|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم قال تعالى سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النور : 1] وفي اللغة يقبح البدء بالنكرات--أي يقبح أن يقال "رجل شرب"--يمكن أن تقول "شرب رجل" فما توجيهكم لابتدائه بالنكرة في قوله في قوله تعالى (سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) والجواب سورة مبتدأ --والجملة "أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ" صفة لها -- أمّا قوله " لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " فهو تذييل -- والخبر هو قوله تعالى "الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي ------"-- بهذا الفهم وهو فهم إبن عطيّة نكون قد تخلصنا من أمرين # الإبتداء بالنكرة --فالنكرة وصفت بوصف فصارت معروفة # تخلصنا من افتراض محذوف وهو" هذه " لتؤول الجملة إلى " هذه سورة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |