بعدما فازت حماس

[شمس الهدى]

ماذا بعد؟ وهاهو الكيان الصهيوني يهدد غزة بالاجتياح، بينما تقبع القدس والضفة في أسرهم، وتستمر سياسة الحصار والتجويع والاغتيالات والاعتقالات.

ولكي نكون أكثر واقعية وإنصافاً فإن الحصار والاغتيالات والاعتقالات لم تتوقف ضد أهلنا في فلسطين ولم ترتبط بفوز الحركة، إلا أن وتيرتها تزداد أو تقل، ولا زال أهلنا يستذكرون المجازر ومنع التجول أو إغلاق المعابر وغيرها من الممارسات الوحشية في الانتفاضة الأولى والثانية، إلا أن الذي تغير هو أن المقاومة اليوم أصبحت قادرة على توجيه الضربات الموجعة للاحتلال، وأن تجعله يدفع ثمن جرائمه، وأن ينحسر مشروعه بانسحابه من قطاع غزة، والمزيد من الأراضي، وأصبح الاحتلال يتعلق بمؤتمر قادم محكوم عليه بالفشل منذ تم الإعلان عنه، أو يبني الآمال على تبقى من أذنابه الذين لا يملكون شيئاً خارج مقراتهم ومقاطعتهم.

ولنا أن نتصور بعدما وجد في المقرات الأمنية من أسلحة ووثائق ومستندات وخارجها من أوكار للفساد والمخدرات ما كانت ستؤول إليه الأمور لو لم تقم حماس بهذه الخطوة الجريئة والحاسمة والضرورية.

لكن الذي أخشاه حقيقية هو أن يفوتنا شرف المشاركة ونصرة إخواننا المستضعفين، وهنا لابد أن أذكر نفسي وإخواني بأننا لا ينبغي لنا أن نخذل إخواننا وعلينا نتذكر قول نبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَه" أخرجه أبو داود، والإمام أحمد في مسنده

[رياض123]

حسبنا الله ونعم الوكيل في قاده فتح وحماس
الذين اضاعو عقول المسلمين في حرب الكراس والهروله على السلطه
حتى بات الاقتتال بينهم مقدم واهم من قتال اليهود
وبل وبدا كل طرف يتغزل باليهود والصليبيين والكفار في سعيهم للوصول والمحافظه على كراسيهم الوهميه
لم يمر مجد على اليهود في تاريخ احتلا ارض فلسطين كما يحدث حاليا
حيث يقتل المسلم اخيه نصره لليهود وسعيا لكرسي مشيد من وهم

لن تقوم لاهلنا في فلسطين قائمه حتى يتخلصو ممن يتحاكمون لطاغوت
ويعودو لجهاد في سبيل الله لا في سبيل كرسي و حزب او شهره

[عيون فلسطين]

السلام عليكم
الحمد لله ان نصر حماس
الحمد لله ان تم القبض على المخدرات واصنافه
الحمد لله ان ذهب الفساد
الحمد لله ان سيطرت حماس على قطاعنا الحبيب
نحن الان نعيش فى امن وامان
نحن نعيش فى سعادة واطمئنان
رغم الحصار والتجويع والاغتيالات
الا ان وضعنا افضل بكثير من قبل ان تسيطر حماس
انا اعتقد ان لو حماس لم تسيطر على المقرات الامنية
لحالنا اصبح كاليهود
من فساد وخمر ومخدرات
كل هذا من الى كان موجود فى المقرات
واخيرا اشكرك اخى الفاضل على موضوعك

[شمس الهدى]

حياكى الله يا ختى فى الله عيون فلسطين على هاد الكلام لاكن بقول لاخى رياض الى باين عليه انو مش من فلسطين قبل ما تحكى هيك تعال شوف كيف صار الوضع عنا واسأل كيف كان على كلن مشكو على المرور

[* فلسطــ نجمة ــــين *]

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
أخي الكريم شمس الهدى معك حق في كلامك كله
اليهود يحاولون أن يفهمون العالم أن حماس هي سبب الحرب عليا
ولكن حربنا مع اليهود منذ القدم وهي حرب على الشعب بأسره وليس على حماس فقط
ولكن هذا يجعلنا ننكر أن حماس أخطأت وخطأ الشاطر عصب
فيجب على الواعي الفاهم أن يحافظ على الوحدة ولا يقع في حرب أهلية
ولكن هذا لا ينكر أن حماس كانت في وضع تحسد عليه فلقد حاربها العالم ولكن الشعب اختارها
وأتمنى من الله عز وجل أن يزال هذا الهم عنا وتفرج من أوسع أبوابه والنصر لنا بإذن الله لو توحدت فصائلنا كلها فكلنا هدفنا تحرير أرضنا وهدفنا القدس مهما اختلف نهوف الفصيل فلا أحد ينكر أن فتح أقدم حركة مقاومة وبها شرفاء برغم أنها الآن أصبحت مختلفة ولكن تاريخها لا ينسى