|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أعلام السنة النبوية ا.د: فالح بن محمد بن فالح الصغيّر. الحلقة ( 1 ) المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد... فهذه تراجم مختصرة لأعلام السنة النبوية، نضعها بين يدي طالبيها، لنقف أمام رجالٍ سخَّروا أنفسهم لخدمة هذا الدين العظيم تصنيفًا وتحريرًا وتعليمًا، رجالٍ وقفوا مع الثوابت والأصول في ميادين الواقع، فكانوا القدوة والمنهج. إن الوقوف على حال هؤلاء الرجال" أعلام السنة النبوية" لم يكن الهدف منه إلا تجسيد المنهج من خلال سيرة هؤلاء العلماء، والذي نفتقده في واقعنا المعاصر. فالتاريخ هو فكر ومنهج، وواقع نعيشه، علّنا في هذه المختصرات لسيرة هؤلاء الأعلام أن نستنهض العزائم للاقتداء والتأسي. أهل الحديث هم أهل النبي وإن لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا نعرض للعَلَم بذكر اسمه واسم أبيه وجده، ثم الإشارة إلى تاريخ ولادته إن وجدت، ثم ذكر بعض شيوخه وتلاميذه، والإخبار عن بعض مواقفه، ثم الإشارة لبعض مصنفاته إن وجدت. وأختمه بذكر تاريخ وفاته، مرتبةً بحسب سني وفياتهم، مع الإحالة لبعض المراجع المطولة.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() أعلام السنة النبوية ا.د: فالح بن محمد بن فالح الصغيّر. الحلقة ( 2 ) محمد بن إسحاق بن يسار (80 هـ - 151هـ) الحافظ أبو بكر المطلبي المدني نزيل بغداد من أقدم مؤرخي العرب وأحسنهم سياقًا للأخبار عالمًا بالسير والمغازي وأيام الناس وأخبار المبتدأ وقصص الأنبياء. ولد محمد بن إسحاق سنة ثمانين للهجرة، ورأى أنس بن مالك بالمدينة وسعيد بن المسيب، وحدَّث عن خلق كثير، كما حدَّث عنه جم غفير. قال الزهري: "لا يزال بالمدينة علم جم ما دام فيهم ابن إسحاق". وقال حرملة عن الشافعي: "من أراد أن يتبحّر في المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق". وقال ابن حبان: "لم يكن أحد بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه، أو يوازيه في جمعه". وقد أمسك عن الاحتجاج بروايته غير واحد من العلماء لاعتبارات. روى له مسلم في المتابعات، واستشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في كتاب: " القراءة خلف الإمام". قال ابن حجر في التقريب: صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر. له من الكتب: " السيرة النبوية" وقد اشتهر بها، رواها عنه ابن هشام، و"كتاب الخلفاء". توفي على الأرجح سنة مائة وإحدى وخمسين من الهجرة، ودفن ببغداد. رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً. للاستزادة: "سير أعلام النبلاء" للذهبي، 7/ 33. "تذكرة الحفاظ" للذهبي، 1/ 172. " تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي، 1/ 214. " تهذيب الكمال"، 54/ 405-429. "الأعلام" للزركلي، 6/ 252. " تقريب التهذيب.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() أعلام السنة النبوية ا.د: فالح بن محمد بن فالح الصغيّر. الحلقة ( 3 ) معمر بن راشد (95- 153هـ) هو الإمام الحافظ شيخ الإسلام أبو عروة ابن أبي عمرو الأزدي مولاهم البصري أحد الأعلام نزيل اليمن. ولد سنة خمس أو ست وتسعين في البصرة واشتهر فيها. حدّث عن قتادة والزهري وعمرو بن دينار وهمام بن منبه وخلق كثير، فكان من أوعية العلم والصدق والورع. حدّث عنه كبار العلماء كسعيد بن أبي عَروبَة, والسفيانان، وعبد الله بن المبارك وغيرهم. طلب العلم صغيرًا، يقول: "سمعت من قتادة وأنا ابن أربعَ عشرةَ سنةً، فما شيء سمعته في تلك السنة إلا وكأنّه مكتوب في صدري". إن صدق التوجه وعلو الهمة جعلت من الإمام معمر عَلَمًا يقتدى به، فعن ابن جريج قال: "عليكم بمعمر فإنه لم يبق في زمانه أعلم منه". ويعتبر معمر عند مؤرخي رجال الحديث أول من صنّف باليمن. ولما دخل معمر صنعاء وأقام بها طويلاً أراد العودة إلى بلده البصرة، فكره أهل صنعاء أن يفارقهم، فقال لهم رجل: "قيدوه فزوجوه". له رواية في الكتب الستة, ومسند الإمام أحمد, ومعاجم الطبراني. قال ابن حجر في التقريب : ثقة ثبت فاضل . مات سنة ثلاث وخمسين على الأصح ولم يبلغ ستين سنةً. رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً. ـــــــــــــــ ــــــــ " سير أعلام النبلاء"، 7/ 5. " تذكرة الحفاظ"، 1/ 190. " معمر بن راشد الصنعاني"، د. محمد رأفت سعيد. " تقريب التهذيب
