تفسير سورة الأنعام الآيات (24: 27) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1074 - عددالزوار : 127200 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          عظات من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          القلب الناطق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الظلم الصامت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          من أدب المؤمن عند فوات النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          عن شبابه فيما أبلاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          بلقيس والهدهد وسليمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-02-2024, 03:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,699
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير سورة الأنعام الآيات (24: 27)

تفسير سورة الأنعام الآيات (24: 27)
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف



قال تعالى: ﴿ انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ * وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنعام: 24 - 27].



قوله تعالى: ﴿ انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 24].

﴿ انْظُرْ ﴾ يا مُحَمَّدُ[1] مُتَعَجِّبًا مِنْ كَذِبَهِمُ الصَّرِيحِ[2] ﴿ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ﴾ بِنَفْيِ الشِّرْكِ عَنْهُمْ[3].

﴿ وَضَلَّ ﴾ أي: زَالَ وَتَلَاشَى وَبَطُلَ[4] ﴿ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 24] } يَخْتَلِقُونَ عَلى اللَّهِ مِنْ شُرَكاء[5]، فَلَمْ يُقَدِّمُوا لَهُمْ أَيَّ نَفْعٍ، بَلْ أَخْبَرَ اللهُ تَعَالَى أَنَّهُمْ إِذَا جُمِعُوا يَومَ الْقِيامَةِ كَانُوا لَهُمْ أعدَاءً، وَيَتَبَرَّأُ الشُّرَكَاءُ مِمَّنْ دَعَاهُمْ، وَيُعَادُونَهُمْ أَشدَّ الْعَدَاوَةِ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى:﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ [الأحقاف:5 - 6].

﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ [الأنعام: 25].


﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ إِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ[6] ﴿ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً ﴾ جَمْعُ كِنَانٍ وَهِيَ الْأغْطِيَةُ[7] ﴿ أَنْ يَفْقَهُوهُ ﴾ لِئلَا يَفْهَمُوا القُرْآنَ[8].

﴿ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ﴾ أيْ: وَجَعَلْنَا فِي آذَانِهِمْ صَمَمًا وثِقلًا[9]، فَلا يَسْمَعُونَهُ سَمَاعَ قَبُولٍ وَاسْتِجَابَةٍ[10]؛ لِأَنَّهُمْ لَا خَيْرَ فِيهِمْ، فَهُمْ كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنفال: 22، 23].

﴿ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا ﴾ أَيْ: مَهْمَا رَأَوْا مِنَ الْآيَاتِ وَالدَّلَالَاتِ والْحُجَجِ الْبَيِّنَاتِ، لَا يُؤْمِنُوا بِهَا[11]؛ لِشِدَّةِ ظُلْمِهِمْ وَقُوَّةِ عِنَادِهِمْ[12]، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴾ [يونس: 96، 97][13].

﴿ حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ﴾ يُخَاصِمُونَكَ[14]، يَقُولُونَ: ﴿ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا ﴾ أي: مَا هَذَا القُرْآنُ[15] ﴿ إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَأَكَاذِيبُ سَطَّرَهَا الْأَوَّلُونَ فِي كُتُبِهِمْ، وَهَذَا غَايَةُ التَّكْذِيبِ وَنِهَايةِ الْعِنَادِ، وَالْعِياذُ بِاللهِ[16].

وَالآيةُ فيهَا فَوائِدُ:
مِنْهَا: أَنَّ الْكُفَّارَ يَسْمَعُونَ الْقُرْآنَ، لَكنَّهُمْ لَا يَنْتَفِعُونَ بِمَا يَسْمَعُونَ، ولَا يَنْقَادُونَ إِلَى الْحَقِّ، فَهُمْ بِمَنْزِلَةِ مَنْ لَا يَسْمَعُ وَلَا يَفْهَمُ[17]، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 171].

وَمِنْهَا: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُقَلِّبُ الْقُلُوبَ، فَيَشْرَحُ بَعْضَهَا لِلْهُدَى، ويَجْعَلُ بَعْضَهَا فِي أَكِنَّةٍ فَلَا تَفْقَهُ كَلَامَ اللَّهِ ولَا تُؤْمِنُ[18]، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴾ [محمد: 16].

﴿ وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ [الأنعام: 26].

﴿ وَهُمْ ﴾ أيِ: المُشْرِكُونَ[19] ﴿ يَنْهَوْنَ عَنْهُ النَّاسَ، وَيُحَذِّرُونَهُمْ عَنِ اتِّباعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ[20] وَالانقِيادِ لِلقُرْآنِ[21] ﴿ وَيَنْأَوْنَ ﴾ يَبْتَعِدُونَ[22] ﴿ عَنْهُ ﴾ فَلَا يُؤْمِنُونَ بِهِ.

