|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() نعم.. ارحلْ أيها (الحب) إلى الجحيم، ارحلْ فقد كرهتك كرهاً تملك عليّ قلبي، ارحل فما ازددت فيك إلاّ بغضاً واحتقاراً. ارحلْ ليس عني فقط، بل ارحلْ عن مجتمعنا، فليس لك بيننا مكان، ارحلْ فقد أيقظت براكين أحزاني، واستدعيت همومي وضيقي وأسفي. ارحلْ!! فكم من عينٍ أحزنتها، وكم من فتاة عفيفة جرحتها، وكم من عرضٍ هتكته ارحلْ!! فأنت مشوّه الخِلقَة، مجهول المصدر، لا تُعَشْعِش إلاّ حيث يباركُكَ الشيطان الرجيم. ارحلْ!! فو الله إن أبرز صفاتك؛ أنك خالٍ من الحُبّ، تنهشُ في لحم فريستك ثم ترميها رمي الكلاب. ارحلْ!! فهذه إحدى ضحاياك: (رنا)، لم تبلغ العشرين من العمر، باسمك وتحت ظلالك تعرّف إليها أحد الذئاب الذين اتخذوك مطية لتحقيق نزواتهم، هاتف عواطفها الغَضَّة ومشاعرها المرهفة، فأحبته بلا حدود، بل أحبته كما تقول هي: "لحدّ الجنون، ولدرجة أنها لا تتخيل حياتها بدونه"، طلب مقابلتها فاستجابت بلا خوف.. وباسم (الحب)، وتحت سمعك وبصرك، طلب منها أن يناما في فراش واحد، بلا لباس، وباحتضان وقبلات، و... حالة (رنا) نسخة متكررة آلاف النسخ مع اختلافات يسيرة لغيرها من أَخَواتِنا، من فَتَيَاتٍ يُقِمْنَ بين ظَهرَانِينا وحالة حَبيبها نُسخة متكررة عشرات الآلاف من النسخ مع اختلافات يسيرة لغيره من إِخْوَتِنا، مِنْ فِتْيانِنا الذين يقيمون بين ظهرانينا. هم جميعاً يَظْهرون إلينا بالصورة التي لا نُنْكِر عليهم منها شيئاً، ويُوارُون عنا من الأفكار والأسرار والعلاقات والرغبات ما يجعل رأس الطفل الصغير يشيبُ من هوله أيتها الأخت المباركة.. أيتها الفتاة المسلمة.. إنني أخاطبكِ.. وأخاطب فيك عقلك الذي جعلته متوارياً منزوياً أمام حِمَمِ عواطفك.. أخاطبُ فيك نبضات قلبك التي ما بَرِحت تُسبّح الله تعالى.. أخاطبُ فيك جوارحك التي أعلنت خشوعها لله.. أخاطِبُكِ نصحاً لكِ، وغَيرَةً عليكِ.. فقط امنحيني شيئاً من وقتك، واصرفي عنك ما قد يشغلك، وأوقفي مشاعر الحُب التي تحملينها لحبيبك مهما كان. ما الحُبّ!!؟ عاطفة جياشة، خفقان في القلب، طَرَبٌ لسماع صوت المحبوب، أو لذكره، انقلاب في النظرات المجردة، إلى خيال واسع عاطفي "رومانسي"، كيف نشأ الحب لا تدرين!! لماذا هذا المحبوب؟ لا تدرين!!، مشاعرُ ممزوجة من: الإعجاب، والتقارب، والارتياح، والأنس، والاشتياق، والاستمتاع، بل وأسمى علامات التضحية والإيثار للمحبوب.. الذي تتمنين رضاه، وتفضلينه على نفسك، بل وتتمنين أن تفتدينه بحياتك على ألاّ يُمَسَّ بأي سوء. فـــما فـــي الأرضِ أشقى من محبٍّ لو وجــــــد الهـــوى حلــــوَ المـذاقِ تراه باكيــــاً فـــي كــــــــلِّ حيـــــنٍ مخـــافـــةَ فرقـــــةٍ أو لاشتــــيـــاقِ فيبـــكي إنْ نـأَوْا شــــوقـاً إليــــــهـم ويبـــكي إنْ دنوا حـــــذرَ الفـــــراقِ فتســــخنُ عيـــنُـه عنــــدَ الفـــــراقِ و تســــخنُ عيـــنُه عنــــدَ التـــــلاقَ أليس هذا هو الحُبّ؟! أجيبيني بالله عليكَ...!! أجيبيني.. لماذا تحوّل (الحب) العفيف، الطاهر، الموسوم بعلامة التضحية والإيثار، المعروف بصدق الأحاسيس، المحاط بسياج من العفة والطهارة والسمو عن الدنايا، والعلو عن كل مُنكر وقبيح، الذي يبتدئ بعاطفة مخلصة، تهدف إلى الاجتماع مع المحبوب في (عش الزوجية)، لماذا تحوّل هذا الملاك الطاهر إلى بهيمية مقيتة، ومفردات فاحشة، وتصرفات يباركها الشيطان الرجيم؟! هل الحُب شَمَّاعة لتنفيس الفراغ العاطفي الذي يعيشه الفتى أو الفتاة؟! هل الحُبّ وسيلة لتبيعَ ابنة الإسلام أغلى ما تملك بأرخص