|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من أثمن ما يملكه المسلم في هذه الحياة الدنيا بعد الصلة بالله عقد الأخوة الإيمانية الذي عقده مع من يحبهم في الله ، وتعاهد معهم على العمل سوية في سبيل نصرة دين الله .
هذا العقد من أقوى الأسباب لمجابهة الصعاب والتحديات ، ولحل المشكلات التي تعترض الطريق ، وبه يشعر المسلم أنه ليس وحيداً ، فهناك من يشد أزره ويضع يده على يده ، غير أن هذه الأخوة قد تعكر صفوها هنات وهزات ، هي صغيرة ولكنها تكبر مع الأيام ويكبر أثرها ، فتنفر القلوب ، وتقع الوحشة وهذا مزلق خطير يجب على الأخ المسلم تجنبه فخسارة أخ لا يعوضها أي شيء . إن كثرة العتاب وكثرة المماراة والجدل ، خاصة إذا شابها نية إظهار التميز وفضل العقل ، بل وكثرة المزاح ؛ من الأشياء التي تؤدي إلى الوحشة ، قال أصحاب طب القلوب : ( إذا قصَّر الأخ في حق أخيه فالواجب الاحتمال والعفو والصفح إلا إن كان بحيث يؤدي استمراره إلى القطيعة فالعتاب في السر خير من القطيعة ، والتعريض به خير من التصريح ، والمكاتبة خير من المشافهة ، والاحتمال خير من الكل ) . إن الأخوة التي نحرص عليها كل الحرص ، ونعض عليها بالنواجذ خاصة في مثل هذه الأيام والظروف التي تمر بالمسلمين لها حقوق إذا قمنا بها فلعلها تستمر وتقوى ، ومن هذه الحقوق التفقد لأحواله والسؤال عن حاجاته ، قبل أن يضطر إلى طلب المساعدة والعون ، فهذا هو الأليق ، وهذا هو الذي يفرحه ويسره ، فإذا نسيت وسألك حاجته فبادر إلى قضائها ، وإذا لم تفعل هذا فكبّر على هذه الأخوة ، ومنها : الوفاء والثبات عليها ، فلا يذكره إلا بخير ، ويحفظ غيبته ، فلا يعرض به أمام الآخرين بأسلوب ظاهره الشفقة والنصح وباطنه الغيبة المحضة ، بل يجب عليه استحضار محاسن أخيه وحفظه في أسراره فلا يبثها للآخرين ، وبذلك لا يدع للشيطان مدخلاً : [ وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَتِي هِيَ أَحْسَنُ ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ]. ومن حقوقها : ترك التكلف حتى لا يشعر الأخ أنه غريب عن أخيه ، ولا يلجئه إلى الاعتذار دائماً ، بسبب هفوة صغيرة ، وكلمة عابرة ، ويحاسبه على النقير والقطمير ، وليتذكر قول الشاعر : ولست بمستبق أخاً لا تلمه على شعث ، أي الرجال المهذب ؟ والأخوة الإيمانية أكبر من هذا ، فإذا أفسدتها ما نحن فيه من أنانية وضيق أفق ، وانشغال بصغائر الأمور أحياناً ، فيجب أن نعترف أنه ليس هاهنا أخوة ، بل كلمات خطابية جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع ، وما نحن فيه إنما هو مخالطة رسمية ، وصورة مشوهة عن أخلاق المسلمين الأوائل ، ومجاملات ليس لها أثر في العقل والدين . |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم يسرى على موضوعك الهام والقيم حيث ان الاخوة الصادقة والحب فى الله من اكبر النعم التى فقدنها فى عصرنا الحالى نتيجة الماديات والمصالح التى طغت على اى مشاعر انسانية ولو عدنا الى تطبيق اخلاقيات ديننا الحنيف لعادت الينا تلك الاخوة الجميلة التى تحمل فى طياتها اسمى المعانى من ايثار وتضحة وبذل من اجل الاخرن (فما استحق الحياة من عاش لنفسه) ولقد اوصانا رسولنا الكريم باخلاقيات لو طبقت لعادت لنا تلك الاخوة الجميلة (التمس لاخيك من عذر الى سبعين عذر فان لم تجد فقل ربما هناك عذر لا اعلمه) (لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه) اسال الله ان يعيدنا الى اسلامنا وان يرزقنا حسن الخلق والاخوة الصادقة دمت بكل خير وحفظك الله |
#3
|
|||
|
|||
![]() اسلام عليكم
|
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() أخاك..أخاك من لا أخ له..
![]() (انما المومنين اخوة فأصلحوا بين أخويكم) (أبو الشيماء) |
#6
|
|||
|
|||
![]() بوركت على الكلمات ولك من الله اجر الخير ووصال الاخوة والبر
جميل ان نرى اخواننا وانفسنا يودون الخير وجمال الاخلاق فان دل فعلى اخلاقهم وتعاليهم في الهمم والسمو الى كل ما هو جميل .
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا اخى الحبيب (ابواسلام) واخى الفاضل ( ابو الشيمائ) ( والجاسم ( والشكر موصول لاختى الفاضلة ( راجية الشهادة) وجزاكم الله خيرا على مروركم العطرئ |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |