الله يصنع لدينه.. فلا تحزنوا ولا تبتئسوا ولا تتباءسوا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مكانة الأم وجهادها في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          النسيء.. وإلف المحدثات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الإعلام والدور التغريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          ما يعتصم به الإنسان من الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          عداوةٌ لا تُرى… لكنها تلتهمك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          (مجاهدة النفس) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          وقفة مع سورة الأعراف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          خير الأمور الوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الخلوة وحلاوة المناجاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-04-2024, 01:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,269
الدولة : Egypt
افتراضي الله يصنع لدينه.. فلا تحزنوا ولا تبتئسوا ولا تتباءسوا

الله يصنع لدينه.. فلا تحزنوا ولا تبتئسوا ولا تتباءسوا



كتبه/ أبو بكر القاضي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
قال الله -تعالى-: (وَمَا كَانَ اللَّهُ ‌لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) (البقرة: 143).
ما كان ليضيعنا ولا يضيع دعوتنا ومشايخنا وإخواننا، ونحن نحسن الظن به ونتمسك بغرس سلفنا متضرعين متذللين له.
العمل العمل والبذل البذل، والأمل الأمل... بلا تعب ولا فتور ولا كلل، (‌وَكَأَيِّنْ ‌مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) (آل عمران: 146).
الصبر والثبات والصمود في وقت المحن وفقد الرجال بالتعلق بالله وبرحمته هو حقيقة العبودية والتوحيد، ونصر المنهج والعقيدة الذي يمتد وإن مات شخوص حامليه في سبيل إعلائه؛ مشكاة التوحيد في قلب أنس بن النضر -رضي الله عنه-: "إن كان محمد -صلى الله عليه وسلم- قد قتل، فرب محمد لم يقتل"، هي نفسها في قلب أبي بكر -رضي الله عنه- بعد تسع سنوات: "من كان يعبد محمدًا -صلى الله عليه وسلم- فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".
فاحملوا المنهج وتعلقوا به وانظروا إلى الشخوص أنهم وسائل ومراحل ومحطات لإيصال الحق للخلق، والحق يمتد من بعدهم ولا يحجبه شيء، (‌وَاللَّهُ ‌مُتِمُّ ‌نُورِهِ ‌وَلَوْ ‌كَرِهَ ‌الْكَافِرُونَ) (الصف: 8).
يموت الأنبياء ويخلفهم صحابتهم، ويموت العلماء، ويخلفهم تلاميذهم في العلم والعمل والدعوة والجهاد، والصدق والوفاء؛ فتنفسوا الصعداء، واحملوا المشاعل، وخذوا إرث دعوتكم بقوة، وانطلقوا ولا تتوقفوا حتى يأتيكم اليقين مستعملين لا مستبدلين.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.81 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]