|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() رسالة من فتاة إلى ذئب بشري اغتصبها بسم الله الرحمن الرحيم "لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً، أو ودّاً قديماً، ما كتبت سطراً، ولا خططت حرفاً، لأني لا أعتقد أن عهدا ً مثل عهدك الغادر، وودّاً مثل ودك الكاذب، يستحق أن أحفل به فأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده. إنك عرفت حين تركتني أن بين جنبي ناراًً تضطرم، وجنيناً يضطرب، تلك للأسف على الماضي، وذاك للخوف من المستقبل، فلم تبالِ بذلك وفررت مني حتى لا تُحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاءٍ أنت صاحبه، ولا تكفل يدك مسح دموع أنت مرسلها، فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف ؟ لا ... بل لا أستطيع أن أتصور أنك إنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في نفوس العجماوت وأوابد الوحش إلا جمعتها في نفسك. خنتني إذ عاهدتني على الزواج فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة،.. وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا من صنعة يدك، وجريرة نفسك، ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دافعتك جهدي حتى عييت بأمرك فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير، بين يدي الجبار الكبير. سرقت عفتي، فأصبحت ذليلة النفس حزينة القلب، استثقل الحياة وأستبطئ الأجل، وأي لذة في عيش لامرأة لا تستطيع أن تكون زوجةً لرجل، ولا أماً لولد! بل لا تستطيع أن تعيش في مجتمع من هذه المجتمعات البشرية إلا وهي خافضة رأسها، مسبلة جفنها، واضعة خدها على كفها، ترتعد أوصالها وتذوب أحشاؤها، خوفا ً من عبث العابثين وتهكم المتهكمين. سلبتني راحتي، لأني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة إلى الفرار من ذلك القصر الذي كنت متمتعة فيه بعشرة أبي وأمي، تاركة ورائي تلك النعمة الواسعة وذلك العيش الرغيد إلى منزل حقير في حي مهجور لا يعرفني فيه أحد؛ لأقضي فيه الصبابة الباقية لي من عمري. قتلت أمي وأبي، فقد علمت أنهما ماتا، وما أحسب موتهما إلا حزنا لفقدي، ويأساً من لقائي. قتلتني لان ذلك العيش المرّ الذي شربته من كأسك، والهم الطويل الذي عالجته بسببك قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي، فأصبحت في فراش الموت كالفراشة المحترقة، وأحسب الله قد أصاخ لي فاستجاب دعائي، وأراد أن ينقلني من دار الموت والشقاء إلى دار الآخرة. فأنت كاذب مخادع، ولص قاتل، ولا أحسب الله تاركك دون أن يأخذ لي بحقي منك. ما كتبت إليك هذا الكتاب لأجدد بك عهداً، أو أخطب إليك وداً، فأنت أهون علي من ذلك، إنني على باب القبر وفي موقف وداع الحياة بأجمعها خيرها وشرها، سعادتها وشقائها، فلا أمل لي في ود، ولا متسع لعهد، وإنما كتبت إليك لأن لك عندي وديعة، هي فتاتك، فان كان الذي ذهب بالرحمة من قلبك أبقى لك منها رحمة الأبوة، فأقبل إليها وخذها إليك حتى لا يدركها من الشقاء ما أدرك أمها من قبلها". مستفادة من كتاب النظرات للأديب البارع مصطفى لطفي المنفلوطي ج1 ص 158 تحت عنوان [غرفة الأحزان]
__________________
كن ما استطعت عن الأنام بمعزل إن الكثير من الورى لا يصحب
التعديل الأخير تم بواسطة قطرات الندى ; 29-04-2008 الساعة 08:03 AM. سبب آخر: تكبير الخط فقط |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم لا حول ولا قوة الإ بالله العلى الحفيظ اللهم استر كل بنات المسلمين يا رب العالمين واحفظهم من كل سوء بارك الله فيك أخي الكريم علي هذه القصه المؤثره |
#3
|
||||
|
||||
![]() لا حول ولا قوة الا بالله نسال الله العفو والعافيه والستر في الدنيا والآخره ،،
جزاك الله خيراً أخي الفاضل على النقل والموضوع ينقل لملتقى واحة زهرات الشفاء
__________________
![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا على هذة المشاركة
و نفع بها اخواتنا فى الله و جعلها فى ميزان حسناتك اللهم اميين....
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة موضوع رائع وكلمات أكثر من ممتازة اللهم استر جميع بنات المسلمين وازقهم التقوة ... جزاك الله خيرا اخى الكريم .
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قصه مؤثرة بارك الله فيك اخى الكريم اللهم احفظ كل بنات المسلمين واسترهم يارب العالمين جزاك الله اخى جنة الفردوس ووفقكم الله |
#7
|
|||
|
|||
![]() بارك الله بك غاليتي
الله يعطيكي العافية |
#8
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ..........والله لست أدري ما أقول ولكني أكرر قول الرسول الكريم(ما خلا رجل بامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما.) ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه..(لا يخلو رجل بامرأة و لو كان يعلمها القران)./
هذه هي الوقاية الحقة التي تسد منافد شيطان الجن و تصد شيطان الانس. اللذين ينسون القران و السنة و يقعون في المحظور أنذاك يتفكرون الأاخلاق فتقول الفتاة للذئب .... أين الرجولة...أين الأخلاق ..أين الشهامة...ألست مسلما ... ألا ترحمني و ترحم ما في بطني....فيجيبها ..كما أوقعت بك سوف يوقع بك غيري...أنت لم تصوني شرفك فكيف تصونين شرفي...أنت سهلت المنال أينما مالت الريح تميلين معها.../ ثم يذهب و يتركها و هو يفضل السجن على أن يتزوج بها./ ان لم يستفدن من البشر فاليستفدن من الحيوان ...أنظر الى الغزالة كيف تقاوم الذئب تارة بقرونها و أخرى بالجري حتى تسقط وعند سقوطها تقاوم حتى تموت.../ لايسلم الشرف الرفيع من الأذى....حتى تراق على جوانبه الدم...........(أبو الشيماء) |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |