|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخواتى الحبيبات فى كل بقاع المعمورة وفى أى أرض تكونين قرأت ذالك المقال الهام ، وأحببت أن تشاركينى فية لاهميتة وصدقة البالغ ... أملة أن ينال على رضاكم وأن يجد قلوبا وأذانا صاغية لة واعية لما فية بسم الله الرحمن الرحيم التاريخ .. منذ أكثر من 100 عام الحدث .. احتلال استعمارى يهدف لتغريب كُلى للمجتمع ، سياسى واقتصادى وثقافى ، باختصار ... طمس هوية شعب بأسره رد الفعل .. مقاومة مستميتة ترفض تبديل الهوية المكيدة .. السيطرة والهيمنة ولكن ... بطريق غير مباشر ... وكانت الأدوات التى تم اللجوء إليها ... المرأة .. وشيوخ متغربين .. الخطة .. لا يمكن التصريح والمجاهرة بالقول لها .. إخلعى حجابك .. إخلعى حياءك .. إجعلى دينك خلف ظهرك .. لا لا .. فبالطبع سيكون رد الفعل مزيد من التمسك بالدين والحياء .. لكن .. الأمر يحتاج لتكتيك طويل الأجل .. متدرج وبسيط وغير محسوس .. يبدأ بأشياء لا يمكن أن ينكرها عاقل .. وينتهى بأمور لا يصدقها عاقل .. كما أنه .. لابد أن يتم الترويج لهذا الخطة من خلال أناس من بنى الإسلام .. يتحدثون بلسان عربى مبين .. ولا مانع من الاستعانة بآيات من القرآن الكريم لدعم الحجة وإلجام المعارضة .. ويكون هؤلاء ... بمثابة أبواق للغرب ... ينعقون بخطط الغرب وأهدافه بشكل مقبول فى البداية .. وفج فى النهاية .. وقد رحل الاستعمار وهو مطمئن من تمكين تلك الأبواق .. كانت البداية .. آآآآه لنساء المسلمين ... مسكينات ... مقهورات .. سجينات البيوت .. جاهلات .. فكيف لبنات أمة إقرأ .. أن يقبعن خلف الجهل .. كان الكلام منطقى موزون لدى العقلاء .. فمن ذا الذى يكره أن تجيد ابنته القراءة والكتابة ؟؟؟.. ظهرت مدارس البنات ... شديدة الإنضباط والحزم والدقة ... وخرجت الفتيات فى زيهن السابغ على استحياء .. يتعثرن فى ملابسهن الطويلة .. ثــــم .. يثور تساؤل من الغربان وتُفرد له المقالات فى الصحف وفى الإعلام .. ويصبح حديث المجالس .. ألا وهو .. بعد أن أثبتت الفتاة جدارتها وتفوقها .. فلماذا نمنعها من دخول الجامعة ؟ ولماذا نحرمها من تجربة تزيد من ثقافتها وخبرتها ..؟ ووو... تدخل الفتاة الجامعة .. فى البداية .. فى تخصصات تليق بالمرأة .. التدريس .. الصحافة .. الطب .. ثــــم .. ينعق الغربان بتساؤل جديد .. لم لا تقتحم المرأة مجالات ينفرد فيها الرجال؟ .. ما الذى ينقص المرأة لكى تصبح مهندسة أو سفيرة أو ... أو ... وتخرج واحدة أو اثنين من الجريئات (اللاتى لا يعدمهن أى مجتمع ) فتظهر المهندسة والسفيرة .. وخلال كل هذه الرحلة .. كان لابد للملابس أن تنكمش لتصبح أكثر عملية .. وللحجاب أن ينحسر ليصبح المظهر أكثر عصرية .. ولا يوجد مانع من شيوخ متغربين .. يفتون بأن الحجاب مقصور على أمهات المؤمنين .. وأن أوانه قد فات .. فبشكل منطقى .. لا يمكن للمرأة أن تخرج للعمل فى كافة المجالات .. بحجابها الشرعى؟ .. فالزى السابغ .. سيصبح عائق لحركتها ومن أجل إنطلاقة أكبر .. وتوافقاً مع عصرية وتطور .. كان لابد لزى المرأة من التطور .. ثم .. كيف لها كسفيرة أو سيدة أعمال تحضر مؤتمرات دولية .. وتمثل بلادها فى الخارج .. أن تظهر أمام الحشود بملابس ساترة سابغة؟ .. بالطبع هذا لا يليق .. فلابد لها من ملابس عصرية ومساحيق تجميلية ... كما أنه ... إذا قام مستر جورج أو مستر مايكل بمد يده للمصافحة .. فهل ترد يده خائبة ؟؟ .. بالطبع لا .. فهذا ليس من أصول الإتيكيت !!! ثـــم ... فى غمرة هذه الحياة العملية المتطورة .. يصبح الحديث عن سفر المرأة بمحرم أو بدونه .. أمر قد عفى عليه الزمان .. ولا تقولوا حينها .. قال الله وقال رسوله .. فلا يجب أن يظل ديننا جامد على ثوابت وأصول .. بل يجب عليه أن تكون أصوله متحركة بحسب ما تمليه الحياة العصرية .. ثم .. حتى .. لو رافق الزوج زوجته السفيرة أو سيدة الأعمال فى أسفارها .. فبأى صفة سيظهر بجانبها .. هل بصفة ’’ مرافق ’’ أم بصفة ’’ جوز الست ’’ .. أم كـ ’’ بودى جارد ’’ ؟؟!! .. لا لا .. وجود الزوج هنا .. ليس له محل من الإعراب .. فليظل يرعى الأطفال .. حتى تعود المحروسة .. من مؤتمراتها وأسفارها .. ثم... ماذا أيضاً يا نساء المسلمين ؟؟ .. ماذا تتمنين .. وبماذا تحلمين ؟؟ آآآه .. الرياضة .. فحتى متى تظلين هكذا مهملة لمظهرك ورشاقتك؟ فلتفتتح الأندية النسائية .. فقط .. لأجل هدف برئ .. وهو الحفاظ على اللياقة والمرونة .. فمن يمكنه أن يعارض هذا الهدف البرئ ؟ وفى هذه الأندية ..قد تتقن المرأة إحدى الرياضات .. وتتفوق فيها .. وتأخذ فيها بطولات محلية عديدة .. فيظهر الناعقون مجدداً .. لماذا ندفن كفاءات نسائية فى مجال الرياضة .. ولماذا نحرمهن من بطولات عالمية يرفعن فيها علم بلادهن عالياً بين الأمم !!! وتظهر إحدى الوقحات أقصد الجريئات .. التى تخرج لبطولة دولية أو أوليمبية .. وقد خلعت حياءها .. وأظن ليس من المعقول حينها أن تسأل عن حجابها !!! انطلقى يا ابنة الإسلام .. كونى ممثلة .. كونى مطربة .. كونى مصممة للموضة أو عارضة أزياء .. كونى فوق السحاب .. كونى تحت الأرض .. انطلقى أينما شئت .. لكن إياك .. إياك .. أن تكونى .. فى المكان الذى لأجله خُلقت .. إياك من الحديث .. عن بيت وأسرة وأطفال وأمومة .. فهذه رجعية .. وهذا هو عين التخلف والجمود ..!! ** كان هذا هو الحال .. الذى عانينا منه خلال خمسين عاماً مضت من دعاوى تحرير وحريات المرأة .. بدأت .. ببديهيات وأمور مقبولة .. وانتهت .. لكوارث .. تبين منها أن الهدف .. هو بالفعل تحرير المرأة .. لكنه تحرير من كل شئ .. حتى دينها .. أعذرينى أختى الخليجية على الإطالة .. لكن .. بعد أن نقلت لك التجربة .. من بدايتها .. هل لك أن تتحملينى وتعطينى فرصة لأنقل لك .. كيف كانت النهاية .. وإلام انتهت تجربة تحرير المرأة فى بلادى ؟؟ نعم .. وصلت المرأة لأعلى الشهادات العلمية .. نعم .. وصلت المرأة لأعلى المناصب القيادية .. نعم .. اقتحمت المرأة كافة مجالات العمل .. من سفيرة .. إلى .. سواقة تاكسى .. كان هذا هو جل المكاسب .. وإليكم موجز لأهم الخسائر .. 1- فقدت المرأة كثيراً من دينها .. من خلع كامل للحجاب .. إلى تقلص شديد فى شكله .. من اختلاط .. من نسيان شئ إسمه حياء .. من ظهور امرأة مسترجلة .. إلى ظهور إمرأة متمايعة .. بحسب المواقف وحسب ما تمليه ضرورات العمل .. فليست المهندسة المعمارية التى تقف وسط العمال .. كالسكرتيرة ذات الدلال التى تقف وسط المكاتب بين الرجال .. 