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() أعلام السنة النبوية ا.د: فالح بن محمد بن فالح الصغيّر. الحلقة ( 4 ) مالك بن أنس (93- 179هـ) هو شيخ الإسلام مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري أبو عبد الله، إمام دار الهجرة، حجة الأمة، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة. ولد الإمام مالك سنة ثلاث وتسعين في المدينة المنورة. طلب العلم وهو حدث، وتأهل للفتيا وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنةً. فأخذ عن كبار علماء زمانه أمثال: نافع، وسعيد المقبري، والزهري، وعبد الله بن دينار، وخلق. وأفاد منه خلق كثير ملؤا الدنيا علمًا وفضلاً، فحدّث عنه من شيوخه يحيى بن أبي كثير، والزهري، ويحيى بن سعيد وغيرهم. ومن أقرانه معمر وابن جريج وأبو حنيفة والأوزاعي والثوري وغيرهم. ولسعة علمه وفضله قصده طلبة العلم من الآفاق، وازدحموا عليه إلى أن مات. قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: "إذا ذكر العلماء فمالك النجم". كان رحمه الله صلبًا في دينه، بعيدًا عن الأمراء والملوك، لا ينظر إلى متاع الدنيا بعين الرضا. ولم يكن في المدينة عالم بعد التابعين يشبه مالكًا في العلم والفقه والحفظ. كان رحمه الله تعالى شديد التمسك بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن مطرف بن عبد الله قال: سمعت مالكًا يقول: (سنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر بعده سنناً الأخذ بها اتباع لكتاب الله، واستكمال بطاعة الله، وقوة على دين الله، ليس لأحد تغييرها، ولا تبديلها، ولا النظر في شيء يخالفها، من اهتدى بها فهو المهتد، ومن استنصر بها، فهو منصور، ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى، وأصلاه جهنم وساءت مصيرًا). ولمالك رحمه الله تعالى " الموطأ " كتابه المشهور تلقته الأمة بالقبول، وله رسالة "في الوعظ"، وكتاب في "المسائل"، وكتاب في "الرد على القدرية"، وكتاب في "النجوم"، وفي "تفسير غريب القرآن". قال ابن حجر في التقريب: إمام دار الهجرة، رأس المتقين، وكبير المثبتين. توفي سنة تسعٍ وسبعين ومائة، وله تسع وثمانون سنةً. رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً. للإستزادة: " سير أعلام النبلاء"، 8/ 48-135. " تذكرة الحفاظ"، 1/ 207 – 213. " الأعلام"، 6/ 128. " مالك حياته وعصره"، محمد أبو زهرة. " تقريب التهذيب.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() أعلام السنة النبوية صالح بن صبحي القيم الحلقة ( 5 ) أبو بكر الصديق ( رضي الله تعالى عنه ) إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ,,, أما بعد: اعلم أن أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين صحبوه ولازموه كانوا فقهاء، وذلك أن طرق الفقه في حق الصحابة خطاب الله – تعالى - وخطاب رسوله - صلى الله عليه وسلم - وما عقلوه منهما، وأفعال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وما عقلوه منها؛ فخطاب الله - عز وجل - هو القرآن، وقد أنزل ذلك بلغتهم وعلى أسباب عرفوها وقصص كانوا فيها، فعرفوا مسطوره ومفهومه ومنصوصه ومعقوله، ومن نظر فيما نقلوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقواله وتأمل ما وصفوه من أفعاله في العبادات وغيرها, اضطر إلى العلم بفقههم وفضلهم. غير أن الذي اشتهر منهم بالفتاوى والأحكام وتكلم في الحلال والحرام جماعة مخصوصة فمنهم: أبو بكر الصديق: رضي الله تعال عنه, إمام الأئمة وخليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الأمة، وهو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد ابن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر التيمي، يجتمع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرة بن كعب، وهو في القعدد (قرب النسب من الجد الأكبر) مثل رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، بين كل واحد منهما وبين مرة ستة آباء. مات سنة ثلاث عشرة وهو ابن ثلاث وستين سنة، وكانت خلافته سنتين وأشهراً. وكان من أعلم الصحابة، قدمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للصلاة بالناس في حياته، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – كما في صحيح مسلم: « يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا فى القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا فى السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا فى الهجرة سواء فأقدمهم سلماً»؛ فلو لم يكن أعلمهم بالسنة لما قدم. وفي الترمذي عن حذيفة بن اليمان – رضي الله تعالى عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « اقتدوا بالذين من بعدي: أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار بن ياسر وتمسكوا بعهد أم عبد » ؛ ولأن الأمة أجمعت بعد موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على تقديمه في الخلافة ولا يقدم في الخلافة إلا إمام مجتهد. وروى ابن عون عن ابن سيرين قال: " كانوا يرون أن الرجل الواحد يعلم من العلم ما لا يعلمه الناس أجمعون، قال: فكأنه رأى أني أنكرت فقال: إني أراك تنكر ما أقول، أليس أبو بكر كان يعلم ما لا يعلم الناس، ثم عمر كان يعلم ما لا يعلم الناس؟ وأيضاً فإنه أبان في قتال مانعي الزكاة من قوته في الاجتهاد ومعرفته بوجوه الاستدلال ما عجز عنه غيره، فإنه روي أن عمر رضي الله عنه ناظره فقال له: يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ودمه إلا بحقه وحسابه على الله» ، فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال لو منعوني عناقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها. قال عمر رضي الله عنه: والله ما هو إلا أني رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق. فانظر كيف منع عمر من التعلق بعموم الخبر من طريقين: أحدهما أنه بين أن الزكاة من حقها فلم يدخل مانعها في عموم الخبر، والثاني أنه بين أنه خص الخبر في الزكاة كما خص في الصلاة فخص بالخبر مرة وبالنظر أخرى وهذا غاية ما ينتهي إليه المجتهد المحقق والعالم المدقق. وأيضاً فإنه لم يكن أحد يفتي بحضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - غير أبي بكر الصديق - رضي الله تعالى عنه-، فقد أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل منصرفه من أحد فقال: يا رسول الله إني رأيت في المنام ( فذكر له ما رأى في منامه) فقال أبو بكر: دعني أعبرها يا رسول الله قال: «اعبرها»؛ وقال في سلب قتيل قتله أبو قتادة، فأخذ سلبه رجل غيره وقال الذي أخذ سلبه للنبي - صلى الله عليه وسلم - صدق أبو قتادة وسلب ذل القتيل عندي فأرضه منه، فقال أبو بكر: لاها الله إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - : « صدق فأعطه إياه»، ولا يقدم على الفتيا بحضرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع عظم القدر وجلالة المحل إلا الثقة بعلمه والمتحقق بفضله وفهمه. [طبقات الفقهاء - (1 / 37) بتصرف بسيط].
