حديث: من أقر بولده طرفة عين، فليس له أن ينفيه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معرفة الحق في فِطر الخلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 784 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 54848 )           »          الغش والتزوير لنيل الشهادات العلمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          حكم التيمّم حال وجود الماء ووقت جوازه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الواجب على من نسي سجوداً في صلاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          القضاء والقدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التحايل على غير المسلمين في المعاملات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التحذير من شرّ شخص من الغيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ترْكُ الأولاد نائمين في صلاة الفجر لضيق الوقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-09-2025, 01:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,980
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: من أقر بولده طرفة عين، فليس له أن ينفيه

حديث: مَن أقرَّ بولده طرفة عين، فليس له أن يَنفيَه

الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


عن عمر رضي الله عنه قال: مَن أقرَّ بولده طرفة عين، فليس له أن يَنفيَه؛ أخرجه البيهقي وهو حسن موقوف.


المفردات:
أقر بولده: أي: اعترف بأن ما حملت به زوجتُه هو ابنه.
طرفة عين: أي ولو كان اعترافه وإقرارُه بولده مدةَ لحظة واحدة.
فليس له أن ينفيَه: أي فلا يُقبَل منه الانتفاء من هذا الولد بعد ذلك مهما كان.
موقوف: أي على عمر رضي الله عنه، وليس مرفوعًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.


البحث:
قال الحافظ في تلخيص الحبير: حديث عمر: إذا أقرَّ بولده طرفةَ عين لم يكن له نفيُه؛ موقوف، البيهقي من رواية مجالد عن الشعبي عن شريح عن عمر، ومن طريق قبيصة بن ذؤيب أنه كان يحدِّث عن عمر: أنه قضى في رجل أنكر ولدًا من المرأة وهو في بطنها، ثم اعترف به وهو في بطنها، حتى إذا ولَدت أنكرَه، فأمر به عمر فجُلد ثمانين جلدة لفِريته عليها، ثم ألْحَق به الولد؛ إسناده حسن؛ اهـ.

هذا وقد قال البيهقي: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنا علي بن عمر الحافظ، نا أبو محمد بن صاعد، نا سعد بن عبدالله بن الحكم، نا قدامة بن محمد، نا مخرمة بن بكير عن أبيه، قال: سمعت محمد بن مسلم بن شهاب يزعم أن قبيصة بن ذؤيب كان يحدِّث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قضى في رجل أنكر ولدَ امرأته وهو في بطنها، ثم اعترَف به وهو في بطنها، حتى إذا ولد أنكرَه، فأمر به عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فجُلد ثمانين جلدة لفِريته عليها، ثم ألحقَه به.

وأخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد، نا إسماعيل بن محمد الصفار، نا سعدان بن نصر، نا أبو معاوية عن مجالد بن سعيد عن الشعبي عن شريح عن عمر رضي الله عنه قال: إذا أقرَّ الرجل بولده طرفة عين فليس له أن ينفيَه، والله أعلم؛ اهـ.

وما يقرِّره أثرُ عمر رضي الله عنه هذا - من أنه لا يُقبَل نفيُ الولد بعد الإقرار به - هو أمر انعقَد عليه إجماعُ المسلمين، والله أعلم.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.18 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]