داود الطائي القدوة الزاهد الولي الصالح - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         غزوة الطائف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 889 - عددالزوار : 119592 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 8872 )           »          البشعة وحكمها في الشريعة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 1199 )           »          لا تقولوا على الله ما لا تعلمون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 22009 )           »          اصطحاب الأطفال إلى المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          صلة الرحم ليس لها فترة زمنية محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الدعاء بالثبات والنصر للمستضعفين من المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-10-2024, 09:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,297
الدولة : Egypt
افتراضي داود الطائي القدوة الزاهد الولي الصالح

داود الطائي القدوة الزاهد الولي الصالح


اسمه ونسبه وكنيته:
الإمام الفقيه ، القدوة الزاهد أبو سليمان ، داود بن نصير الطائي ، الكوفي ، أحد الأولياء.
ولادته:
ولد بعد المائة بسنوات .
طلبه للعلم وروايته له:
طلب العلم مبكرا في صباه
وروى عن : عبد الملك بن عمير ، وحميد الطويل ، وهشام بن عروة ، وسليمان الأعمش ، وجماعة .
تلاميذه:
حدث عنه : ابن علية ، وزافر بن سليمان ، ومصعب بن المقدام ، وإسحاق بن منصور السلولي ، وأبو نعيم ، وآخرون .
منزلته العلمية:
كان من كبار أئمة الفقه والرأي ، برع في العلم بأبي حنيفة ، ثم أقبل على شأنه ، ولزم الصمت ، وآثر الخمول والزهد ، وفر بدينه .
سأله رجل عن حديث ، فقال : دعني أبادر خروج نفسي . وكان الثوري يعظمه ، ويقول : أبصر داود أمره قال ابن المبارك : هل الأمر إلا ما كان عليه داود . وقيل : إنه غرق كتبه . وسأله زائدة عن تفسير آية فقال : يا فلان ! انقطع الجواب .
فضائله وثناء العلماء عليه:
قال ابن عيينة : كان داود ممن علم وفقه ونفذ في الكلام ، فحذف إنسانا ، فقال أبو حنيفة : يا أبا سليمان ! طال لسانك ويدك . فاختلف بعد ذلك سنة ، لا يسأل ولا يجيب قلت : حرب نفسه ودربها ، حتى قوي على العزلة . قال أبو أسامة : جئت أنا وابن عيينة إليه ، فقال : قد جئتماني مرة ، فلا تعودا . وقيل : كان إذا سلم من الفريضة ، أسرع إلى منزله .
قال له رجل : أوصني . قال : اتق الله ، وبر والديك ، ويحك ! صم الدنيا ، واجعل فطرك الموت ، واجتنب الناس غير تارك لجماعتهم . وعنه قال : كفى باليقين زهدا ، وكفى بالعلم عبادة ، وكفى بالعبادة شغلا قال أبو نعيم : رأيت داود الطائي ، وكان من أفصح الناس ، وأعلمهم بالعربية ، يلبس قلنسوة طويلة سوداء .
وعن حفص الجعفي قال : ورث داود الطائي من أمه أربع مائة درهم ، فمكث يتقوت بها ثلاثين عاما ، فلما نفدت ، جعل ينقض سقوف الدويرة ، فيبيعها .
قال عطاء بن مسلم : عاش داود عشرين سنة بثلاث مائة درهم .
وقال إسحاق السلولي : حدثتني أم سعيد ، قالت : كان بيننا وبين داود الطائي جدار قصير ، فكنت أسمع حنينه عامة الليل ، لا يهدأ ، وربما ترنم في السحر بالقرآن ، فأرى أن جميع النعيم قد جمع في ترنمه ، وكان لا يسرج عليه . قال أبو داود الحفري : قال لي داود الطائي : كنت تأتينا إذ كنا ، ثم ما أحب أن تأتيني . قال أبو داود الطيالسي : حضرت داود ، فما رأيت أشد نزعا منه وقال حسن بن بشر : حضرت جنازة داود الطائي ، فحمل على سريرين أو ثلاثة ، تكسر من الزحام .
قيل : إن داود صحب حبيبا العجمي . وليس يصح ، ولا علمنا داود سار إلى البصرة ، ولا قدم حبيب الكوفة
ومناقب داود كثيرة ، كان رأسا في العلم والعمل ، ولم يسمع بمثل جنازته ، حتى قيل : بات الناس ثلاث ليال مخافة أن يفوتهم شهوده.
وفاته:
مات سنة اثنتين وستين ومائة وقيل : سنة خمس وستين وقد سقت من حديثه وأخباره في : "تاريخ الإسلام" ولم يخلف بالكوفة أحدا مثله .

من كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي
منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.73 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]