اكفل يتيما... تكن رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         جهاد الأم في ميادين الصبر والتربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          السجائر الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أكثر ما نحرص عليه أكثر ما نتركه خلفنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          إذا ثَقُلَ صدرُك راجِع وِرْدَك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 7976 )           »          فضل الصدقة سرًا وعلانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تداول النكت والطرائف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          إهمال الجانب الروحي في الحضارة المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الشتاء والبرد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التوضيح لشرح الجامع الصحيح أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري المعروف بـ ابن الملقن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 1035 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-12-2025, 12:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,401
الدولة : Egypt
افتراضي اكفل يتيما... تكن رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة

سلسلة بعنوان: « كن رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة »

الخطبة السادسة:

« اكفل يتيمًا... تكن رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة

د. محمد جمعة الحلبوسي

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يا رب:
وكم ليلةٍ بتُّ في كُربة
يكاد الرضيع لها أن يشيبُ
فما أصبح الصبح حتى أتى
من الله فتح ونصر قريبُ


وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، وجمع شمل الأمة على كلمة سواءٍ، يا سيدي يا رسول الله:
وأحسنُ منك لم ترَ قطُّ عيني
وأجمل منك لم تلِدِ النساءُ
خُلقت مبرأً من كل عيب
كأنك قد خُلقت كما تشاءُ


فصلوات ربي وسلامه عليه، وعلى آله الطيبين، وصحبه الغر الميامين، ومن تبِعهم بإحسان إلى يوم الدين.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران: 102].

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء: 1].

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد:
فإن أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحْدَثاتُها، وكلَّ مُحْدَثَةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

أيها المسلم الحبيب، هذا أحد الدعاة رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ويقول له: اذهب إلى فلان بن فلان، وأخبره أنه رفيقي في الجنة، فقام هذا الداعية من نومه مذهولًا، أي بَشَرٍ هذا الذي يُبشَّر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بصحبة في الجنة؟

فسأل هنا وهناك، فما وجد لهذا الاسم أثرًا، ثم تكررت الرؤيا مرة أخرى فقال: والله لا بد أن لهذا أمرًا عجيبًا، وظل يسأل عن هذا الرجل ولكنه لم يعثر عليه.

ومرَّت الأيام وشاء الله أن يذهب هذا الداعية إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة، وفي الليلة التي أتم فيها العمرة، رأى رســول الله صلى الله عليه وسلم في منامه يأمره بأن يـــخبر فلان بن فلان أنه رفيــقه في الجنــة، فأوَّلَ هذا الداعيـــة تلك الرؤيا الأخــيرةَ بأن الرجل المقصود ربما يُقيم ببلد الحرمين، وظل يسأل ويسأل حتى علِم أنه يسكن في مدينة الرياض، فسافر إليه، حتى طرق بابه، فخرج إليه رجل بسيط متواضع، وجهه يضيء بالإيمان، فقال له: أأنت فلان بن فلان؟ قال: نعم، فقال: لقد جئتك ببشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكى، وانهمرت دموعه على خديه كالسَّيل.

يا ألله! رجلٌ من عامة الناس، ليس عالمًا، ولا مجاهدًا، ولا خطيبًا، لكن نبي الأمة صلى الله عليه وسلم يُبشِّره بأنه رفيقه في الجنة، ما السر يا عباد الله؟ أي عمل هذا الذي بلَّغه هذه المنزلةَ العالية؟

فقال الداعية للرجل: أخبرني بالله عليك، ما هو العمل الذي بينك وبين ربك؟ فقال الرجل: والله ليس لي عمل يُذكر، أصلي الجماعة، وأقرأ وردي من القرآن، ولا أصوم كثيرًا، ولا أقوم الليل.

فقال له الداعية: ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أبلغك أنك رفيقه في الجنة، فبكى الرجل بكاءً طويلًا، وقال: أتعِدني ألَّا تخبر أحدًا حتى أموت؟ قال: أعِدك.

فقال الرجل، وبدأ يتحدث عن السر الذي بينه وبين الله: مات جاري منذ سنة، وترك زوجةً وخمسة أيتام، وفي الليلة التي دُفن فيها، سمعتُ زوجته تبكي وتتضرع إلى الله، تقول: اللهم لا تُضيِّعني ولا أطفالي من بعده، واكفِنا شرَّ الفقر والحاجة.