ما يملكه العاطلون الفارغون؟! هل الحُب ميدانٌ لمعسول الكلام، وأحاديث الهُيام، في الظلام، من خلال الهاتف أو الشات؟! هل الحُب فاحشة تُبيح للفتاة العفيفة الشريفة أن تكون سلعة رخيصة، قد اتُّخِذَتْ للقُبلات والضمَّات والاستهلاك العاطفي فقط؟! مكالمة هاتفية، ثم كلمات تدغدغ مشاعر الفتاة، بفارس الأحلام، ثم تعبير عن حُبٍّ وهُيام، رغبة في التواصل فحسب؟! هكذا، وبسهولة، أصبح الحب قائماً، وأمست الفتاة تعيش أجواء الرومانسية، وأصبح صاحب المكالمة الهاتفية فتى أحلامها، بل وهي مستعدة للتضحية بكل شيء من أجله، من أجل رضاه، كل شيء يهون إلاّ هو!! أهكذا أختي الكريمة، أهكذا ياابنة الشُرفاء، أهكذا؟! فأين الله!! نعم يا ابنة الإسلام، أين الله؟! أين الله عنكِ وقد تجاوزتِ حدوده؟ أين هو وقد اتخذتِ علاقة غير شرعية مع فتى لا يريد الارتباط بك برباطٍ شرعي؟! أين الله؟ وقد جَعَلْتِ غضبه وسخطه محيطين بكما، والشيطان الأكبر وعائلته وذريته تبارككما؛ لكون هذه العلاقة غير شرعية، وقائمة تحت جنح الظلام، (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)[طه: 124]. أين ذاتك!! نعم.. هل هذا مستواكِ؟! هل هذا فتى أحلامك؟! هل هذا حدود تفكيرك؟! أي شخص يطرق الباب، تستجيبين له.. أي شخص؟! حتى وإن كان ممن قعدت به همَّته عن فعل النجاحات إلى قتل وقته، وقتل غيره في أغلى ما يملكون، وهو معاكستهم على الهاتف أو الشات. إني لتعلوني الحيرة من هذا التساهل الذي ألحظه في تعاملك مع شخص تعرَّفت عليه من خلال مكالمة هاتفية، أو من خلال الإنترنت، ولمدة دقائق معدودة.. لتجعلي من هذا اللقاء أساساً لأن تربطي مصيرك بمصيره، وحياتك بحياته أين حياؤك؟! أما علمتِ أن (الحياء لا يأتي إلاّ بخيرٍ) (متفق عليه). يا حــــسرةَ العاصـــــين يومَ معادهم لـــو أنـــهــــم سبــقوا إلى الجنـــاتِ لــو لــم يــكــنْ إلاّ الحــياءُ من الذي ستر العـــيوبَ لأكــــثروا الحسراتِ وهل من الحياء أن تتبادلي كلمات الحب والغرام مع فتى لا يحل لك؟! هل من حياء المرأة الشريفة أن تهاتف رجلاً غريباً عنها؟! هل من حياء الفتاة العفيفة أن تخرج مع شيطان أغواها بمعسول الكلام ؟! قَالَ الْأَصْمَعِيُّ سَمِعْت أَعْرَابِيًّا يَقُولُ: مَنْ كَسَا الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ. (الآداب الشرعية: 2/328). أين عقلك!! من هذا الشاب الذي رآك رخيصة على نفسك، تستجيبين لكل من يطرق بابك، وفي اعتقاده الذي لا شك فيه؛ أنكِ ما دُمْتِ استجبتِ له، فقد استجبتِ لغيره كذلك.. فأنت باختصار: لست زوجة صالحة! بل ألعوبة يُقضى بها شهوة الآخرين، ثم تُرمى غير مأسوف عليها. يقول أحدهم عندما سئل: هل يمكن أن تتزوج الفتاة التي كنت تكلمها في الهاتف و تقابلها من وراء أهلها؟ ولماذا؟ الجواب: "لا، بتاتاً؛ لأنها زي ما كلمتني ممكن تكلم غيري!!". أين شرفُ أسرتك، وسمعة عائلتك!! ألا تخافين الفضيحة، ألا تخافين أن يتهامس الناس عن هذه العلاقة، هل سُمعةُ عائلتك لا وزن لها لديك! هل شرَفُ أسرتك التي حافظت عليه والدتك وأخواتك ممكن أن يضيع بين يديك! اتقي الله أختي الكريمة، دعي عنكِ هذه الطريق، لا تستجيبي لنزغات الشيطان، ولا تتبعي خطواته، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ). [النور:21]. إن الطريق الوحيدة للعلاقة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه هو (الزواج)، وما قبل عقد الزواج لا علاقة، وكل علاقة تستوجب الكلام العاطفي، أوالنظرة، أوالخلوة، ونحو ذلك؛ كله من خطوات الشيطان، وكل ذلك فحشاء ومنكر. فقد أمر سبحانه وتعالى