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() أعلام السنة النبوية صالح بن صبحي القيم الحلقة ( 6 ) عبد الله بن المبارك (118- 181هـ) هو عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي مولاهم التركي ثم الخوارزمي أبو عبد الرحمن الحافظ، عالم زمانه، وأمير الأتقياء في وقته، قدوة الزاهدين، السخي الجواد. ولد سنة ثماني عشرة ومائة، قضى سني حياته في الأسفار حاجًا ومجاهدًا وتاجرًا. طلب العلم وهو ابن عشرين سنةً، فسمع من سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وحميد الطويل، والأعمش وطبقتهم. وحدث عنه معمر، وسفيان الثوري، وأبو إسحاق الفزاري، وطائفة من شيوخه، وحديثه حجة، وهو في الأصول والمسانيد. ارتحل رحمه الله تعالى إلى الحرمين والشام ومصر والعراق وخراسان، وحدث في أماكن عديدة. من أقواله رحمه الله تعالى: " رُبَّ عمل صغير تكثِّره النية، ورُبَّ عمل كثير تصغِّره النية". ويقول أيضًا: " في صحيح الحديث شغل عن سقيمه". وكان رحمه الله شاعرًا أديبًا. فمن شعره هذه الأبيات التي بعث بها إلى القاضي الفضيل بن عياض يقول فيها: يا عابد الحرمين لو أبصـرتنا لعلمت أنك بالعبادة تلعـب من كان يخضب خده بدموعه فدموعـنا بدمائنا تتخضـب أو كان يتعب خيله في بـاطل فخيولنا يوم الصبيحة تتعـب ريح العبير لكم ونحن عبيرنـا رهج السنابك والغبار الأطيب ولقـد أتانا من مقـال نبينـا قول صحيح صادق لا يكذب لا يستـوي وغبار خيل الله في أنف امرئ ودخـان نار تلهب هذا كتـاب الله ينـطق بيننـا ليس الشـهيد بميتٍ لا يكذب له "كتاب الجهاد"، وهو أول من صنّف في بابه، وله أيضًا "كتاب الرقائق". قال ابن حجر في التقريب: ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد. مات بهيت على الفرات منصرفًا من غزو الروم سنة إحدى وثمانين ومائة،رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً. للإستزادة: "سير أعلام النبلاء"، 8/ 378 – 420. "الأعلام"، 4/ 256. "تقريب التهذيب.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() أعلام السنة النبوية ا.د: فالح بن محمد بن فالح الصغيّر. الحلقة ( 7 ) أبو يوسف (113- 182هـ) هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الكوفي أبو يوسف صاحب أبي حنيفة وتلميذه وناشر مذهبه, الإمام الحافظ الحجة. سمع العلم من أبي إسحاق الشيباني, وسليمان التيمي, ويحيى بن سعيد الأنصاري, وعطاء بن السائب, والليث بن سعد وخلق كثير. وروى عنه: محمد بن الحسن الشيباني، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين في آخرين. ولي القضاء في عهد موسى بن المهدي ثم هارون الرشيد من بعده. وكان أول من وضع الكتب في أصول الفقه على مذهب أبي حنيفة رحمه الله، وكان واسع العلم والمعرفة في التفسير والمغازي وأيام العرب. من كتبه: "الخراج", و "الآثار" وهو مسند أبي حنيفة، و "النوادر"، و "أدب القاضي". قال ابن حجر في التقريب : ثقة فاضل . توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة. رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً. ـــــــــــــــ ـــــــ "سير أعلام النبلاء"، 9/491. "تاريخ بغداد" 14/ 242 – 262. "طبقات ابن سعد"، 7/ 343. "الأعلام"، 9/ 252. "تقريب التهذيب" .
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() أعلام السنة النبوية ا.د: فالح بن محمد بن فالح الصغيّر. الحلقة ( 8 ) 7. محمد بن الحسن الشيباني (131- 189هـ) هو محمد بن الحسن بن فرقد أبو عبد الله الشيباني الكوفي العلامة فقيه العراق، صاحب أبي حنيفة، ولد بواسط ونشأ بالكوفة. إمام بالفقه والأصول، وهو الذي نشر فقه أبي حنيفة رحمه الله تعالى، أصله من قرية حرستا في غوطة دمشق. سمع العلم من أبي حنيفة، وغلب عليه مذهبه مع اجتهاده بمسائل عديدة تخالف المذهب، ولي القضاء للرشيد بعد القاضي أبي يوسف. وروى عن مسعر، والأوزاعي، ومالك بن أنس وغيرهم. وأخذ عنه: الشافعي فأكثر، وأبو عبيد، وهشام بن عبد الله، وأحمد بن حفص فقيه بخارى، وغيرهم. له كتب كثيرة في الفقه والأصول، منها: "المبسوط" في فروع الفقه، و"الزيادات", و"الجامع الكبير", و "الجامع الصغير", و"الآثار", و "السيرة"، وغيرها. توفي سنة تسع وثمانين ومائة بالري. رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً. للاستزادة : " سير أعلام النبلاء"، 9/134- 136. " تاريخ بغداد"، 2/ 172- 182. " الأعلام"، 6/ 309.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |