|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() قصيدة ...فى الوصية بالسنة ارْوِ الْحَدِيثَ ولازِم أهْلَهُ فهُمُ ** الْ ناجُونَ نَصًّا صريحًا للرّسولِ نُمِي سامِتْ مَنابِرَهُمْ واحْمِلْ محابِرَهُمْ ** والْزَمْ أكابِرَهُم في كلِّ مُزْدَحَمِ اسْلُكْ مَنارَهُمُو والْزَمْ شِعارَهُمُ ** واحْطُطُ رَحْلَكَ إنْ تَنْزِلْ بِسُوحِهِمِ همُ العُدولُ لِحَمْلِ العِلمِ كَيْفَ وَهُمْ ** أُولُو المكارِمِ والأخْلاقِ والشِّيَمِ همُ الأفاضِلُ حازُوا خَيْرَ مَنْقَبَةٍ ** همُ الأُولَى بِهمُ الدِّينُ الْحَنيفُ حُمِي همُ الْجهابِذَةُ الأعْلامُ تعرِفُهُمْ ** بينَ الأنامِ بِسيمَاهُمْ وَوَسْمِهِمِ همْ ناصِرُو الدِّينِ والْحامُونَ حَوْزَتَهُ ** مِنَ العَدُوِّ بِجيشٍ غيرِ مُنْهَزِمِ همُ البُدورُ ولكنْ لا أُفُولَ لَهُمْ ** بلِ الشُّموسُ وقد فاقُوا بِنُورِهِمِ لَهُمْ مَقامٌ رَفيعٌ ليْسَ يُدْرِكُهُ ** مِنَ العِبادِ سِوَى السَّاعِي كَسَعْيِهِمِ أبْلِغْ بِحُجَّتِهِمْ أرْجِحْ بِكِفَّتِهِمْ ** في الفَضْلِ إنْ قِسْتَهُمْ وَزْنًا بِغَيْرِهِمِ كفاهُمُو شَرَفًا أنْ أصبحُوا خَلَفًا ** لسَيِّدِ الحُنَفَاء في دينِهِ القِيَمِ يُحْيُونَ سُنَّتَهُ مِنْ بَعْدِهِ فَلَهُمْ ** أوْلَى بهِ مِنْ جَميعِ الخَلْقِ كُلِّهِمِ يَرْوُونَ عنهُ أحادِيثَ الشريعةِ ** لا يَأْلُونَ حِفْظًا لَها بالصَّدْرِ والقَلَمِ يَنْفُونَ عنها انْتِحَالَ الْمُبْطِلينَ ** وتَحْريفَ الغُلاةِ وتَأْويلَ الغَوِيْ اللَّئِمِ أدَّوا مَقالَتَهُ نُصْحًا لأمَّتِهِ صانَوْا ** رِوايَتَها عنْ كُلِّ مُتَّهَمِ لَمْ يُلْهِهِمْ قطُّ مِن مالٍ ولا خَوَلٍ ** ولا ابْتِياعٍ ولا حَرْثٍ ولا نَعَمِ هَذا هُو الْمَجدُ لا مُلْكٌ ولا نَسَبٌ ** كَلَّا ولا الْجمعُ لِلأموالِ والْخَدَمِ فكُلُّ مَجْدٍ وَضِيعٍ عِند مَجْدِهِمُو ** وكلُّ مُلْكٍ فَخُدَّامٌ لِمُلْكِهِمِ والأمْنُ والنُّورُ والفَوْزُ العظيمُ لَهُمْ ** يَوْمَ القِيامَةِ والبُشرَى لِحِزْبِهِمِ فإنْ أرَدْتَ رُقِيًّا نَحوَ رُتْبَتِهِمِ ** ورُمْتَ مَجْدًا رفِيعًا مِثْلَ مَجْدِهِمِ فاعْمَدْ إلَى سُلَّمِ التقوَى الذِي نَصَبُوا ** واصْعَدْ بِعَزْمٍٍ وَجُدَّ مِثْلَ جِدِّهِمِ واعْكُفْ عَلى السُّنَّةِ الْمُثْلى كَما عَكَفُوا ** حِفْظًا معَ الكَشْفِ عن تَفْسِيرِها وَدُمِ واقْرَأْ كِتابًا يُفِيدُ الاصْطِلاحُ بِهِ تَدْرِي ** الصَّحيحَ مِن الموْصوفِ بالسَّقَمِ فهْيَ الْمَحَجَّةُ فاسْلُكْ غيرَ مُنْحَرِفٍ ** وهيَ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحاءُ فاعْتَصِمِ وَحْيٌ مِنَ اللهِ كالقُرْآنِ شاهِدُهُ ** في سورةِ النَّجْمِ فاحْفَظْ ولا تَهِمِ خيرُ الكلامِ ومِنْ خيرِ الأنامِ بَدَا ** مِن خيرِ قَلْبٍ بهِ قدْ فاهَ خيرُ فمِ وهيَ البيانُ لأسْرارِ الكتابِ فبِالْ ** إعْراضِ عنْ حُكْمِها كُنْ غَيرَ مُتَّسِمِ حَكِّمْ نَبِيَّكَ وانْقَدْ وارْضَ سُنَّتَهُ ** مَعَ اليَقينِ وحَوْلَ الشَّكِّ لا تَحُمِ واعْضُضْ عَلَيها وجانِبْ كلَّ مُحْدَثَةٍ ** وقُلْ لِذِي بِدْعَةٍ يَدْعُوكَ لا نَعَمِ فمَا لِذِي ريبَةٍ في نفسِهِ حَرَجٌ ** مِمَّا قَضَى قطُّ في الأَيْمانِ مِنْ قَسَمِ (فَلا وَرَبِّكَ ) أقْوَى زاجِرًا لأُوْلِي ** الْألْبابِ والْمُلْحِدُ الزِّنْدِيقُ في صَمَمِ [المرجع: المنظومة الميمية في الوصايا والآداب العلمية لحافظ الحكمي]
__________________
رأس الحكمة مخافة اللـه ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |