من لوازم الإرث الفلسطيني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         8 وجبات صحية للعودة الى المدرسة , وجبات صحية للاطفال للمدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          Translation of the meanings of Surat AL FURQAAN (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تأملات قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          The obligatory parts and sunnahs of wudoo (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          10 نصائح للفتاة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ما هو علاج نزلات البرد او علاج البرد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أهم النصائح لتحافظ على صحة قلبك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيفية علاج الجروح العميقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تطوير آلية لحماية الأطفال من الإصابة بالسكري مبكرًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أبسط الطرق لعمل الصابون السائل في المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-08-2007, 12:11 AM
الصورة الرمزية @أبو الوليد@
@أبو الوليد@ @أبو الوليد@ غير متصل
كلمـــــة حق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: @قلب غــــــــــزة@
الجنس :
المشاركات: 6,777
الدولة : Palestine
59 59 من لوازم الإرث الفلسطيني

الأسطورة المقاوِمة: لازِمة من لوازم الإرث الفلسطينى


قبل أشهر كتبت هاآرتس تحليلا بقلم عموس هارئيل وآفي إساتشاروف تحت عنوان "إسرائيل تسهم في إضفاء الأسطورة على الصراع الفلسطيني" تحدثت خلاله عن عدوان الاحتلال على بيت حانون وتصدي المقاومة الفلسطينية له، موضحة أن المعارك التي دارت في بيت حانون، وخاصة الحصار الذي فرض على مسجد الأنصار، قد يصبح أسطورة تأسيسية في الرواية الفلسطينية للعمل الفلسطيني المقاوم.
وأضافت هاآرتس أن الأطفال في المناطق الفلسطينية سيستمعون في الأعوام المقبلة لقصة عملية إنقاذ رائعة، فضلا عن المعارك التي حدثت في مخيم جنين وحصار الكنيسة في بيت لحم، كما سيستمعون إلى كيفية تمكن عشرات من النسوة من تخليص ستين مسلحا كانوا يختبئون بالمسجد من الحصار الإسرائيلي.
وقالت أن أحدا لن يتساءل لماذا تخاطر عشرات النساء بحياتهن من أجل مجموعة من المسلحين الذين يُعدَون المسؤولين عن الكارثة التي تحدث في بيت حانون.
هذه شهادة إعلام صهيوني، ونظرته الإستراتيجية الحذرة لما يجري على الساحة، والتي أدركت أن الفلسطينيين بانتفاضة الأقصى قدموا نموذجا نضاليا يحسدون عليه ويقدرون، عبر قصص البطولة والتضحية، ومواقف الصمود والثبات التي تجلت في الانتفاضة، وأضحت تتناقل قصصها كأنها "أساطير" وملاحم بطولية يستحيل حدوثها في هذا الزمن.
في هذه الأيام، أصبحت مثل تلك القصص يتراجع ذكرها أمام أحداث ومواقف تبعث على الشعور بالإحباط والكآبة وتكاد تتردد قصص البطولة بلسان "الله يرحم أيام زمان!!" أو حتى الخوف من انه لم يعد يلقى لها بالا؛ بل إن هناك محاولات لتجاهلها وطمسها.
وهذه طامة كبرى، ومصيبة أعظم؛ فالشعب الذي يحترم تاريخه سيحترم مستقبله. ويستثمر تضحيات أبنائه للتقدم خطوات للأمام، وإذا لم يكن هناك تاريخ في حاضرنا فلن يكون لنا مستقبل؛ ومعنى ذلك عدم الاستفادة من التجارب والاستغراق في التفاصيل والضياع بين السطور، ولن يكون هناك بالتالي إمكانية لبناء إستراتيجية قادرة. و من هنا تأتي ضرورة الحفاظ على المخزون والذاكرة حتى نستطيع أن نرسم المستقبل.
ومن غير المعقول أن نهدم أو نتجاوز ما بني سابقا ونبدأ من جديد؛ فالدور تكاملي. ونحن نمتلك مخزونا تكامليا من المقاومة والتاريخ النضالي، والشعب يزداد صمودا وثباتا، وتتضح قضيتنا العادلة لدى دول العالم، ورافق ذلك ارتفاع الشعور والوعي القومي والإسلامي بأهمية هذه القضية، وأصبحت قضايا المنطقة متشابكة معها ومعلقة عليها، وأكبر دليل هو ما جاء في توصيات "بيكر-هاميلتون".
طبيعة الحال مخزون المقاومة والصمود له تغذية راجعة، فأسطورة جنين أحيت المقاومة في الشعوب المظلومة، فلم تذهب دماء الشهداء هباء منثورا؛ فنقرأها عند القوى المقاومة وعيون المقهورين في العالم.
كما لم يصبح تحرير فلسطين شعرا يترنم به بل؛ أصبح يتجسد واقعا على الأرض، وإن أكلت المستوطنات والجدار الظالم من أرضنا أجزاء وحولتها للكانتونات، فحتمية الصراع بين الشعب المقهور ومحتله تحتم أن تتواجد بؤر تثير هذا الشعب وتدفعه لأن يكون في ثورة دائمة وجاهزية للدفاع عن أرضه وهذا ما يفعله منظر المستوطنات والحواجز ودماء الشهداء والجبروت والطغيان.
ودرجة بطش الاحتلال وزيادتها هي التي تعطي الهيبة للمقاومة الفلسطينية وتضفي إليها وصف "الأسطورة" وما يقابلها من ثبات فلسطيني بإمكانيات متواضعة، فاعتقال الاحتلال للمناضل سعيد العتبة منذ 31عاما، وصموده وثباته أضفى "أسطورة" لهذا الرجل، ومواجهة المحتل لأطفال الحجارة بالدبابات؛ كما شاهد ملايين الناس الشهيد فارس عودة وهو يتحدى الدبابة. أضفت لهذا الطفل "أسطورة" تحكيها الأمهات لأطفالهن.
وما نعلمه علم اليقين أن "أسطورة" الشعب الفلسطيني المقاوم حقيقة واقعة متجددة لا تنتهي وليست خرافة، مما يجعلها حية في قلوب وعقول الأجيال المتتالية نموذجا وتاريخ فخر يزدهر كل عام بدماء متدفقة تروي الأرض الطاهرة.
ــــــــــــــ منقول عن كاتب وصحفي
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.58 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.53%)]