غزوة حمراء الأسد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          فضل صيام شهر رمضان.خصائص وفضائل شهر رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المقصود بالتثليث النصراني الذي أبطله القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2023, 10:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي غزوة حمراء الأسد

غزوة حمراء الأسد

تُعَد هذه الغزوة متممة لغزوة أُحد، وقد ذكرت في القُرْآن مباشرة عَقِيب ذكر غزوة أُحد؛ وذلك أن أبا سفيان بعد أن انسحب بجيشه وقال: يوم بيوم بدر، والحرب سجال، وتوعد المسلمين بحرب في العام القادم، مضى باتجاه مكة، لكن كان في الجيش من لم يعجبه هذا الانسحاب، فتشاوروا في العودة إلى المدينة وغزوها، وعلم النبي صلى الله عليه وسلم بما عزمت عليه قريش
فورد أن أبا سفيان قابل في الطريق ركبًا من عبدالقيس فقال لهم: بلغوا محمدًا أنا قد أجمعنا الرجعة على أصحابه لنستأصلهم، فمر الركب برسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه: {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173]، فندب المقاتلين الذين كانوا معه في أُحد بالتحرك إلى حمراء الأسد مكان تجمع قريش، ولم يستثنِ الجرحى من الخروج، ولبى الجميع نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقوا نحو حمراء الأسد، وقد امتدح الله هؤلاء المؤمنين فقال: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 172 - 175]،
وهناك رواية جيدة: أن النبي خرج إلى حمراء الأسد، وهي على بُعد سبعة أميال من المدينة، فلقيه معبد الخزاعي وهو يومذاك مشرك - وخزاعة مسلمها وكافرها هواهم مع النبي صلى الله عليه وسلم - فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد عز علينا ما أصابك، ثم خرج فلقي أبا سفيان ومن معه بالروحاء قد أجمعوا الرجعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستأصلوا المسلمين، فلما رأى أبو سفيان معبدًا قال: ما وراءك؟ قال: محمدٌ قد خرج في أصحابه يطلبكم في جمعٍ لم أرَ مثله، قد جمع من تخلف عنه وندموا على ما صنعوا وما ترحل حتى ترى نواصي الخيل، قال أبو سفيان: فوالله قد أجمعنا الرجعة لنستأصلهم، قال: إني أنهاك عن هذا، فثنى ذلك أبا سفيان ومن معه وعاد، وهكذا غيَّر أبو سفيان رأيه وخشي الهزيمة ومضى في طريقه إلى مكة، وعاد المسلمون إلى المدينة وقد حازوا ثواب هذه الغزوة دون أن يلقوا قتالًا أو يمسهم سوء.

وورد أن صفوان بن أمية قال: يا قوم، لا تفعلوا؛ فإن القوم قد حزنوا، وأخشى أن يجمعوا عليكم من تخلف من الخزرج، فارجعوا والدولة لكم، فإني لا آمن أن تكون الدولة عليكم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرشدهم صفوانُ وما كان برشيد، والذي نفسي بيده، لقد سوِّمت لهم الحجارة، ولو رجعوا لكانوا كأمسِ الذاهب»، فانصرف القوم سراعًا.

♦ ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم ظفر بأبي عزة، وكان - كما مر - عفا عنه بعد أسره ببدر على ألا يظاهر على المسلمين، ولما قدم ليقتل قال: يا محمد، امنن علي، فقال له: «المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين»، وقُدِّم فضربت عنقه.

♦ وتخلف معاوية بن المغيرة بن أبي العاص، وهو الذي جدع أنف حمزة في أُحد، تخلف ليتجسس على المسلمين، ولما رأى أن أمره اكتشف لجأ إلى قريبه عثمان وقال له: أجرني، فأجاره عثمان وخرج ليبلغ النبي صلى الله عليه وسلم عنه، لكنه فوجئ أن النبي أمر أصحابه أن يخرجوه من دار عثمان، فأتوا به، فتشفع به عثمان وقال: أمهِلوه ثلاثة أيام فإذا انقضت فدونكم به، فخرج ولحق بقريش، لكنه ضل الطريق، ولما خرج المسلمون إلى حمراء الأسد وجدوه في اليوم الرابع، فأتوا به فضربت عنقه.
__________________________________________________ ________
الكاتب: د. محمد منير الجنباز








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.58 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]