{فأتبعوهم مشرقين} - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حقيقة الدين الغائبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          وتفقد الطير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          نحوَ عربيةٍ خالصةٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          ما ظننتم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 167 )           »          قناديلٌ من نور على صفحةِ البريد الخاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ظُلْمُ الْعِبَاد سَبَبُ خراب البلاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          شخصية المسلم مع مجتمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          ومن رباط الخيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-07-2024, 09:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,475
الدولة : Egypt
افتراضي {فأتبعوهم مشرقين}

{فأتبعوهم مشرقين}
{فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ * فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الشعراء: 60، 62].

عند الإشراق أشرَق نورُ النصر وفلق البحر، وكانت النجاة للمستضعفين، والهلاك للظالمين المتجبرين.

كل المعطيات تقول ألا نجاة..
كل المقاييس الأرضية تقرِّر أنها الهلكة والنهاية لموسى ومن معه...
حتى الثُّلة والصحبة المقربة تُعلن حتمية الهلاك...

لكن النبي الواثق بربه يستحضر معية ربِّه له في كل تفاصيل حياته منذ ولادته وإلقاء أمِّه له في اليم، ورعايته في بيت عدوِّه، ونجاته من القتل، وحفظه في صحراء هجرته بلا زاد ولا راحلة، وحفظه من عدوه وتأييده، كل تلك المواقف ربما استحضرها كليمُ الله في تلك اللحظة الرهيبة الفارقة، فقال بيقين الواثق بربه: {كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الشعراء: 62]، لم يقُل سينصرني؛ لأنه لا يعلم طريق النصر، ولكن قال سيهدين، سيهديني لطريق النصر وطريق النجاة، وما انتهى من تلك الكلمة في تلك اللحظة العصيبة؛ حتى جاءته الهداية لطريق النصر والنجاة والغلبة، {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ * وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الشعراء: 63 - 68].

لن يَهلِك الفراعنةُ، ولن تَحدُث النجاة إلا إذا بلغت الأمة مرحلةَ اليأس من كل قوة أرضية، وتعلقت بالله، واعتصمت بقوة الله وحده، وأيقنت بأن هداية طريق النصر والنجاة من عنده.

اللهم كما أنجيتَ موسى ومن معه من المؤمنين في عاشوراء، فأَنْجِ أهل غزة من عدوِّهم، وكما أهلكت فرعون وجنوده، فأهلِك طاغية اليهود وجنده ومَن مدَّهم وأعانهم وأيَّدهم.
__________________________________________________ ___
الكاتب: عبدالسلام بن محمد الرويحي

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.68 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]