2- فقدت المرأة حقوقها الطبيعية التى أقرها لها الإسلام منذ أكثر من 1400 عام .. أصبح لزاماً على معظم النساء الخروج للعمل .. بل أصبح من ضمن شروط ’’ رجالنا الأشاوس’’ أن تكون عروس المستقبل موظفة .. فتخرج المرأة صباحاً فى صراع مع المواصلات .. حتى تصل لمكان العمل .. ويدور فيه ما يدور .. من استظراف واستخفاف من زملاء أو عملاء .. تفقد خلاله الكثير من طاقتها وحياءها من ضغوط العمل والاحتكاك بالرجال .. تعود إلى البيت .. منهكة .. خائرة القوى .. لتدخل فى صراع آخر مع المطبخ ومتطلبات البيت .. هذا بالإضافة إلى متطلبات الصغار المدرسية والحياتية اليومية .. 3- ظهور جيل بائس .. فقد وجود الأم وتفرغها لإشباع حاجاته المادية والمعنوية العديدة .. وفى نفس الوقت تلقفته الفضائيات .. وعالم الإنترنت .. ورفقاء السوء .. وغيرها من بؤر الفساد .. وهذا وضع طبيعى بالنسبة لأم أصبحت تدور كترس فى آلة .. فأنى لمثل هذه الأم أن تنتبه للأبناء .. فقد دفعتهم منذ نعومة أظفارهم إلى المربيات أو الحضانات .. وعندما بدأ الأطفال فى الوعى .. تركتهم للتلفزيون يربيهم .. وعندما أصبح مراهق .. قالت له كبرت فلابد أن تعتمد على نفسك وتركت له الحبل على الغارب .. فماذا ننتظر من هذا النشء عندما يصير شاباً ؟؟؟!!! 4- أصبحت كثير من النساء تتمنى وتحلم بترك الوظيفة .. بالبقاء فى البيت .. برعاية أبنائها بشكل أفضل .. لكن أنى لها هذا .. فقد أوجبت على نفسها ما ليس بواجب عليها .. وفى نفس الوقت .. ظل مطلوب منها أن تؤدى واجباتها الأصلية .. كربة بيت وزوجة وأم !!! 5- لم تكن هناك تربية ولا رعاية للنشء كما أوجب الشرع .. فكانت النتيجة .. إنتشار العقوق .. و... ومئات من دور المسنين .. تقضى فيها العجائز أرذل العمر .. دون رعاية إبن ولا حنان عائلة .. حتى ينتهى عمرها !! مما سبق نجد أنه .. خلاصة ما تم الوصول إليه من قضية تحرير المرأة .. أن سُلبت منها حقوقها .. وفُرض عليها عبء زائد .. فأصبحت تواجه واجبات داخل البيت .. وواجبات خارجه .. ولم يعد هناك مجالاً للفكاك من أي منها .. فقد تم بناء المنزل من بدايته .. على أن الزوجة موظفة .. ولا يمكن لها أن تغير هذا النظام .. وتقول ’’ يكفينى .. تعبت ’’ .. بل يجب عليها أن تظل ترساً فى آلة .. لتظل الماكينة تدور .. وهنا لابد من الإشارة .. من ظهور جيل واع .. من الفتيات المسلمات .. اللاتى تعلمن من زلات الأمهات والجدات اللاتى زللن خلف دعاوى الحقوق والحريات .. ولم يجنين سوى السراب .. فتيات ملتزمات بشرع ربهن .. مدركات لحقيقة دورهن الذى وضعه لهن الخالق جل وعلا .. واعيات أنهن فى بيوتهن على ثغر من ثغور الإسلام .. لا يستطيع ولا يتقن حمايته سواهن .. فالتزمن وهن يرجون المثوبة من خالقهن .. وهكذا .. نقلت لك أخيتى .. تجربة مصرية .. تمت خلال الخمسين سنة الماضية .. بدأت بدعاوى الحقوق والحريات .. واستغرقت من عمرنا سنوات طويلة .. فقدنا خلالها الكثير .. وها قد عدنا بعد تلك السنوات .. لنقطة البداية .. ونرجوا أن تكون البداية الصحيحة لنهضة تلك الأمة .. بجيل يتربى على يد أمهات أخذن من المعرفة والثقافة حظ وافر .. ليغدقنه فى عقول أجيال مقبلة .. تنهض بها تلك الأمة .. مناسبة هذا المقال .. ناعقون بدأوا يظهرون فى كافة وسائل الإعلام .. ينعقون بدعاوى تحرير المرأة .. ببدايات تماماً كالتى بدأت لدينا.. فأحببت أن أنقل لك أخيتى .. نهاية القصة لدينا .. قبل أن تفكرى أن تبدأيها لديكِ .. فخذى خبرة غيرك واتعظى .. فالعاقل من اتعظ بغيره .. ولم يَزِّل فيما زل فيه الغير .. أعلم .. أن هناك من تنظر لهذا المقال بنصف ابتسامة .. وهى تقول فى نفسها .. لقد وقعتن يا نساء مصر .. فيما لا يمكن أن نقع فيه نحن .. لأننا .. ولأننا .. ولأننا .. ياااا أخيتى .. لا تكابرى .. وارجعى لدينك وحياؤك تسلمى .. لا يمكن أن تقفى أمام أمواج هادرة .. وتقولى أنا لها .. أنا لها .. فالنتيجة حتماً .. إما أن تغرقى .. أو تخرجى منها أجزاء مهلهلة بالية .. فخذيها نصيحة .. من أخت مسلمة .. لا تعرف معنى الأوطان ولا مسميات الحدود .. بل تعلم أنها مسلمة ووجب عليها نصح كل مسلمة فى هذا الوجود .. *** ![]()
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اختي الفاضلة فتاة التوحيد
ابتسمت فعلا وانا اقرأ موضوعك ولكن لسبب آخر.... هو ان الكثيرون يعتبرون خروج المرأة للتعليم او العمل هو اسباب سقوطها وسقوط حيائها وحجابها. رغم ان هذا يحدث في حالات نادرة ولشخصيات معينة ليس السبب في سقوطها التعليم او العمل ...فالمسألة فردية شخصية تعود الى الاخلاق ومدى الالتزام بالدين ، وهذه الفضائل تنبت في النفس الانسانية للفتاة ومن غير المنطق ان نعتبر عدم خروج المرأة الى مسرح الحياة هو السبب في حفاظها على هذه الفضائل وانا اثق ان للمؤثرات الخارجية دور ثانوي في التغيير السلبي الذي يحصل على شخصية الفتاة فالمسألة التزام داخلي عميق لا يمكن ان يهتز بهذه البساطة لأي سبب وكذلك لي بعض الوقفات التي تحتاج الى تأمل : - هل الغرب بهذه السطوة ليحركونا كالدمى بين ايديهم ويزرعون المعتقدات في رؤوسنا ؟ التعليم والعلم والثقافة لم يستدرجنا به الغرب بل ان هذا اول ما امرنا به القرآن الكريم وفي آيات القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث على العلم والسعي والعمل ، فهذا ليس احتكار تفرّد به الغرب. - هل المشكلة فقط حدثت مع بنات مصر ام مع المرأة العربية بشكل عام ؟ ان بعدنا عن الالتزام الديني والشرع الاسلامي في التربية والنشأة أدى الى ظهور جيل من الآباء والامهات غير صالح لتربية وتحضير الاجيال الاسلامية القادمة والطبع المتكاثرة في المعظم اليوم طبع رديئة ومنفرة من فتيان وفتيات في العالم العربي والعالم الاسلامي والامر ليس خصوصا في مصر وان كان الامر واضحا كما تقولين اختي في مصر فهذا يعود الى عدد السكان العالي مما اوضح ( نسبة الساقطين والساقطات عن تحكيم الشرع الاسلامي ) والموجودة في كل شريحة مسلمة وعربية بنسب متفاوتة. - المرأة العربية المسلمة قوية والتاريخ شهد لها بالقوة والحكمة في مواجهة الصعاب وهناك الكثيرات من الثابتات اللواتي يواجهن اعتى الظروف بقوة وايمان وثبات - تحرير المرأة يكون بالوعي بالدين والعلم والثقافة وليس تحريرا لها من لبس الحجاب والحجاب لا يناقض عمل المرأة الذي اباحه الاسلام قبل ان ينادي به الغرب ولا يناقض العلم لا مانع ان تعمل