فمنذ تلك الليلة، وأنا أقسم راتبي نصفين: نصفًا لي ولعائلتي، ونصفًا لهؤلاء الأيتام، ولا يعلم بذلك أحد، لا زوجتي، ولا أولادي، ولا حتى الأيتام أنفسهم، جعلته سرًّا بيني وبين الله.

فقال هذا الداعية: هذا هو السر، هذا هو العمل الخفيُّ الذي بينك وبين الله، هذا هو العمل الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم يبشِّرك بأنك رفيقه في الجنة؛ إنه كفالة الأيتام.

وهذا هو العمل الخامس من الأعمال التي من حافظ عليها، كان رفيقَ النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.

لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((... أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما شيئًا))[1].

نبينا صلى الله عليه وسلم لم يقل هذا الحديث عبثًا ولا مصادفة، بل قاله ليربي فينا روح الرحمة، وليزرع في قلوبنا بذرة العطف والحنان، وليشجع الأمة على كفالة اليتيم، ورعايته، والإحسان إليه، فمن فعل ذلك، جاء يوم القيامة رفيقًا ومصاحبًا للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كمصاحبة السبابة والوسطى في اليد الواحدة.

يا ألله! ما أعظمها من بشارة! وما أكرمها من منزلة؛ أن تكون مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة!

قال ابن بطال رحمه الله: "حُقَّ على كل مؤمن يسمع هذا الحديث أن يرغب في العمل به؛ ليكون في الجنة رفيقًا للنبي عليه السلام، ولجماعة النبيين والمرسلين صلوات الله عليهم أجمعين، ولا منزلة عند الله في الآخرة أفضل من مرافقة الأنبياء"[2].

فأين من يبحث عن رفقة النبي صلى الله عليه وسلم؟ أين من يشتاق لأن يكون إلى جواره؟ أين من يسأل الله تعالى تلك المنزلةَ العظيمة؟ أين من يتمنى أن يزاحم النبي صلى الله عليه وسلم على الحوض؟ الطريق أمامك واضحٌ، كفالة اليتيم هي طريقك إلى مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.

كم من غنيٍّ اليومَ يملك الملايين، لكن قلبه خاوٍ من الرحمة يرى اليتيم إلى جواره ولا تمتد يده إليه، يسمع أنين الأرملة ولا تدمع عينه! كم من جارٍ يسمع بكاء الأطفال الجِياع، ولا تتحرك له شعرة، وكأن الأمر لا يعنيه! وكم من قريبٍ رزقه الله من الخير والمال الوفير، ولا يلتفت إلى أيتام أقربائه، ولا يسأل عنهم، ولا يمُد لهم يدَ عونٍ أو رحمة!

كان سيدنا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما تلميذ أبيه الفاروق، كان لا يأكـل طعامًا إلا وعلى مائدته يتيم[3] ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا [الإنسان: 8، 9].

يا من تملأ مائدتك بما لذَّ وطاب، هل يطيب لك نوم، وفي الحيِّ طفلٌ ينام على الطوى، لم يذُق لقمةً منذ الغروب؟ هل يقر لك قرار، وأبناؤك شبعى يضحكون، وهنالك يتيم بجوارك يبكي من الجوع؟

أخي المسلم، أتعلم ما معنى أن يكون على مائدتك يتيم؟ معناه أن الملائكة تحُف مائدتك، وأن البركة تنزل في رزقك، وأن الرحمة تظلك من كل جانب، فأين نحن من هؤلاء؟

فيا من تريد رحمة الله، ارحم عباد الله، يا من ترجو لين قلبك بعد قسوته، اسمع ما قاله نبيك صلى الله عليه وسلم؛ فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ((أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ يشكو قسوة قلبه، فقال: أتُحب أن يلين قلبك، وتدرك حاجتك؟ ارحمِ اليتيم، وامسح رأسه، وأطعِمه من طعامك؛ يَلِنْ قلبك، وتُدرِك حاجتك))[4]، يا ألله! كم هي عظيمة هذه الوصفة النبوية لم يقل له: صُم كثيرًا، أو قُمِ الليل كله، أو تصدق بالكثير، بل قال: ارحم اليتيم، امسح على رأسه، أطعِمه من طعامك، حينها يرِقُّ قلبك.

فأين الذين يشكون من قسوة قلوبهم؟ أين الذين يقولون: لا نتأثر بالقرآن؟ الدواء عندك، ابحث عن يتيم تمسح رأسه، عن طفل جائع تطعمه، عن صغير يبكي تمسح دمعه، فما مسحتَ دمعةَ يتيم إلا مسح الله عنك همًّا من همومك، وما أطعمت جائعًا إلا رزقك الله لذة الطمأنينة في صدرك.

فيا من يطمع في الجنة، أتحب أن تكون رفيقَ النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة؟ أتحب أن تمشي بجواره يوم القيامة؟ إذًا، لا تحرم نفسك هذا الفضل العظيمَ، ابحث عن يتيم، اكفله، اجبر خاطره، فما نقص مال من صدقة، وما ضاع عملٌ عند الله، افعلها خفيةً، بينك وبين الله، فإن العمل إذا خرج من القلب، وصل إلى السماء.

اللهماجعلنا من كافلي الأيتام، واجعلنا رفقاء حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة، يا أرحم الراحمين.

الخطبة الثانية
مسألتنا الفقهية لهذا الأسبوع: (إطالة الركوع ليدرك الداخل الركعة)[5]:
أيها الأحِبة، إذا أحسَّ الإمام في ركوعه بدخول مصلٍّ يريد الالتحاق بالجماعة، فهل يشرع له أن يطيل الركوع ليدرك الداخلُ الركعة؟

اختلف الفقهاء في ذلك على أقوال:
القول الأول: لا يُشرع له الانتظار؛ وهو مذهب الحنفية والمالكية؛ لأن فيه تشريكًا في العبادة بيـن الله والخلق؛ والله تعالى يقول: ﴿وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [الكهف: 110]، كما أن الإمام مأمور بالتخفيف رحمةً بالمأمومين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلَّى أحدكم للناس، فليُخفف، فإن منهم الضعيفَ والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه، فليطوِّل ما شاء))[6]، فلا يجوز للإمام أن يطيل الركوع لانتظار الداخل؛ لأن ذلك فيه مخالفةً للسُّنَّة في التخفيف.

القول الثاني: يُكره الانتظار إذا شقَّ على المأمومين، فإن لم يشقَّ وكان يسيرًا جاز؛ وهو مذهب الحنابلة وأحد القولين عند الشافعية، لأن الذين معه أعظم حرمةً من الداخل، فإن لم يتضرروا، انتظره قليلًا؛ نفعًا له.

القول الثالث: يُستحب الانتظار بشروط؛ وهو الأصح عند الشافعية، بشرط:
أ- أن يكون الداخل في المسجد وقت الانتظار.
ب- ألَّا يُطيل إطالةً فاحشة.
ج- أن يقصد بذلك التقرب إلى الله لا مجاملة الداخل.
د- ألَّا يميز بين داخلٍ وآخر لغرض دنيوي.

فإن أطال الركوع إطالةً زائدة أو نوى بانتظاره التوددَ، أو خصَّ أحدًا دون غيره، كُره فعله، ولا تبطل صلاته في الأصح.

والأقرب – والله أعلم – أن الإمام لا يعجِّل بالركوع إذا سمِع صوت القادم، بل يُسَنُّ له أن ينتظره انتظارًا يسيرًا لا يشق على المأمومين، فإن في ذلك جمعًا بين نفع الداخل ومراعاةِ من خلفه، فلا يطيل إطالةً تُحدث مشقة، ولا يعجل فيفوت الخير، بل يقتدي في ذلك بهديِ النبي صلى الله عليه وسلم القائل: ((إذا صلى أحدكم للناس، فليُخفف، فإن منهم الضعيفَ والسقيمَ والكبير)).

[1] صحيح البخاري، كتاب الطلاق - باب اللعان: (7/ 53)، برقم (5304).
[2] شرح صحيح البخاري لابن بطال: (9/ 217).
[3] ينظر: الأدب المفرد للبخاري، باب فضل من يعول يتيمًا من أبويه: (ص: 60)، برقم (136).
[4] ذكره المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 237) وقال: رواه الطبراني من رواية بقية وفيه راوٍ لم يسمَّ.
[5] ينظر: الموسوعة الفقهية الكويتية: (23/ 134).
[6] صحيح البخاري، كتاب الأذان - باب: إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء: (1/ 142)، برقم (703).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.87 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]