شهر رمضان في الصين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التواصل الاجتماعي.. ضوابطه وآدابه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          (وداعاً أيها القرآن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          نصائح على طريق النجاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تكفير الأعيان وأثره في استحلال الدماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الرفيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          هيئات الفتوى والرقابة الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية- أهميتها.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 2830 )           »          ثلاث مسائل فقهية في العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          مواسم الخيرات فيما بعد رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          طفلك..وأوقات فراغه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-05-2024, 09:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,922
الدولة : Egypt
افتراضي شهر رمضان في الصين

شهر رمضان في الصين

مشاهدات وذكريات : محمد عبد الله التليدي

أخي الأستاذ : مجد مكي . حفظه الله .

شاء الله - تعالى - أن أصوم بعضا من رمضان هذا العام في الصين .
ولي بالصين وشائج وصلات قديمة متجددة . حيث هي مركز أعمالي وتجارتي .
وفي جميع أسفاري ، أدون المشاهدات ، واكتب طرائف ما أرى وأسمع ...
وقديما ، حث الأولون على الأسفار وفوائدها .
فالسفر رؤية شاملة للحياة والناس ، ورصد لمسار التاريخ واختلاف الحضارات .
صليت الجمعة في المسجد الكبير بمدينة (جوانكزو) وأنصت إلى درس مسجل باللغة الصينية ، قبل الخطبة ،
عرفت من خلال آياته ، أنه يتحدث عن عظمة الإسلام .
والدروس المسجلة سوف تتكرر معي ، قبل صلوات العشاء ، أيضا .
وأشفقت على الخطيب ، وهو يقرا الخطبة العربية ، بعناء بالغ !
وأسفت على الدعوة الإسلامية ، كيف لم تكسب الرهان ، هنا ...
والمنطقة مركز اقتصادي وتجاري رائد ، والمسلمون كثر متوافرون !
وما أكثر المواقع التي تضيع فيها جهود الدعوة والدعاة هباء ...
والمسلمون في أنحاء كثيرة من الدنيا ، يشكون الفقر المعرفي والفقهي .
ولفتتني كلمات تعلو بوابة المسجد ، تدعو إلى الاعتبار بباني المسجد ( الصحابي وقاص ) ، وتشيد
بالهمم العالية للفاتحين الأولين ، الذين طوفوا الدنيا ، لنشر الرحمة والعدالة والإيمان .
وأيضا ..تدعو الكلمات إلى تعمير المسجد ، ظاهرا بالعمارة الجميلة الحسنة ، وباطنا بالجماعات والجمع .
كما أثارني مشهد الشرطة الصينية ، تكاد تحاصر المصلين ، بعد الصلاة . وتواردت في ذهني أحداث
تركستان الشرقية المحتلة ، واضطهاد مسلمي الايغور !
وأنا بالصين ، قرأت عن اختفاء أكثر من عشرة آلاف مسلم أيغوري ، في تلكم الأحداث ، التي هي
عنوان رهيب لاضطهاد الاقليات ، والقمع الشرس للمعارضة ، رغم الإصلاحات والانفتاحات المزعومة!
وحضرت موائد الإفطار الجماعي الخيري ، وسرني تراحم المسلمين هناك .
ورأيت البشر والفرحة في وجوههم .
وتلك عظمة الإسلام !
وصليت التراويح ، وهم يصلونها ثلاثا وعشرين ركعة ، مع الوتر . يقرا القارئ من سورة الفيل ،
حتى الناس ، سورة في كل ركعة . ويعيدها ثانية .
وعجبت لإمام لا يحفظ جزء ( سبح ) كاملا ، يقرا به في رمضان !
فأين قراء المسلمين ؟
ورأيت ...ورأيت الكثير ، مما ينبغي أن يكون موضع الدرس والاعتبار .
وفي مطار ( شارل ديغول ) بباريس ، رأيت العجب !
وعلمت مواطن القوة والضعف ، عندنا وعند خصومنا .
رأيت يهوديين ، يرتديان الزي الديني ، يؤديان طقوسهما الدينية .
والناس قد اخذوا أماكنهم في الطائرة ، وموظفات المطار في انتظار صامت ، لليهوديين ....
والوقت قبل الإشراق ...والمكان مطار باريس !
وانتهى اليهوديان من طقوسهما ، وخلعا عنهما ثياب التعبد والتدين ، وامتطيا الطائرة !
وفي الصين أفطرت في كبريات المطاعم العربية ، ولم أر أحدا من أثرياء العرب والمسلمون ، يقوم لصلاة المغرب . فما أزهدنا في حقنا ! وما أحرصهم على باطلهم ! وعرفت أسباب النصر والهزيمة . وتأملت مواطن القوة والضعف .
وتلكم قصة أخرى .. قصة الهزائم المذلة ، التي تلاحقنا دوما ! والأسباب معروفة .
أسالوا عن الصهاينة اليهود ، كيف لا تفارقهم التوراة ! الصراع ديني . إنهم يستقوون علينا بدينهم الباطل ، حين هجرنا الدين الحق .
( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) .
أخوكم : محمد بن عبد الله التليدي





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.52 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]