|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() تذكر قول الله ( و تودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم و يريد الله أن يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين )
أتعلم أخى ما المقصود ب ذات الشوكة التى فرض من أجلها جهاد الطلب أتعلم الكم الهائل الذى حاول وضعه المزيفون و الخراصون و المدعون لطمس هذه الحقيقة الجوهرية من عقول شباب الأمة أراد الأدعياء حصر معنى الجهاد الإسلامى فى رد المعتدين و فقط و أرادو أن ننساق ورائهم فى مناقاشات هشة لعمل غسيل مخ لشباب الأمة و الآن أقدم هذا البحث لكل شاب مسلم : و أرحب بالنقاش و عرض آرائكم كاذبون من قالوا إن الإسلام أنتشر بالسيف 00 فالإسلام كدين و عقيدة لم ينتشر بالسيف 00 و لكن الإسلام كدولة صغيرة ناشئة تحولت إلى أمبراطورية أنتشرت بحد السيف مثلها فى ذلك مثل باقى الأمبراطوريات و الدول الكبرى المهيمنة على مر التاريخ منذ القدم و حتى زماننا الحالى أغلب شعوب العالم واقعة تحت الهيمنة الأمريكية الماسونية . أما الإسلام كدين و عقيدة فلم يكن لينتشر إلا بالإقناع و الدعوة الحسنة 00 لماذا ؟ نلاحظ أن القرآن ملئ بالآيات المنتقدة للمنافقين و تتوعدهم العذاب و الخزى و تحاربهم ظاهرا و باطنا و أغلب الظن أن المكره بحد السيف لإعتناق الإسلام سيكون منافق و المسلمون ليسوا فى حاجة لزيادة المنافقين ضمن صفوفهم فهم يعملون على تتطهير صفوفهم من المنافقين قدر إستطاعتهم . و لكن توطيد الدولة الإسلامية أركانها وفرض سيادتها كدولة حاكمة على شعوب العالم بحد السيف أوجد فيما بعد التربة الحسنة للدعاة حتى يبلغلوا رسالة دين الإسلام قبله من قبله و رفضه من رفضه لا إكراه فى ذلك على الإطلاق ؟ إذن لماذا فرض الجهاد الإسلامى و لماذا أحل الله للمسلمين غزو الشعوب الأخرى و رفض منهم الإنكفاء على أنفسهم فقط . ؟ فرض الجهاد على المسلمين لتكون دولة الإسلام هى الدولة ذات الهيمنة والسيادة العظمى فى العالم و لا سيادة تماثلها من أى ملة أخرى . لتكون هى الدولة ذات العلو الأول و ذات الكلمة العليا فى المقدرات السياسية و الإقتصادية و العسكرية لكافة شعوب الأرض . لماذا ؟؟ لأنها الدولة الوحيدة على وجهه الأرض التى تحكم بشريعة منزلة من الله . و هذا يعنى أن الله هو الحاكم الحقيقى لهذه الدولة و لا يصح أن يعلو فوق ملكوته ملك أخر على أى شاكلة كان فالكل يجب أن يقع تحت سلطان شريعة الله الحاكمة . هذا بغض النظر عن الشعوب الداخلة تحت هيمنة حكم الشريعة أدخلوا دين الإسلام أم لم يسلموا . لهذا فرض الجهاد و هو يسمى فى كتب الفقه بجهاد الطلب خلافا لنوع أخر اسمه جهاد الدفع و هو الجهاد المكلف به كل مسلم عن تعرض أرض دولة الإسلام لغزو من الخارج . لذلك نجد أن قائد الجيش الإسلامى عند غزوه لشعوب أخرى و قبل بدء المعركة يعرض ثلاث خيارات لقائد الجيش الأخر و هى بالترتيب الإسلام أو الجزية أو الحرب . و بتأمل هذه الخيارات جيدا نجد أن المطلب الأول غير واقعى لماذا لأن هذا ليس أسلوب دعوة لإعتناق دين . لذلك فالطبيعى المتوقع أن الخيار الأول مرفوض حتما . نأتى للخيار الثانى و الثالث و هذا يخضع لموازين القوى بمعنى لو أن هذا الشعب المغزو كان ضعيفا فإنه يقبل بدفع الجزية للمسلمين على أن يبقوا على دينهم و ممتلكاتهم . و الجزية كمصدر من الموارد الإقتصادية الهامة للدولة الإسلامية فإنه أيضا رمز للقوة و إعتراف بالسيادة و الهيمنة للدولة الإسلامية من الشعوب الدافعة للجزية و كان هذا عرف دولى وقتها و هذا هو بيت القصيد . فإن رفضوا دفع الجزية فهى الحرب حتى تفرض سيادة الدولة الإسلامية بالقوة العسكرية الضاربة ثم تفرض الجزية و الخراج قصرا . و تقع بذلك كافة الشعوب تحت سلطان الشريعة الإسلامية . يقول معترض أن الجهاد لم يكن لفرض سيادة و لكن كان لنشر الدين أقول له إذن ما معنى وضع خيار الجزية ضمن الخيارات الثلاثة على أن يبقوا على دينهم و ممتلكاتهم . ؟
__________________
عبر الغزاة هنا كثيرا 00 ثم راحوا00 أين راح العابرون ؟؟ هذه مدينتنا 00و كم باغى أتى 00 ذهب الجميع و نحن فيها صامدون سيموت هولاكو و يعود أطفال العراق أمام دجلة يرقصون |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |