي وسلامه على من أوصل الله به إلينا هذا الكتاب ليكون للمؤمنين قائدا وسراجا منيرا ثم أما بعد بدءا ببدء أشكرك أيتها الأخت الفاضلة على هذا الموضوع القيم الذي جمعت فيه أداب التلاوة تحفيزا لقراءة القرءان وحثا على الانضباط بالكيفية المثلى التي تشرع وتندب للتلاوة لكن لي إليك بعض التعليقات أريد أن أنفعك بها وسائر الإخوة وهذا ليس نقصا في طرحك بل من باب التعاون على البر والتقوى وعبادة الله بما هو أولى فأقول وبالله التوفيق إن العلماء في مسألة تلاوة القرأن للحائض اختلفوا ،وكانت أقوالهم كالأتي فجمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر، ولا يستثنى من ذلك إلا ما كان على سبيل الذّكر والدّعاء ولم يقصد به التلاوة كقول: بسم الله الرحمن الرحيم، إنا لله وإنا إليه راجعون، ربنا آتنا في الدنيا حسنة … الخ مما ورد في القرآن وهو من عموم الذكر. يقول فضيلة الشيخ إبراهيم جلهوم شيخ المسجد الزينبي بالقاهرة ـ رحمه الله ـ يجوز لك أن تقرئي القرآن، ودم الحيض نازل عليك فعند السادة المالكية يجوز للحائض قراءة القرآن حال نزول الدم. أما بعد انقطاعه فإنه لا يجوز لها القراءة قبل أن تغتسل، لأنها صارت متمكنة من الاغتسال، فلا تحل لها القراءة قبله. وعند الحنفية يحرم على الحائض قراءة القرآن إلا إذا كانت معلمة، فإنه يجوز لها أن تلقن تلميذاتها كلمة كلمة. بحيث تفصل بينهما، كذلك يجوز لها أن تفتتح أمرًا من الأمور ذات البال بالتسمية، وأن تقرأ الآية القصيرة بقصد الدعاء، أو الثناء على الله. أما الشافعية فيقولون: يحرم على الحائض قراءة القرآن ولو حرفًا واحدًا إن قصدت تلاوته أما إذا قصدت الذكر مثل أن تقول عند الأكل "بسم الله الرحمن الرحيم" أو جري لسانها بالقرآن من غير قصد لتلاوته فلا يحرم. وعند الحنابلة يباح للحائض أن تقرأ ما دون الآية القصيرة، أو قدره من الآية الطويلة ولها أن تأتي بذكر يوافق لفظ القرآن، كقولها عند ركوب الدابة أو السيارة "سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين". وعلى هذا فمن كل ما تقدم يتبين جواز إلقاء الدروس الدينية بآياتها القرآنية ممن نزلت عليها الحيضة، لكن عليها إذا انقطعت حيضتها أن تبادر بالاغتسال، فقد صارت متمكنة منه، فلا عذر لها بعد ذلك. يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله-: اختلف العلماء رحمة الله عليهم في قراءة الحائض والنفساء للقرآن الكريم : فذهب جماعة من أهل العلم إلى تحريم ذلك وألحقوهما بالجنب، وقالوا : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنب لا يقرأ القرآن، لأن الجنابة حدث أكبر، والحيض مثل ذلك، والنفاس مثل ذلك فقالوا: لا تقرأ الحائض ولا النفساء حتى تطهرا، واحتجوا أيضا بحديث رواه الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن . وذهب آخرون من أهل العلم إلى أنه يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن عن ظهر قلب؛ لأن مدتهما تطول أياما كثيرة فلا يصح قياسهما على الجنب؛ لأن مدته قصيرة؛ لأن في إمكانه إذا فرغ من حاجته أن يغتسل ويقرأ ، أما الحائض والنفساء فليس في إمكانها ذلك ، وقالوا في الحديث السابق الذي احتج به المانعون إنه حديث ضعيف ، ضعفه أهل العلم لكونه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وروايته عنهم ضعيفة ، وهذا القول هو الصواب . فيجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن عن ظهر قلب، لأن مدتهما تطول فقياسهما على الجنب غير صحيح، فعلى هذا لا بأس أن تقرأ الطالبة القرآن، وهكذا المدرسة في الامتحان وغير الامتحان عن ظهر قلب لا من المصحف. أما إن احتاجت إحداهن إلى القراءة من المصحف فلا حرج عليها بشرط أن يكون ذلك من وراء حائل كالقفازين ونحوهما . والله أعلم. هذا باختصار خلاف أهل العلم في هذه المسألة والذي أعتقده أن الذكر جائز للجنب والحائض أما التلاوة فجائزة للحائض المعلمة لاأو المتعلمة على قدر الحاجة والله أعلم كذلك أردت أن أنبه على أمر أخروهو تلاوة القرأن بالأحكام وهذا كان يجدر بك أن تضعي له رقما خاصا وتبيني فيه فأقول والله المعين إعلموا إخوتي أخواتي أعانني الله وإياكم أن تلاوة القرأن بالأحكام كما قرأه المصطفى صلى الله عليه وسلم واجب وجوبا عينيا على كل مسلم ، فكل من لا يجيد تلاوة القرأن مرتلا فهو أثم على ذلك هذا بالنسبة للتلاوة ، أما بالنسبة للدراسة ـ أي النظريةـ فهذا واجب وجوبا كفائيا أي إذا قام به البعض سقط التكليف عن الأخرين والله الموفق والمعين وهو الهادي إلى سواء السبيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد |
#6
|
||||
|
||||
![]() وفيكِ بورك أختي زهراء.شكرا للمرور |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي أبا سلمان... كفيت و وفيت في الحقيقة ........ان شاء الله يستفيد كل الأعضاء مثلما استفدت أنا وجزاك الله كل خير على المعلومات القيمة والشرح الوافي.........شكرا للمرور |
#8
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا
|
#9
|
||||
|
||||
![]() ولكم بالمثل أخي مسلم مسالم..........
|
#10
|
||||
|
||||
![]() ماشاء الله .. بارك الله فيكِ اختى الكريمه وجعله الله فى ميزان حسناتك.. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |