تفسير سورة الأنعام الآيات (165) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التواصل الاجتماعي.. ضوابطه وآدابه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          (وداعاً أيها القرآن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          نصائح على طريق النجاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تكفير الأعيان وأثره في استحلال الدماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الرفيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          هيئات الفتوى والرقابة الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية- أهميتها.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 2855 )           »          ثلاث مسائل فقهية في العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          مواسم الخيرات فيما بعد رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          طفلك..وأوقات فراغه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2024, 01:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,922
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير سورة الأنعام الآيات (165)

تفسير سورة الأنعام الآيات (165)

يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 165].


﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ تَخْلِفُونَ مَنْ سَبَقَكُمْ[1]؛ لِأَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ خَاتَمُ النَبِيِّينَ، فَأُمَّتُهُ قَدْ خَلَّفَتْ سَائِرَ الأُمَمِ[2].

﴿ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ أَيْ: فَاوَتَ بَيْنَكُمْ فِي الشَّرَفِ وَالرِّزْقِ وَالْأَخْلَاقِ وَالْقُوَّةِ وَالْعَافِيةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ[3]، وَلَهُ تَعَالَى الْحِكْمَةُ الْبَالِغَةُ فِي ذَلِكَ، كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ﴾ [الزخرف: 32] ﴿ دَرَجَاتٍ مَرَاتِبَ.

﴿ لِيَبْلُوَكُمْ ﴾ لِيَخْتَبِركُمْ ﴿ فِي مَا آتَاكُمْ ﴾ أَعْطَاكُمْ؛ لِيَظْهَرَ المُطِيعُ مِنكُمْ وَالْعَاصِي[4].

﴿ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ لِمَنْ عَصَاهُ[5].

﴿ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ لِمَنْ آمَنَ بِهِ[6].

وَهَذَا آخِرُ الْكَلَامِ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْأنْعَامِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَلِكِ العَلَّامِ، وَتَمَّ الْفَرَاغُ مِنْهُ فِي مَسْجِدِ السكيتِ بِحَيِّ الشِّفَا يَومَ الْأَرْبِعَاءِ، الْمُوَافِق 9/ 6/ 1443هـ.

[1] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 192)، فتح القدير (2/ 212).

[2] ينظر: معاني القرآن للزجاج (2/ 312)، تفسير النسفي (1/ 553).

[3] ينظر: زاد المسير (2/ 99)، تفسير السعدي (ص282).

[4] ينظر: تفسير الجلالين (ص192).

[5] ينظر: تفسير الجلالين (ص192).

[6] ينظر: تفسير السعدي (ص282).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.62 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.45%)]