|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كثير من الزوجات يبحثن عن المتاعب؛ إذ يفتشن في ماضي أزواجهن ونزواتهم السابقة، فتحاول الزوجة استدراج زوجها حينما تسأله عن أوصاف من كان ينوي الزواج بها قبلها مؤكدة له أنَّها لن تغضب، ولن يؤثر ذلك على علاقتهما الزوجية. وكثير من الأزواج يستجيب لإلحاح زوجته فيتفاخر بماضيه، ويتناسى أنَّ نبش الماضيُّ من أبرز أسباب تدمير العلاقة الزوجية.. فأيّ اعتراف للرجل بماضيه وعلاقاته السابقة أشبه بقنبلة يضعها في حياته الأسرية. يحكى أن أحد الشباب تزوج من امرأة ذات دين وحُسن وجمال، وكان قبل ذلك يشعر بالراحة تجاه عائلة أحد أبناء عمومته، وهم يبادلونه نفس الشعور، وتارة صرِّحوا له بأنَّه الزوج المثالي لإحدى بناتهم، إلاَّ أنَّه لم يُكتب له النصيب في ذلك، وبعد أن تزوَّج من أخرى وشعر أنَّه قد وُفق في حياته الزوجية، جاءت زوجته لتبحث في ماضيه؛ حيث علمت من إحدى قريباته بأنَّ زوجها كان على علاقة حميمة مع عائلة (.....)، وكلّما حاول ذلك الزوج المسكين نسيان ماضيه، ألحت زوجته في استدراجه، وسؤاله عن علاقاته الماضية. وينتاب هذا الشاب دائماً الشعور بالحرج والتذمُّر من زوجته التي لا تفتأ بين حين وآخر تقلّب عليه المواجع! ويزداد الأمر سوءا حينما يزوره واحد من أبناء عمومته ممن كان على علاقة طيِّبة معهم، تسارع زوجته في الحديث عن بناتهم وجمالهن، ناسية أنَّها بذلك تزيد من عمق المشكلة، إذ تعيد على ذاكرة زوجها أياماً مضت وطواها النسيان. إنَّ الحديث عن الماضي لا يؤدِّي فقط إلى لوم مستمر، بل إلى هجوم ودفاع مستمرين، ولا يحلّ المشكلات التي نعيشها، وإنما يزيد من تعقيدات الحاضر، ومن الأفضل ألاّ نجعل للماضي امتداداً في الحاضر أو المستقبل فيما يخصّ العلاقات الزوجية، فقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن نبش الماضي من أبرز أسباب تدمير الحياة الزوجية، فبعض الأزواج قد يكون لهم علاقات قبل الزواج.. والخوض فيها ـ مهما كانت الأسباب ـ قد يكون وسيلة فاعلة في القضاء على الحياة الأسرية، ومهما كانت بساطة هذه العلاقات فإنَّها قد تسبب كوارث إذا استحضرت إلى الحاضر. ويرى علماء النفس أن أيّ اعتراف من الرجل بعلاقاته الماضية أو بشعوره تجاه بعض النساء، أشبه بفتيلة مشتعلة يضعها في حياته العائلية من الممكن أن تشعلها ناراًفي أية لحظة؛ فالمرأة لا تنسى!! يقول الروائي الروسي ليون تولستوي ـ بعد أن وقع في هذه المشكلة: "كانت تلك الذكريات أشبه بفتيلة وضعتُها بنفسي في ثنايا حياتنا الزوجية، فقد اشتعلت غيرة زوجتي دون مبرِّر، وبدرجة أحالت حياتنا الحلوة الصافية إلى جحيم متأجج". فحريٌّ بالزوجة ألا تنبش في ماضي زوجها خصوصا فيما يتعلق بالنواحي العاطفية ؛ لأنَّ الجهل بتلك الأمور أفضل من العلم بها, وعليها أن تحاول معرفة ما يرغب فيه زوجها أو ما يجذبه في المرأة، وعندما تسأله عن ذلك فلتسأل عن الأفعال والصفات، لا عن فاعليها أو حامليها.. فعوِّدي نفسك أن تعيشي حاضرك؛ حتى لا تندمي في المستقبل. دمتم بسعادة يارب
__________________
![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة ღ بحر العطاء ღ ; 03-12-2007 الساعة 12:56 AM. |
#2
|
|||
|
|||
![]() مع إحترامى لكى اختى / طالبة العفو
وإحترامى لعلماء النفس والروائى الروسى وكل من يقول بأن الزوجه لا تسأل زوجها عن ما ضيه , على الاقل لتعلم ما كان عليه حاله وإلى اين هو الان. ويتبن لها الفرق بين الحياه قبلها والحياه معها. وإذا كان هناك ضرر من هذا الحديث ( النبش فى الماضى ) فهذا يرجع لعقلية الزوجة نفسها وليس فى الموضوع ذاته. ............ ![]() تحياتى إليكى ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() أختي لا يجب ان تفتش المرأة عن ماضي زوجها حتى لا تنغص عليها حياتها وتأخذ من قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين } . فيها سبع مسائل : المسألة الأولى : في سبب نزولها : وفي ذلك أربعة أقوال : الأول : روي في الصحيح عن أنس قال : { خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعنا مثلها . قال : لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا . قال : فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم , ولهم حنين . فقال رجل : من أبي ؟ فقال : أبوك فلان } , فنزلت : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } . الثاني : ثبت في الصحيح عن ابن عباس , { كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم استهزاء , فيقول الرجل : من أبي ؟ ويقول الرجل : تضل ناقته : أين ناقتي } ; فأنزل الله سبحانه فيهم هذه الآية : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } . الثالث : روى الترمذي عن علي قال : { لما نزلت : { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } قالوا يا رسول الله أفي كل عام ؟ قال : لا . ولو قلت : نعم لوجبت } . فأنزل الله تبارك وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } . وقد تقدم في سورة آل عمران بعضه . [ ص: 214 ] الرابع : أنها نزلت في قوم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البحيرة , والسائبة , والوصيلة , والحام ; قاله ابن عباس . المسألة الثانية : قوله تعالى : { إن تبد لكم تسؤكم } : هذا المساق يعضد من هذه الأسباب رواية من روى أن سببها سؤال ذلك الرجل : من أبي ؟ لأنه لو كشف له عن سر أمه ربما كانت قد بغت عليه فيلحق العار بهم . ولذلك روي أن أم السائل قالت له : يا بني ; أرأيت أمك لو قارفت بعض ما كان يقارفه أهل الجاهلية , أكنت تفضحها ؟ فكان الستر أفضل . ويعضده أيضا رواية من روى عن تفسير فرض الحج ; فإن تكراره مستثنى لعظيم المشقة فيه , وعظيم الاستطاعة عليه . وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إن الله أمركم بأشياء فامتثلوها , ونهاكم عن أشياء فاجتنبوها , وسكت لكم عن أشياء رحمة منه , فلا تسألوا عنها } . اسعدني مرورك
__________________
![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اختى طالبة العفو من الله على موضوعك الرائع ولكن انا لا احب ان اتعب نفسي في التفتيش عن ماضي زوجي فا الماضي حق صاحبه وله الحق في ان يحكى عنه او لا |
#5
|
||||
|
||||
![]() صحيح اختي عاشقة الشفاء وفقك الله حبيبتي
__________________
![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |