نداءات لأخي المسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1414 - عددالزوار : 140816 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2025, 12:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,188
الدولة : Egypt
افتراضي نداءات لأخي المسلم

نداءات
لأخي المسلم
بقلم الدكتور: محمد نغش

يا أخي المسلم، سلام الله عليك، أما بعد ...
فهذه نصيحة أسديها إليك، وهي أن تعمل في صمت، وأن يكون عملك أكثر من قولك فقديما قالوا: إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
وقد ورد الصمت في القرآن الكريم على أنه آية من آيات الله، ففي سورة مريم، قال سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام: {قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا} .
فالصمت في أحيان كثيرة حكمة: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} .
فإمساك اللسان عما لا يعني الإنسان هو الطريق الذي يوصل إلى رضا الرب، ويكفي الإنسان كل شر، ويوصله إلى كل خير.
ولكن الصمت ثقيل على النفس، لأنها تميل إلى الانطلاق في التعبير دون نظر أو تدبير، والحكيم هو الذي يلوذ بالصمت، فهو يخالف النفس الأمارة بالسوء، يمتنع عن القيل والقال، ويفكر فيما يوصله إلى الكمال ويريح نفسه ويسمو بها عن الدنايا.
فالصمت حرب على الغيبة والنميمة، به تتأدب النفس، وتتقي غضب الرب، وتسعد الشعوب، وتسود الأخلاق الحميدة، ويأمن الإنسان على عرضه عن الألسنة الحداد، والقلوب المريضة التي تدبر المكيدة، وتصرف وقتها فيما لا ينفعها، وتلحق الأذى بغيرها، وكثيرا ما يكون الكلام سببا في هلاك صاحبه وهلاك من يصاحبه.
فإذا تكلمت يا أخي المسلم فضع كل كلمة في موضعها، واعلم أن خير الكلام ما قل ودل، وحكم القلب السليم المبني على الإيمان فيما يجب أن يقال وما لا يقال، وليكن انطلاقك في الكلام عن وعي، وصمتك فيه عن حكمة، واعلم أن ما تلفظه من قول تحاسب عليه في الدنيا وفي الآخرة، فالناس يحاسبونك عن قولك، ويوم القيامة تجد حصرا شاملا لكل لفظ تحرك به لسانك وقانا الله وإياك من زلل اللسان، وثبت قلوبنا على الإيمان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
د. محمد نغش
عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( إن العبد ليتلكم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقى لها بالا يهوي بها في جهنم )) . رواه البخاري.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.99 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]