غابة الأسواق بين فريسة الاغترار وحكمة الاغتناء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مكانة الأم وجهادها في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          النسيء.. وإلف المحدثات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الإعلام والدور التغريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ما يعتصم به الإنسان من الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          عداوةٌ لا تُرى… لكنها تلتهمك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          (مجاهدة النفس) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وقفة مع سورة الأعراف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          خير الأمور الوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الخلوة وحلاوة المناجاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-07-2025, 09:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,269
الدولة : Egypt
افتراضي غابة الأسواق بين فريسة الاغترار وحكمة الاغتناء



غابة الأسواق بين فريسة الاغترار وحكمة الاغتناء

عبدالله بن إبراهيم الحضريتي

في غابة الأسواق، لا تعبر كأنك تائهٌ، ولا تدخلها إلا مُسلَّحًا بعلم الاغتناء، فليس كل نداء يُتبع، ولا كل بريقٍ يُؤتمن.

السوق ليست مجرد مكان تبادل، بل مسرح تنازع، وحيَل تُدار في ثياب المصلحة.

إن لم تكن على وعي، اغتالتك الرغبات، واستدرجتك الفخاخ حتى تُسلب لا مالك فحسب، بل روحك وعقلك وتقديرك لذاتك.

في هذا المعترك، آمِن بليث البيع، ذاك الذي يملك المعنى لا مجرد السلعة، ذاك الذي لا يُقايض القيم بالعروض، ولا يُفرِّط بالمبادئ لأجل كسر سعر أو اجتذاب مُشْتَرٍ.

فإنَّ ليُوث التجارة قِلة، بينما فرائسها كثيرة.

سدَّ منافذ الطمع بكل ما يعليك من وعي، ويُغْنيك من حكمة، ولا تفتح قلبك لكل صوت عالٍ أو لافتة مزركشة.

فليكن لك ميزان، به تزن القيمة لا الثمن، وتعرف الكنز لا القشرة.

ولْتَكُن تَقديرًا، لا انبهارًا.

فثمة بضاعة تسلبك قبل أن تشتريها، وثمة بائع يشتريك قبل أن تعرض عليه شيئًا.

وكل ما في السوق لا يُغني من كان خالي الوفاض من وعيٍ وبصيرة.

في غابة الأسواق... إمَّا أن تدخل بعلمك، أو تخرج بندمك.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.12 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]