المرأة المحجبة معلمة ومهندسة وطبيبة والتجارب اثبتت ان هذا لم يضعف ايمان المسلمة الملتزمة ، ان لم يكن قد قوّاه ويكفينا معاناة المرأة المسلمة في الدول التي تسودها المبادئ اللادينية وتمنعها من دخول الجامعات ودخول معترك العمل بسبب الحجاب... ويكفينا ان نرى المئات من المحجبات في هذه الدول وهن ينسحبن من الجامعات ويتركن العمل الذي انكر عليهن حجابهن أبعد هذا نستطيع ان نقول ان هؤلاء مسلمات ضعيفات ؟؟؟؟؟؟
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أهلا ومرحبا بأختى الكريمة وصاحبة الحوار المستنير فاديا جزانا وأياك حبيبتى كل الخير يسعدنى ان تكونى اول من اناقشة فى تلك الموضوع ، وأعذرينى قد لا اكون على نفس مستواك من الثقافة والوعى ..... ابتسمت فعلا وانا اقرأ موضوعك ولكن لسبب آخر.... لا أدرى هل هى أبتسامة سخرية أم ماذا الله أعلم بالنوايا ............. ![]() هو ان الكثيرون يعتبرون خروج المرأة للتعليم او العمل هو اسباب سقوطها وسقوط حيائها وحجابها. رغم ان هذا يحدث في حالات نادرة ولشخصيات معينة ليس السبب في سقوطها التعليم او العمل ...فالمسألة فردية شخصية تعود الى الاخلاق ومدى الالتزام بالدين ، وهذه الفضائل تنبت في النفس الانسانية للفتاة ومن غير المنطق ان نعتبر عدم خروج المرأة الى مسرح الحياة هو السبب في حفاظها على هذه الفضائل وانا اثق ان للمؤثرات الخارجية دور ثانوي في التغيير السلبي الذي يحصل على شخصية الفتاة فالمسألة التزام داخلي عميق لا يمكن ان يهتز بهذه البساطة لأي سبب معك كل الحق ولا أعترض معك ، والمقال لم يقل شيىء عكس ذالك . وكذلك لي بعض الوقفات التي تحتاج الى تأمل : حسناً فلنتأملها سويا ....... هل الغرب بهذه السطوة ليحركونا كالدمى بين ايديهم ويزرعون المعتقدات في رؤوسنا ؟ التعليم والعلم والثقافة لم يستدرجنا به الغرب بل ان هذا اول ما امرنا به القرآن الكريم وفي آيات القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث على العلم والسعي والعمل ، فهذا ليس احتكار تفرّد به الغرب. أختى نحن نتكلم قبل 100 عام ولك أن تتخيلى ذالك قبل العلم وقبل أى تقدم فلك أن تتخيلى شكل العقول فى تلك الحقبة ، ودرجة تقبلها للتغير المزعوم وكما ذكر المقال فهم رسمو لخطة طويلة الأجل تبدء بدعاوى لا يمكن أن ينكرها عاقل ثم تدرجت إلى واقع مرير قد خططو لة من الأول . - هل المشكلة فقط حدثت مع بنات مصر ام مع المرأة العربية بشكل عام ؟ ان بعدنا عن الالتزام الديني والشرع الاسلامي في التربية والنشأة أدى الى ظهور جيل من الآباء والامهات غير صالح لتربية وتحضير الاجيال الاسلامية القادمة والطبع المتكاثرة في المعظم اليوم طبع رديئة ومنفرة من فتيان وفتيات في العالم العربي والعالم الاسلامي والامر ليس خصوصا في مصر وان كان الامر واضحا كما تقولين اختي في مصر فهذا يعود الى عدد السكان العالي مما اوضح ( نسبة الساقطين والساقطات عن تحكيم الشرع الاسلامي ) والموجودة في كل شريحة مسلمة وعربية بنسب متفاوتة. ومن ينكر أهمية مصر وموقعها الهام الذى جعلها مطمع للأحتلال والأستعمار الأجنبى والتخطيط لهدم مبادىء الأنسانية بها ، فمصر لها تأثير لا ينكر على أشقائها العرب ( أعتقد لاجدال فى هذا ) ومن منا لا يعرف دعوات هدى شعراوى وغيرها من الذين تمردو على تعاليمنا الأسلاامية بحجة العلم والتقدم فكان من الطبيعى أن تكون تلك الدعوة منبعها من مصر ....... نعم بعدنا عن تعاليم ديننا هو السبب كما تفضلتى فى ظهور أجيال عديمة الهوية العربية فاقدين لتعاليم الاسلام ومبادئة. - المرأة العربية المسلمة قوية والتاريخ شهد لها بالقوة والحكمة في مواجهة الصعاب وهناك الكثيرات من الثابتات اللواتي يواجهن اعتى الظروف بقوة وايمان وثبات نعم أتفق معك هى قوية طالما هى متمسكة بدينها بحجابها بحيائها .... نعم هناك الكثير والكثير من الثابتات والمقال لم ينكر ذالك حيث ذكر وهنا لابد من الإشارة .. من ظهور جيل واع .. من الفتيات المسلمات .. اللاتى تعلمن من زلات الأمهات والجدات اللاتى زللن خلف دعاوى الحقوق والحريات .. ولم يجنين سوى السراب .. فتيات ملتزمات بشرع ربهن .. مدركات لحقيقة دورهن الذى وضعه لهن الخالق جل وعلا .. واعيات أنهن فى بيوتهن على ثغر من ثغور الإسلام .. لا يستطيع ولا يتقن حمايته سواهن .. فالتزمن وهن يرجون المثوبة من خالقهن .. لا مانع ان تعمل المرأة المحجبة معلمة ومهندسة وطبيبة والتجارب اثبتت ان هذا لم يضعف ايمان المسلمة الملتزمة ، ان لم يكن قد قوّاه طيب .... ما ذا أستفاد العالم الأسلامى من عمل المرأة كمهندسة ، أنا لست ضد عمل المرأة بل أزيدك أنى أعمل .... ولكن أنا اوافق كاتبة المقال بأنة لو من ضرورة لعمل المرأة فلتعمل فى مجالات لا بديل للمرأة فيها ... فتكون طبيبة مسلمة لتساعد أخواتها ، لتعمل معلمة لتعلم فتياتنا ، لتعمل فى مجالات تسطيع من أجلها خدمة دينها وخدمة غيرها من المسلمات ... ولكن ما الداعى لعمل المرأة كمهندسة تزاحم الرجال فى مواقع العمل ناهيك عن التعب البدنى الذى تعانية وهذا الكلام من لسان أخت مهندسة تعانى فى عملها لانها وبكل بساطة نست أنها أنثى بفعل وظيفاتها التى تحكم عليها أن تكون جميع تعاملتها مع الرجال فى مواقع العمل وغيرها ....... هل بهذا أمرنا الدين ، أم هل بهذا يكون التقدم ...... أشك . أبعد هذا نستطيع ان نقول ان هؤلاء مسلمات ضعيفات ؟؟؟؟؟؟ لم نقل بأن المسلمات ضعيفات ، ولكن فى فترة من الوقت لعب الغرب بعقولنا وأستطاع أن يقنع الكثير من العقول بمبادىء تبدو أساسية وضرورية حتى يستطيعون تحقيق هدف أكبر يسعون الية ... ولكن الحمد لله رب العالمين نستطيع أن نقول بأن هناك الكثيرات ولله الحمد أستطعن أن يفطن لتلك الخدع والأكاذيب ويعودون لدينهن وتعاليمهن وهؤلاء هم من نعلق أمالنا عليهن لتربية جيل ينصر الأمة ويحمل كتاب الله . . عذرا ...... مهما كتبت فأنى أتعلم منك الحوار الجيد ، وأرجو أن أكون على مستوى حوار حضرتك . وجزاك الله كل الخير
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخشى ان الواقع لا يبشر بخير اختي والمراة الخليجية باتت تسير في هذا الطريق بخطوات سريعة وجريئة الا من رحم ربي وهذا الموضوع كان يمثل هاجسا بالنسبة لي شخصيا في الحقيقة وما نراه اليوم في الواقع يختلف كثيرا عما كنا نراه من سنتين او ثلاثة ! نسال الله تعالى ان يحفظ جميع فتيات ونساء المسلمين من الفتن والشرور جزاك الله خير |
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا يا اخيتي الحبيبة فتاة التوحيد
بصراحة يسعدني ويشرفني الحوار معك وموضوعك المهم جدا هو ما لفت نظري الى المشاركة وفي الحقيقة استمتعت وانا اقرأ ردودك الجميلة. ![]() بل هي ابتسامة المغلوب على امره ![]() في الحقيقة معظم الاعمال صعبة بالنسبة للمرأة ، وهي غير مخيّرة في اختيار العمل في معظم الاحوال هناك نسبة ضئيلة من الفتيات اللواتي يعملن بداعي قتل الوقت والترفيه ولكن ما يلبثن ان يتركن العمل عندما تواجههن حياة العمل التي تحتاج الى الجد والى التعب والى الالتزام وعلى هذا فأنا اركز حديثي عن المرأة عندما تكون: مضطرة الى العمل ، وهي الظروف الغالبة عند العاملات من النساء المسلمات لأن واقع الحياة وظروفها الصعبة جدا لم تترك للانثى مجالا ان تبقى قابعة في البيت في الوقت الذي تستطيع فيه ان تحسن من مستوى حياتها والايفاء بالتزاماتها والتي هي صعبة في معظم الظروف اي يجب علينا ان نتعامل مع هذا الواقع مع اننا جميعا نوافق صديقتك الشعور من عناء وتعب المهنة والمسلمة الواعية هنا هي التي تحاول ان تتأقلم مع هذه الظروف الحياتية القاسية وتستفيد من وقتها وتنظمه وتحوّل تجربة عملها الى فائدة مثمرة علميا وثقافيا فيزيد بعدها المعرفي والعملي وتصبح فردا مهما في بناء المجتمع المسلم. اما في اختيار الاعمال المناسبة لها : فالواقع احيانا لا يعطيها هذا المجال للاختيار، حتى لو خططت الفتاة الى نيل شهادتها في علم يناسبها ، فقد يضطرها الواقع العملي الى مهنة اخرى. ونعود ونقول : لو كان المجتمع المسلم يحكم الشرع في تعاملاته ، ولو عرف المسؤولين عن نفقة المرأة واجباتهم والتزاماتهم حسب منظور الشرع ، لما اضطرت المرأة للخروج للعمل... ولما اضطرت لتحمل هذه المسؤولية التي تتعارض مع طبيعتها . ولكن واقعنا المؤلم البعيد كل البعد عن الحقل الاسلامي ، يحمل الكثير من القصص المؤلمة المحزنة ، والتي تجد المرأة نفسها ملزمة بالانفاق على من هم ملزمون بالاصل بالانفاق عليها ،فقط لأسباب انانيتهم ورغبتهم في استهلاك هذا المخلوق المتميز بالضعف بل كم تمر علينا الحالات الى يومنا هذا والذي تحرم فيه المرأة من الميراث والذي هو حق لها وكل هذا يوضح لنا حقيقة مهمة . هو ان المرأة اليوم اصبحت قطاع مستهلك خارج البيت وداخله واصبحت تعيش منهكة من الالتزامات التي لا تنتهي والتي افقدتها طبيعتها وكل هذا يبشرنا بعودة الجاهلية وايامها والتي قطعنا شوطا كبيرا فيها بكل جد ونشاط. ونسأل الله العافية
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أهلا وسهلا ومرحبا مجدداً بأختى الغالية فاديا والله هذا الشرف والسعادة من حقى أنا وأنا أتحدث معك للمرة الثانية .... أعتقد بأن رد حضرتك هنا يتوافق تماما مع المقال .... حيث ذكرتى بأن المجتمع بات يلزم المرأة بأشياء ليست من اختصاصها ، كالعمل فى كثير من المجالات التى ليست لها علاقة بها ، والنفقة على الأسرة و الخروج فى دوامة الحياة بما يبعدها عن دورها الأساسى كمربية للاجيال وصاعنة للرجال ...... وأن كنت أختلف معك فى نقطة تفضلتى بها أن المراة غير مخيرة فى كثير من الاعمال او المجالات التى تقوم بدراستها كيف هذا ؟ .... أليست هى من تختار كليتها بأرداتها ام احد يجبرها عليها فلماذا لا تختار مجالا يناسبها ، ومن ثم تستطيع من خلالة العمل فى تلك المجال وخدمة مجتمعها وأسرتها بما يتوافق مع تعاليم دينها .... أى ظروف هذة مهما كانت تجعل المرأة تتزاحم فى مواصلات ، وتشارك الرجال فى مكاتبهم ومواقع الأعمال من اجل المادة ، حتى وأن ظلت محتفظة بحجابها .... هل تعتقدى بان ظروف عملها بهذة الطريقة ان لا يخلو من خلوة أو كلام أو غيرة .... لا أعتقد ذالك وأقول كلامى من واقع عملى أعيشة وأراة . للأسف وأرى فى مجتمعى كثيرا من الرجال يختارون المراة العاملة كزوجة بل ويسعى اليها ويفضلها على غيرها ، وأن كانت غير ذالك سعى إلى عملها بعد الزواج ..... نعم أعلم أن ظروف الحياة صعبة ولكن أن لم يتوفر للمراة مجالا مناسب للعمل ومكان يناسبها للعمل دون أختلاط أو غيرة فبها ونعمة ، وأما أن كان غير ذالك ونبيحة بحجة ظروف الحياة صعبة ... هذا ما لا أوافق علية أبدا . فيما عدا ذالك اتفق معك .... غير أنى أستبشر بفتيات ذالك الجيل ، وآئمل فيهن الخير ، ....... جزاك الله كل الخير حبيبتى وأسعدنى جدا تواجدك فى الموضوع وأثرائة بتلك المناقشة . بوركتى أختى .
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#7
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خير اخواتي الكريمات يثبت الموضوع |
#8
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أختى الحبيبة حمامة السلام جزاكى الله كل الخير أخيتى على تعليقك الطيب وعلى تثبيت الموضوع ... وبالنسبة لخشيتك فهى فى محلها أختاة وهذا ما دعى كاتبة المقال لنشر تجربة عانينا منها وتجرعنا منها آلماً حتى لاتقع غيرنا فية .... حيث أنة فى الأونة الأخيرة ظهرت نفوس ضعيفة تتكلم بألسنتا غارت من عفة وحياء وحجاب أخواتى فى بلادكم ودعت إلى خروج المرأة بشكل سافر وقيادتها للسيارات وغيررها من الدعوات المتشدقة الساذجة ، تماما كما بدات عندنا الخطة ...... فاحفظى أسلامك اختاة وتعلمى مما سبق وردى كيدهم فى نحورهم وقولى لن أرضى بغير الحجاب بديلا وان أضطررت للعمل فساعمل فى مجال يناسبنى وأخدم من خلالة دينى .... نسأل الله أن يكتب لكل نساء المسلمين الجنة ويحفظهن من كيد الاعداء ويجعلهن تقيات نقيات متجملات بحجابها الشرعى . بارك الله لكم .
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#9
|
||||
|
||||
![]() ..موضوع قيم جدا نفع الله به اختى الغالية و مشرفتنا الغالية فتاة التوحيد و لا اضيف على ما تفضلت به اخواتى الغاليات و اسال الله ان يصلح حال امتنا "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم".
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#10
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكى الله حبيبتى فتاة التوحيد جزاكى الله الفردوس ان شاء الله على موضوعك القيم نفعنا الله واياكى والمسلمات به وجعله فى ميزان حسناتك ان شاء الله بارك الله فيكى غاليتى
__________________
أمتى أمتى ان الاوان كى تعودى فليعواأخوانى أنك بغير دين الله تهونى يا أمتى ....يا أمة المصطفى تمسكى بشرع الله كى تقومى
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |