
19-01-2024, 02:28 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة :
|
|
الركائز المهمة في بناء شباب الأمة
الركائز المهمة في بناء شباب الأمة – شبابنا
- إن بناء الشخصية المتزنة.. مهمة كبيرة ومطلوبة من الأمة لفلذات أكبادها، وهم شبابها، ويجب أن نبني جميعا هذه الشخصية، فهي مسؤولية تقع على عاتق الأمة.. وفي أعلى أولوياتها، وتتأسس على ركائز منها:-
1- الاعتناء بالقرآن الكريم استماعا وتلاوة وتطبيقا وحفظا، قال -تعالى-: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجرات:9)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة». 2- الاعتناء بالسنة الصحيحة وهي أقوال النبي -صلى الله عليه وسلم- وأفعاله وتقريراته وسيرته وهديه، قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ} (الأنفال:20)، ولا يحيد عن السنة إلى البدعة؛ فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «فمن رغب عن سنتي فليس مني». 3- تحري تطبيق الشريعة في أمور حياتنا جميعها، ومعرفة الموقف الشرعي في كل أمر نقوم به، فنسأل هل هذا الفعل يوافق الشرع أم لا؟ وهل هذا حلال أم حرام؟ وهل يجوز أن أفعل هذا أو لا أفعله؟ وهكذا.. 4- تعويد النفس على حضور حلقات العلم للعلماء والدعاة المعتبرين، والفهم عنهم وأخذ الدين الصحيح منهم، مع السؤال والبحث عن كل ما لا يدركه الشاب، فيسأل أهل العلم، ويبحث في المصادر الشرعية حتى يصل إلى الجواب المفيد والصحيح. ٥- استغلال الأوقات الثمينة واغتنام الفرص في تطوير الذات وبناء الشخصية، والاعتماد على النفس ومساعدة الأبوين والأشقاء والأهل والأقارب والزملاء، والاطلاع في الكتب الشرعية وفهم الدين من مصادره الصحيحة. 6- اختيار الصحبة الصالحة، التي تبني ولا تهدم، وتطور ولا تؤخر، وترشد ولا تضلل، مع التواصي بالحق وامتثال الأخلاق الكريمة. 7- الاجتهاد في التحصيل العلمي والأكاديمي؛ بحيث يكون نافعا لنفسه ومجتمعه ومساهما في بناء الأمة.. 8- التميز بالمغامرة والإقدام على أشياء جديدة؛ فيجعل كل هذا في صالحه لا ضده، فيترك الملهيات التي تأخذ من وقته ومن جهده ولا تفيده، ويركز على ما ينفعه في علمه وعمله وحياته
اعداد: سالم الناشي
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|