حيل لإنهاء الصراع بين أطفالك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كيفية حذف صفحة Word فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          خطوات.. كيفية إعادة ترتيب الأزرار وتغيير حجمها في مركز التحكم بـiOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          يوتيوب يقدم الآن رموز qr لمشاركة القنوات.. كيف تحصل عليه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تعملها إزاى؟.. كيفية إضافة صفحات متعددة إلى مركز التحكم بأيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيف تضاعف المسافة فى صفحة Word فى 4 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          اختصار جديد بواتساب يضع علامة على الكل كـ"مقروء" لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          Google تعمل على ميزة تساعدك فى العثور بسرعة على المحادثات الجماعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ميزة تدوين الملاحظات التلقائية باستخدام الذكاء الاصطناعى تتوفر فى Google Meet (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-10-2024, 11:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,546
الدولة : Egypt
افتراضي حيل لإنهاء الصراع بين أطفالك

حيل لإنهاء الصراع بين أطفالك

عزيزتي الأم .. إذا كنتِ تعانين يومياً من إزعاج فض الاشتباك بين أبنائك ، فالأمر قد يبدو طبيعياً لدي كثير من الآباء والأمهات ، وعلى الرغم من أن البعض قد يرى الوجه السيئ في هذا الصراع من حيث إثارة الخلافات واستخدام العنف أحيانا، فإن البعض الآخر يعتبره تجربة مصغرة للأطفال لتدريبهم على كيفية حل الصراعات وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية في العالم الكبير عندما يكبرون ، والتحدي الأكبر الذي يواجه الأسرة هو كيفية وضع الصراعات في إطارها الطبيعي الودي بحيث لا تتطور إلى العنف والكراهية والأذى بين الأشقاء.وبحسب جريدة "القبس" تري بعض الأمهات أن اندلاع الصراعات بين أطفالهن وزيادة حدتها في بعض الأحيان ظاهرة غير صحية لا ينبغي وجودها في البيت على الإطلاق، وهذا تصور يخلو من الواقعية تماما، فلا يجب على الأم أن تتوقع خلو بيتها من الصراع مادام يوجد فيه أطفال، كما أنه من الطبيعي كلما تقدم العمر بالأطفال أن تزداد بينهم المنافسة وتنشب النزاعات والخلافات. وهنا يجب ألا ينتاب الأم القلق من ذلك لأن المنافسة والصراع والخلافات اليومية بين الأطفال فرصة ذهبية لتدريبهم على معرفة الفرق بين الصواب والخطأ، وكيفية حل صراعاتهم بطريقة جيدة من دون اللجوء إلى استخدام العنف الجسدي واللفظي.
لائحة بالقواعد
يحتاج الأطفال بصورة دائمة الى أن نوضح لهم مجموعة القواعد والحدود الخاصة بالسلوكيات المقبولة التي يجب التصرف وفقها، والأخرى المرفوضة التي لا يجب الإتيان بها، أو تلك القواعد التي يجري على أساسها التعامل بين بعضهم البعض.
على رأس هذه القواعد الاحترام المتبادل واحترام رأي الآخر والتسامح، وأن الاختلاف في وجهات النظر مقبول والرد على الإساءات يكون بالكلمات، لكن استخدام العنف والركل والعض مرفوض تماما في هذا البيت.
كلما تقدم العمر بالطفل وأتقن استخدام هذه القواعد ستقل حدة الصراع.
لا تسارعي بالتدخل
عندما يدب صراع بين اثنين من الأطفال في البيت حتى تسارع الأم بالتدخل فورا لفض الاشتباك وتهدئة الخواطر أحيانا أو عقابهما في أحيان أخرى. هذا الأمر مطلوب، خاصة إن تطور الأمر إلى مرحلة من العنف تعرض الأطفال للخطر والأذى.
لكن مادام الأمر تحت السيطرة ولا يزيد عن مجرد المجادلة وتبادل الكلمات أو النظرات الحادة، فقط أبقي أذنيك مفتوحتين، ولا تسارعي بالتدخل ودعي الصراع يسير إلى نهايته.
تذكري أن الكثير من الأطفال يلجأون إلى اختلاق الصراعات مع الأشقاء من أجل الحصول على اهتمام الوالدين، وترك الأمور تسير بصورة طبيعية مادام لا يستخدم أحدهم العنف يغرس فيهم بذرة الاعتماد على النفس في حل الصراعات من دون إلقاء مسؤولية الحل على الآخرين.
جلسة منفردة
عندما يزيد الصراع بين اثنين من أطفالك وتشعرين بأن الأمور قد تخرج عن السيطرة وان الأمر يحتاج وقفة حاسمة، الحل الأمثل عقد جلسة منفردة مع كل طفل على حدة. شعور الطفل بأن قنوات الاتصال مفتوحة معك طوال الوقت سيشجعه على الحديث عن الأسباب التي تسبب له مشاعر الغيرة والغضب والاستياء.
اطلبي منه أن يتحدث بصراحة عن الأسباب التي تسبب له الانزعاج من شقيقه، هذه الجلسة المنفردة ستجعلك تضعين يدك على جذور المشكلة، وبالتالي الوصول إلى الحل، مع ملاحظة أن يكون الوقت المخصص لكل طفل متساويا، وعدم الإيحاء لكل منهما انه على صواب والآخر على خطأ.
اعدلي بين ابنائك
عندما يشعر الطفل أن نصيبه من الواجبات أكثر من أخيه أو أخته بينما نصيب هذا الأخير من الامتيازات أكثر سيشعر بالغضب والاستياء، وتبدأ مشاعر الغيرة والمنافسة تعصف به، وسيبدأ الصراع إن عاجلا أو آجلا.
أفضل طريقة لقتل هذه المشاعر السلبية داخل كل طفل في مهدها، هي أن تكوني عادلة تماما وتتأكدي من أن جميع الأطفال يحصلون على النصيب نفسه من الواجبات والامتيازات.
لا فائز ولا مهزوم
عندما يدب الخلاف بين طفلين تخطئ الأم عندما تنحاز إلى أحدهما ضد الآخر مهما كانت المبررات: صغير السن، مريض، ضعيف، متفوق في الدراسة، فهذا الانحياز من شأنه أن يزيد من حدة الصراع.
عندما يكون هناك صراع فكلاهما مخطئ، عندما تتدخلين لتهدئة أو حل هذا الصراع بين أطفالك احذري من اتخاذ القرارات التي تكون في صالح طفل ضد آخر، فمن يشعر بالهزيمة سيكون أكثر غضبا في المرة القادمة. دائما طبقي قاعدة لا فائز ولا مهزوم.
أصدقاء جدد
لا ينبغي للأشقاء أن يكونوا معا طوال الوقت، من المهم مساعدتهم على عمل صداقات جديدة مع أطفال العائلة والجيران ومع زملائهم في المدرسة. عندما يصبح لكل طفل شلة من الأصدقاء يلتقي بهم ويفعلون أشياء جديدة معا، سيقلل ذلك من عنصر التوتر والضغط على الأشقاء الآخرين، وبالتالي سيقل الصراع.
عمل جماعي
لا شيء يؤدي إلى افتعال الخلافات والصراعات بين الأطفال مثل الشعور بالفراغ والملل. أحد أكثر الطرق فاعلية في القضاء على مشاعر الغيرة والصراع بين الأشقاء هي إشراكهم في مجموعة من الأنشطة، خاصة الجماعية التي تعزز قيمة العمل الجماعي بعيدا عن الفردية.
الكثير من الكتب والألعاب يمكن أن تساعدك على إيجاد هذه العمل الجماعي، كما أن إشراكهم في أعمال المنزل والقيام برحلات أو الاشتراك في الأندية بدائل مثالية يبددون فيها الطاقة ويعبرون فيها عن مشاعرهم بعيدا عن الصراع بعضهم مع بعض داخل البيت.
نصائح لتفادي العراك
* تذكري أن الصراع يزداد حدة دائما بين الأطفال المتقاربين في السن أو من الجنس نفسه.
* دائما ركزي على نقاط القوة في كل طفل عند علاج أسباب الصراع، ولا تلجئي الى المقارنات أبدا، فهي تؤدي إلى مزيد من الغضب والمنافسة.
* دربي أطفالك على كيفية حل الصراعات بأنفسهم من دون عنف، وزوديهم بتكتيكات تجاهل إغاظة واستفزاز الطرف الآخر.
* اسمحي لهم بمساحة من الاختلاف البسيط بينهم وبين بعضهم، والعمل معهم على إيجاد حلول وسط للتغلب على هذه الاختلافات.
* عززي السلوك الإيجابي دائما، فعندما تسير الأمور بينهم على التفاهم والتعاون كافئيهم.
* اطلبي دائما من الأطفال الأكبر سنا أن يكونوا في عون الأصغر، وهذا سيشعرهم بالفخر ويساعدهم في بناء علاقات أفضل.
* عندما يسبّب طفل الصراع ولا يريد أن يتوقف لا تعاقبيه أمام أشقائه، بل اسحبيه إلى غرفة أخرى، ووبخيه أو عاقبيه.
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.14 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.28%)]