﴿ وَإِنْ يُهْلِكُونَ﴾ أيْ: وَمَا يُهْلِكُونَ بِذَلِكَ[23] ﴿ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ أَنَّ ضَرَرَهُ رَاجِعٌ عَلَيهِمْ[24].

وَالآيةُ فِيهَا أَنَّ أَعَدَاءَ الرُّسلِ وَالْأَنْبِياءِ وَالصَّالِحينَ لَا يَكْفِيهِمْ أَنْ يُضِلُّوا أَنْفَسَهُمْ، بَلْ لَا بُدَّ أَنْ يُضِلُّوا غَيرَهُمْ، وَيُحَذِّرَونَهُمْ أَشَدَّ التَّحْذِيرِ مِنِ اتِّبَاعِ الْحَقِّ وَالْعَملِ بِهِ، كَمَا قالَ اللهُ تَعَالَى فِي آيةٍ أُخْرَى: ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 27].

﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الأنعام: 27].

﴿ وَلَوْ تَرَى حُذِفَ جَوابُهُ، أيْ: ولَوْ تَرَى أَيُّهَا الرَّسُولُ هَؤلَاءِ الْمُشْرِكينَ يَومَ الْقِيامَةِ لَشاهَدْتَ أمْرًا عَظِيمًا وَخَطْبًا جَسِيمًا[25] ﴿ إِذْ وُقِفُوا ﴾ عُرِضُوا[26] ﴿ عَلَى النَّارِ ﴾ وَالْعِياذُ بِاللهِ وَرَأَوْا بِأَعْيُنِهِمْ تِلْكَ الْأُمُورَ الْعِظَامَ والْأَهْوَالَ الْجِسَامِ، وَعَلِمُوا أَنَّهُمْ دَاخِلُوهَا[27].

فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُونَ تَحَسُّرًا: ﴿ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ إِلَى الدُّنْيا[28] ﴿ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كَمَا قَالَ تَعَالَى عَنْهُمْ: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 12].

وَالآيةُ فِيهَا شِدَّةُ تَحَسُّرِ الْمُشْرِكِينَ، وَنَدَمِهِمِ الشَّدِيدِ إِذَا عُرِضُوا عَلَى النَّارِ، وَشَاهَدُوا مَا فِيهَا مِنَ الَأَهْوَالِ وَالعياذُ بِاللهِ، وَمُحَالٌ أَنْ يُرَدُّوا.

[1] ينظر: تفسير النسفي (1/ 497)، تفسير الجلالين (ص165).

[2] ينظر: تفسير أبي السعود (3/ 120).

[3] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 158).

[4] ينظر: تفسير القرطبي (6/ 402)، فتح القدير (2/ 123).

[5] ينظر: تفسير الجلالين (ص165).

[6] ينظر: تفسير الطبري (9/ 196)، تفسير البيضاوي (2/ 158)، تفسير النسفي (1/ 497).

[7] ينظر: تفسير البغوي (3/ 136)، تفسير القرطبي (6/ 404).

[8] ينظر: تفسير البغوي (5/ 183)، تفسير القرطبي (6/ 404)، تفسير ابن كثير (5/ 82).

[9] ينظر: تفسير البغوي (5/ 183).

[10] ينظر: تفسير الجلالين (ص165).

[11] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 247).

[12] ينظر: تفسير البغوي (2/ 158)، فتح القدير (2/ 123).

[13] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 475).

[14] ينظر: تفسير الطبري (9/ 199).

[15] ينظر: تفسير النسفي (1/ 498).

[16] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 158)، فتح القدير (2/ 123).

[17] ينظر: تفسير القرطبي (6/ 404).

[18] ينظر: تفسير البغوي (3/ 136).

[19] ينظر: فتح القدير (2/ 124).

[20] ينظر: تفسير القرطبي (6/ 405).

[21] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 247).

[22] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 248).

[23] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 158).

[24] ينظر: تفسير الجلالين (ص165).

[25] ينظر: تفسير النسفي (1/ 498)، فتح القدير (2/ 125).

[26] ينظر: تفسير البغوي (3/ 137)، تفسير الجلالين (ص166).

[27] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 348).

[28] ينظر: تفسير الوسيط للواحدي (2/ 262)، تفسير البغوي (3/ 137).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 78.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 76.47 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.20%)]