وسام أبي بن كعب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 168 - عددالزوار : 16304 )           »          طريقة تحميل نسخة من سجل محادثاتك مع ChatGPT (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          4 طرق لحظر المكالمات المزعجة على أندرويد وآيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيفية استخدام أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة ليوتيوب فى مقاطع shorts (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ما وجه المقارنة بين 4 iPhone SE وهاتف iPhone 15؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حذف حسابك على فيسبوك نهائيًا؟.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          هل الذكاء الاصطناعي يزيد من غباء الإنسان؟.. دراسة تجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيفية منع الآخرين من تنزيل إنستجرام ريلز الخاص بك.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          جوجل تضيف علامات مائية لـ الصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيفية حماية نفسك من تهديدات هجمات الذكاء الاصطناعى الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-10-2024, 06:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,675
الدولة : Egypt
افتراضي وسام أبي بن كعب

وسام أُبَيّ بن كعب

يحيى سليمان العقيلي

معاشر المؤمنين، صحابة النبيِّ صلى الله عليه وسلم هم خيرُ البشر بعد الأنبياء، اختارهم الله جلَّ وعلا لصحبة نبيِّه صلى الله عليه وسلم، لما علم من صفاء نفوسهم ونقاء قلوبهم.

قال عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-: ((إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد – صلى الله عليه وسلم - خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد - صلى الله عليه وسلم - فوجد قلوب أصحابه خيرَ قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيِّه، يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئًا فهو عند الله سيئ)).

وقد كتب الله تعالى عليهم رضوانه، فقال سبحانه: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100]، وشهِد لهم بصفاء قلوبهم وصلاح نيَّاتهم، فامتنَّ عليهم برضوانه، فقال سبحانه: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ [الفتح: 18].

وَنقف الْيَوْمَ مَعَ صحابي جَلِيلِ الْقَدْرِ، رَفِيعِ الْمَنْزِلَةِ، عَالِمٍ بالقُرآنِ، فَقِيهٍ في الدِّينِ، إنَّهُ سَيِّدُ القُرَّاءِ أُبَيُّ بنُ كَعْبِ بنِ قَيْسِ الأَنْصَارِيُّ رضي اللهُ عَنه.

شَهِدَ العَقَبَةَ، وَبَدْرًا، وَأُحُدًا، وَالْخَنْدَقَ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لَم يَتخلَّفْ عَن غَزوةٍ غَزَاهَا، ولا عَنْ مَوْقِعَةٍ حَضَرَهَا.

جَمَعَ القُرْآنَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَحَفِظَ عَنْهُ عِلْمًا مُبَارَكًا، وَكَانَ رَأْسًا فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وكَانَ مِنَ القِلَّةِ التي تَعرِفُ الكِتَابةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَبْلَ الْإِسْلَامِ، فكَانَ يَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يقولُ أَنَسُ بنُ مَالِكٍ: "جَمَعَ القُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَةٌ، كُلُّهُم مِنَ الأَنْصَارِ: أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ، وَمُعَاذُ بنُ جَبَلٍ، وَزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو زَيْدٍ".

أَثنَى عَليهِ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في قَراءَتِهِ وعِلمِهِ؛ فقَد رَوَى التِّرمذِيُّ مِن حَديثِ أَنَسٍ رضيَ اللهُ عَنه، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَقْرَأُ أُمَّتِي أُبَيٌّ". وأمرَ الصَّحابةَ رضوانُ الله عليهم أَن يَستقرِئُوا القرآنَ مِن أَربعَةٍ، مِنهُم أُبَيُّ بنُ كَعبٍ.

وتأمَّلُوا- عباد الله- هذا الموقِفَ العَظيمَ، واسْمَعوهُ بقلوبِكم قَبلَ آذَانِكُم.

هَا هُوَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ يُقبِلُ عَلَى أُبيِّ بنِ كَعبٍ رضي اللهُ عنهُ، ويُخْبِرُهُ بأمرٍ عظيمٍ وفضلٍ جليل خَاصٍّ به.

رَوَى مُسلمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: ((إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [البينة: 1])). فَيَقولُ أُبَيٌّ رضيَ اللهُ عنهُ: وَسَمَّانِي لَكَ؟ قَالَ رَسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وَسلَّمَ: ((نَعَمْ)). قَالَ أنسٌ رضي اللهُ عنهُ: فَجَعَلَ أُبيٌّ يَبْكِي.

كيف لا يبكي فرحًا وغبطةً لأَعظَمِ شَرَفِ يُنالُ في الدُّنيَا؟! أَنْ يَذكُرَ اللهُ العَبْدَ باسمِهِ لِرَسولِهِ صلى اللهُ عليه وَسَلَّمْ، ويَأْمُرَ اللهُ نَبِيَّهُ أَنْ يَقْرَأَ القُرآنَ عليهِ، قالَ النوويُّ رحمهُ اللهُ: (وَلَا يُعْلَمُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ شَارَكَهُ فِي هَذَا)، فَبِماذَا نالَ أُبيٌّ رَضيَ اللهُ عنهُ هذه المنزلَةَ العَليَّة؟

لَقَدْ كَانَ أُبَيٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إِمامًا في قِراءَةِ القُرآنِ الكريمِ، يَعْمُرُ ليلَهُ وَنَهارَهُ بكِتابِ اللهِ تعالَى تَعَلُّمًا وَتَعلِيمًا، وأَيُّ شَهادةٍ أَعظَمُ في ذَلكَ مِن شهَادَةِ رَسولِ اللهِ صلى الله عليهِ وسلَّم لهُ أنَّهُ أقرَأُ هذهِ الأُمَة؟!

فعن أنسِ بن مالكٍ رضي اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ((أَرحَمُ أمَّتي بأمَّتي أبو بَكرٍ، وأشدُّهُم في دِينِ اللَّهُ عمرُ، وأَصدَقُهُم حَياءً عُثمانُ، وأقضاهُم عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وأقرؤُهم لِكتابِ اللَّهِ أبيُّ بنُ كعبٍ))؛ (الترمذي وصحَّحه الألباني).

وَلَمْ يَكُنْ فَضلُهُ رَضيَ اللهُ عنهُ يقتصِرُ على قراءَةِ القُرآنِ وإِقرائهِ؛ بَلْ كان عالِمًا بِآياتِهِ مُتَدَبِّرًا لَهَا.

كَانَ رَضيَ اللهُ عنه رَأْسًا في العِلْمِ والعَمَلِ، عَالِمًا بأَسبَابِ النُّزولِ والنَّاسخِ والمنسُوخِ، وأَحدَ فُقهاءِ الصَّحابةِ وقُرَّائِهِم، ومِن أَكثرِ الصَّحابةِ تَفسِيرًا لكتابِ اللهِ تعَالى، فقَد خَصَّهُ الرُّسولُ صلى الله عليه وسلم بالدُّعاءِ، حِينَ سَألَهُ ذَاتَ يَومٍ، فقالَ صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا المُنْذِرِ، أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟))، قالَ: قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: ((يا أبا المُنْذِرِ، أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟))، قالَ: قُلتُ: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]، قالَ: فَضَرَبَ في صَدْرِي، وقالَ: ((واللَّهِ لِيَهْنِكَ العِلْمُ أبا المُنْذِرِ))؛ (مسلم)؛ أي: لتهنأ بالعلم وتسعد.

نَعَم، إِنَّهُ القُرآنُ، عباد الله، الذِي اشتَغَلَ بِهِ أُبيٌّ فِي حَيَاتِهِ، وَجَعَلَهُ نِبرَاسَهُ حَتى بَلَغَ بِهِ ما بَلَغَ. قَالَ رَجلٌ لِأُبَيِّ بنِ كَعبٍ: أَوصِنِي، قَالَ: "اتَّخِذْ كِتَابَ اللهِ إِمَامًا، وَارضَ بِهِ قَاضِيًا وَحَكَمًا، فَإِنَّهُ الذِي استَخْلَفَ فِيكُمْ رَسُولُكمْ، شَفِيعٌ مُطَاعٌ، وَشَاهِدٌ لا يُتَّهَمْ، فِيهِ ذِكرُكُم وَذِكْرُ مَنْ قَبلَكُم، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، وَخَبَرُكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُم"؛ ا هـ.

معاشر المؤمنين، كَانَ أُبَيُّ بنُ كَعبٍ إِمامَ المسلمينَ في رَمضَانَ علَى عَهدِ عُمرَ بنِ الخطابِ رَضِيَ اللهُ عَنهُم أَجمَعينَ، يَؤُمُّ القَومَ ويُصلِّي بهِم صلاة التراويح، وظَلَّ مُعلِّمًا للنَّاسِ، قَارِئًا فيهِم، فَقيهًا بَينَهم، حتَّى وافاه أَجَلُهُ، فضَجَّتِ المدينَةُ حُزْنًا عَليهِ، وكان ذلك فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ، وقَالَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه يومها: "اليَوْمَ مَاتَ سَيِّدُ المُسْلِمِيْنَ".

فَرَضِيَ اللهُ عَنِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ وَأَرْضَاهُ، وَجَعَلَنَا مِمَّنْ يَقْتَفُونَ أثَرَهُ وَيَسِيرُونَ عَلَى نَهْجِهِ، وَجَمَعَنَا بِهِ فِي جَنَّتِهِ مَعَ الْحَبيبِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم.

أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْهِ، جَلَّ شَأْنُهُ وَتَقَدَّسَتْ أَسْماؤُهُ وَلَا إلَهَ غَيْرُهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرسوله صلوات ربِّي وسلامه عليه، وعلى آله الطاهرين وصحبه الطيبين ومن تبعهن بإحسان إلى يوم الدين، أَمَّا بَعْدُ:
معاشر المؤمنين، هَذِهِ هِيَ حَياةُ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وتِلكَ لَمَحاتٌ مِن حَياتِهِ، كانَ مِثَالًا وقُدوَةً في الصِّدقِ والمَحبَّةِ للهِ ولِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، قُدْوةً صَالِحةً نَافِعةً في العِبَادَةِ والتَّقوَى، إنَّهُ العَالِمُ العَابِدُ الزَّاهِدُ، والمحُبُّ الصَّادِقُ، والمُطِيعُ العَابِدُ، غَايَتُهُ وهَدَفُهُ رِضَا اللهِ تعَالَى ورفعة دينه ورفع لوائه، فنال تلك الكرامة في حياته إيذانًا بنيلها في دار كرامته.

وهكذا هو العيش مع كتاب الله تعالى، وهذا ما تحتاج إليه الأمةُ اليوم في مواجهة أعدائها، وتحقيق آمالها، واستعادةِ كرامتها وعزتها، لا سيَّما في هذه الأيام، وهي تواجه الصهاينةَ وحلفاءهم، تستمد الحق والقوة والبصيرة من كتاب الله عزَّ وجلَّ.

فهذا هو أثر كتاب الله وهدايته:
﴿ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 16]، كتاب الله في شرف الأمةِ وعزِّها ومجدها، كما قال تعالى: ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنبياء: 10].

ألا فلنتخذه نبراسًا لحياتنا ومنهجًا لحكمنا ومشعلًا ينير طريقنا وهاديًا لمستقبلنا.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.31 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.49%)]