عزيزتي عقد الياسمين وأنا أتفقد منتدانا العزيز لفت إنتباهي ندائك وأصريت على الرد ليس فقط لتوجيه النصيحه ولكن لكي أتقوى وأزيد من ثقتي المشكلات في الحياه كثيره ولوسمعناها لأصابنا الهم لا أنكر أني في لحظة ضعف وبعد وجهل إزدادت علىّ المشاكل فتمنيت الموت ولكن الله أراد بي الخير فبعث لي صديقه تكلمت معي بالصميم صدقيني لا يقدم على الإنتحار ويفكر به إلا أصحاب القلوب الضعيفه والبعيدين من الله ( من قرآئة القرآن والآذكار ) فعندما تستحضري عظمة الخالق الذي أعطاك هذه الحياه وإستئمنكي عليها لا تستطيعي التفكير بالإنتحار بل ترتعبي من هذه الفكره لأن المصير المحتم بعدها النار والعياذ بالله ثم ما هي هذه المشاكل الثقيله مقارنه مع مشاكل وهم الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام كان لا ينام الليل من همه وفكره لأمته كان لا تطيب له الدنيا وراحتها وملذاتها حتى يبلغ دينه كم عانى عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم كم ضحى وكم ذرف الدموع الغاليلت والدم الطاهر وهو الشافع المشفع تخيلي عليه الصلاة والسلام يذهب في منتصف الليل والسماء تمطر والزوابع يذهب لأطراف المدينه يدعو قطاع طرق لله عز وجل لكي يسلمو ويدخلو الإسلام ...
عزيزتي أنت غاليه على الله والله يحبك لا تجعلي الشيطان يلبس عليك أمرك حتى تكوني من أتباعه والعياذ بالله إستعيني بالله وتقوي بالآذكار والقرآن وإجعلي ثقتك بالله كبيره أن الله وضع عليك هذا الحال حتى يختبرك وليزيد إيمانك ويرفع درجاتك ويوصلك مراتب الصابرين الاتقياء فما هي الحياه إلا لحظات وإن كان لا بد وضاقت بك الدنيا فقولي ( اللهم أحيني ما دامت الحياة خيراً لي وأمتني ما دام المماتُ خيراً لي )
|