بالطهر والبعد عن الفتنة بين الجنسين، قال تعالى: (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا). [الأحزاب:32]. والخضوع بالقول المنهي عنه هو اللين فيه، فكيف بالكلام العاطفي، أومفردات الحب والغرام. اهتفي أختي الشريفة: (لترحل عنَّا أيها "الحب المشبوه" إلى الجحيم). اهتفي أختي العفيفة: (لترحل عنَّا أيها "الحب الموبوء" إلى الجحيم). اهتفي أختي المؤمنـة: (لترحل عنَّا أيها "الحب البغيض" إلى الجحيم). اهتفي فأنت أغلى من ذلك كله.. أنت فتاة مسلمة، تخاف ربها، وتحفظ نفسها اهتفي فأنت أغلى من ذلك كله.. أنت فتاة متعلمة، ذات عقل راجح، تحفظ شرف أسرتها، وسمعة عائلتها. اهتفي فأنت أغلى من ذلك كله.. أنت فتاة عاقلة ترجو أن تعيش مع زوج صالح كريم، تحسن معه في تربية أبنائها على الخير. اهتفي أخيتي المحبة لله تعالى، المؤمنة برسوله صلى الله عليه وسلم فإن أي إشباع للعاطفة أو الشهوة خارج إطار الزواج، إنما هو تجاوز لحدود الله تعالى، وفاحشة مبينة، وإثم عظيم، وإن أي علاقة مع رجل أجنبي، يتخللها مالا يحل، إنما هي استدعاء لغضب الله تعالى ومقته وشديد عذابه، وأن من سارت على هذا الطريق ينبغي لها أن تهرع إلى الكريم المنان، التواب الرحمن، تائبة، عابدة، منيبة، ذاكرة، متأملة عاقبة المخالفة على نفسها، وأسرتها، ودينها، وسمعتها، وعرضها، وحاضرها، بل ومستقبلها ولتستحضري أن الله العظيم (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ). [غافر:19].
__________________
![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() يا حــــسرةَ العاصـــــين يومَ معادهم
لـــو أنـــهــــم سبــقوا إلى الجنـــاتِ لــو لــم يــكــنْ إلاّ الحــياءُ من الذي ستر العـــيوبَ لأكــــثروا الحسراتِ ((ان لم تستح فأصنع ما شئت)) هذا هو حالهن وحالهم للأسف هذا حال شباب الاسلام نسأل الله العفو والعافيه جزاك الله الفردوس الأعلى أختي على الكلمات الرائعه وجعلها في ميزان حسناتك
__________________
![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة فعلا اصبح بعض الفتيات اليوم يسعين وراء الكلمات المعسولة كلمة موجهة احذرا يفتاتنا من هولاء الذائب البشرية التي لا تخاف في الله شيئا هولاء يبحثون عن ما يخطط به ضميرة البشع ويشبع نفسة وشهوتة ثم لا شي بعد ذالك الا الترك والتعزير والتشهير والعياذ بالله اجارنا الله واجرا كل فتاه مسلم من هولاء الذائب اللهم احفظ فيات وشباب المسلمين من كل سؤ ومكروة مشكوورة اختي على هذه القصة المعبة فجزاك الله خير واحسن الله اليك واثابك الله الجنة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع اللهم طهر قلوبنا من حب المعاصي و املأه بحبك و حب نبيك صلى الله عليه و سلم و حب من أحبك جعلك الله من ورثة جنة النعيم |
#5
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين جزاكم الله خيراً على مروركم
__________________
![]() ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
__________________
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزانا الله وإياكم
__________________
![]() ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() اهتفي أختي الشريفة: (لترحل عنَّا أيها "الحب المشبوه" إلى الجحيم). اهتفي أختي العفيفة: (لترحل عنَّا أيها "الحب الموبوء" إلى الجحيم). اهتفي أختي المؤمنـة: (لترحل عنَّا أيها "الحب البغيض" إلى الجحيم). اهتفي فأنت أغلى من ذلك كله أختنا فى الله .. الموضوع فى حد ذاتة ممتاز وهادف .. ولكن يحضرنى الآن رأى يراودنى ويلح فى أستماتة أن يخرج الى اسماع من طالعوا هذا الموضوع .. لماذا نظلم الحب هكذا دون ذنب أقترفة .. أهو من أجل تجربة فاشلة مرت على انسان ما . فقمنا بوضعة فى قفص ألأتهام لنحاكمة وتركنا طرفا آخر ربما يكون هو المسؤل عما نتهم الحب بة ؟ الحب جميل وقد خلقة الله سبحانة ووضعة فى ألأنفس وتركة داخلنا . نتصرف بة كيفما شئنا . من منا لم يحب ؟ ومن منا كان موفقا فى حبة بصورتة الجميلة الرائعة .؟ والله يا أخوانى وأخواتى . لو لم يخلق الله سبحانة لنا الحب لما أستطاع انسان على كوكبنا العيش أبدا . ومثل ذلك مثل الخير والشر . خلقهم الله حتى يرى عمل أبن آدم . فمن أراد خيرا وجدة . ومن أراد شرا وجدة .. ولو لم يخلق الله سبحانة لنا الملح ماعرفنا أبدا طعما للسكر .. الحب جميل جدا .. وأجمل منة أن تستطيع تطويعة لخدمتك .بأخلاصك للطرف ألآخر . ولم يخلق الحب فقط من أجل حبيبين يمرون بتجربتة فمنهم من سعد بة ومنهم من شقى .. ولكن الحب خلق من أجل نفس صافية وليست معتمة . الحب مثل نظارة تضعها على عينيك فأن كانت سوداء وجدتة بلونها وأذا كانت بيضاء سترى بها الحب بصفائة وجمالة .. لاتظلمو الحب .. فبعض ألأحبة عاشوا بة حياة هانئة جميلة جمالة . وكما نعلم جميعا أن الحب انواع .. حب الرجل لأمرأتة . حب الأبن لأمة . حب ألأخ لأخية . حب الصديق الصدوق لصديقة . فمالنا نظلمة معنا وهو من صنعنا .. ان كان لخير وجدنا منة خيرا . وان كان لغير ذلك وجد نا ماقدمناة .. الحديث فى هذا الموضوع بالذات طويل لانهاية لة . ولن أطيل عليكم . فقد لمس هذا الموضوع وجدانى المليئة بالحب لكل من حولى .. بارك الله فى أختنا الكريمة صاحبة الموضوع . ولى عتاب عليها . أن تعود لقرائة جميع مواضيعها الشيقة جدا . وسوف تكتشف أنها مليئة ومغداقة فى الحب .. وأولها .. وآخرها . حب الله جلت قدرتة .. ![]()
__________________
![]() ![]() | | |
|
#9
|
||||
|
||||
![]() أخي الفاضل الكريم فكري دياب اسعدني طبعاً مرور حضرتك وتعقيبك الرائع بارك الله فيك ،، اخي الحب الذي نبغضه هو ما ذكرته في بداية تعقيبك بينما ...الحب اخي خلق مطلوب ومرغوب من الجميع فقد ذكره الله - تعالى -في القرآن في أكثر من آية مثل: {والله يحب المطهرين} {و الله يحب المحسنين} وعندما ذكر موسى - عليه السلام - في طفولته ذكر أنه حفظه (بالحب) {وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني} بل وجعل الله - تعالى -من أبرز صفات من يختارهم لنصرة الدين (الحب) فقال - تعالى -: {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} بل وذكر بالسنة كـذلك فقـد ورد بالحديث: « إذا أحب الله - تعالى -العبد نادى جبريل: أن الله - تعالى -(يحب) فلاناً فأحبوه، فيحبــه جبــريل، فينادي أهل السماء: إن الله (يحب) فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول بالأرض » إذن (الحب) موجود بين الله وملائكته وعباده إذا لنتفق أن الله ذكر (الحب) في القرآن ولكن الحب الصحيح حب الأم لإبنها، والعكس ، الصديق الصدوق كما تفضلت حضرتك ، وحب الزوج لزوجته والزوجة لزوجها ،، وأحب اقول ان اروع وأعظم وأجمل أنواع الحب هو الحب في الله ان احب زوجي في الله ان احب أهلي وابنائي واصدقائي وكل الناس في الله ولله فهو أطهر للقلب وأنقى واسمى انواع الحب ،،،،، جزاك الله خيراً اخي الكريم
__________________
![]() ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك ..
وهذا عهدنا بك .. وفقك الله لما يحب ويرضى .
__________________
![]() ![]() | | |
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |