تفسير القرآن باللغة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حديث: ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ذكر الله تعالى قوة وسعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          السهر وإضعاف العبودية لله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مميزات منصات التعلم الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الهدايات المستنبطة من آية: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 5 )           »          القدس بين نبوءات اليهود، وعقيدة المسلمين، وفوضى الطائفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أنواع الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          زمن صنع السفينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-08-2023, 04:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,473
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير القرآن باللغة

تفسير القرآن باللغة
عطاءات العلم


تمهيد:
تفسير القرآن باللغة أحد أنواع التفسير، والمقصود به تفسير القرآن بلغة العرب، وسبب اعتبار هذا طريقًا من طرق التفسير، هو نزول القرآن بلغتها، واعتماده أساليبها في الخطاب[1]، ونفسر ما كان محتملًا لأكثر من معنى في لغة العرب، فإن كان اللفظ يحتمل هذه المعاني كلها من دون تعارض ولا تناقض في السياق جاز حمل الآية عليها[2][3]، وأن تكون اللفظة المفسرة صحيحة في اللغة، فلا يجوز تفسير القرآن بما لا يعرف في لغة العرب، وأن تفسير القرآن على الأغلب المعروف من لغة العرب دون الشاذ أو القليل[4][5][6][7]، وأن يراعي المفسر عند تفسيره للفظة السياق، فلا يختار إلا ما يتناسب معه[8]، وأن يقدم المعنى الشرعي على المعنى اللغوي إذا تنازعهما اللفظ[9][10]، وتفسير أبو عبيدة القرآن معتمدًا على اللغة فقط، غير ناظر إلى أسباب النزول وملابساته، جعل القرآن نصًا عربيًا مجردًا، وهذه الطريقة من أسباب الخطأ في التفسير[11]، وقد أنكر عليه هذا المسلك علماء عصره ومن جاء بعدهم[12][13][14][15]، من أهمية تفسير القرآن باللغة،[16]، اهتمامه بمعاني المفردات، والحروف، ومرجع الضمائر[17][18][19]، وعنايته بالشعر، وأقوال العرب[20][21][22]، اهتمامه بالأوجه البلاغية ولطائف التفسير[23][24].

التعريف الإفرادي:
التفسير لغةً: الكشف، والإبانة، والإيضاح، وإظهار المعنى، قال تعالى: ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33)[25][26].

التفسير اصطلاحًا: هو علمٌ يُعرف به فهم كتاب الله المنَزَّل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وبيان معانيه، واستخراج أحكامه وحِكَمه[27][28][29][30][31][32].

القرآن لغةً: مصدر قرأ يقرأ قراءةً أو قرآنًا[33]، واتفق العلماء أن لفظ القرآن اسم وليس فعل ولا حرف، وشأنه شأن الأسماء في العربية، إما أن يكون جامدًا أو مشتقًا[34].

القرآن اصطلاحًا: هو "كلام الله المعجز[35]، المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته"[36].

اللغة لغةً: اللغة: فعلة من لغوت؛ أي: تكلمت. وأصلها: لغوة، وقيل: لغي أو لغو، على وزن فعل، وجمعها: لغى، ولغات، ولغون[37][38][39]


اللغة اصطلاحًا: هي الألفاظ الموضوعات المعبر بها عن المعاني المنقولة تواترا، أو آحادا، والمستنبطة من النقل[40].

التعريف المركب:
تفسير القرآن بأقوال التابعين: هو أحد أنواع التفسير بالمأثور، والمقصود به تفسير القرآن بلغة العرب، وسبب اعتبار هذا طريقًا من طرق التفسير هو نزول القرآن بلغتها، واعتماده أساليبها في الخطاب[41]


مسألة في‌‌ ضوابط التفسير باللغة:
كيف نفسر ما كان محتملا لأكثر من معنى في لغة العرب؟

إن كان اللفظ يحتمل هذه المعاني كلها من دون تعارض ولا تناقض في السياق جاز حمل الآية عليها، وهذا يأتي غالبًا في الألفاظ المشتركة، وإن كان قد يترجح إحداها، مثل تفسيرهم لقوله تعالى: ﴿ لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًا وَلاَ ذِمَّةً[42]، فقد ورد في الــــ﴿ إِلًاعندهم أقوال:
الأول: العهد.

الثاني: القرابة.

الثالث: الله سبحانه.

قال الطبري معلقا على هذه الأقوال: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء المشركين الذين أمر نبيه والمؤمنين بقتلهم، بعد انسلاخ الأشهر الحرم، وحصرهم والقعود لهم على كل مرصد، أنهم لو ظهروا على المؤمنين لم يراقبوا فيهم إلا، والإل: اسم يشتمل على معان ثلاثة وهي: العهد والعقد والحلف، والقرابة، وهو أيضا بمعنى: الله، فإذا كانت الكلمة تشمل هذه المعاني الثلاثة، ولم يكن الله خص من ذلك معنى دون معنى، فالصواب أن يعم ذلك كما عم بها جل ثناؤه معانيها الثلاثة، فيقال: لا يراقبون في مؤمن الله، ولا قرابة، ولا عهدا، ولا ميثاقا»[43]، وإن كان اللفظ لا يحتمل إلا أحد المعاني من معاني اللفظ، فهناك ضوابط تدل على اختيار هذا المعنى دون غيره، وهي كالتالي[44]:

1) أن تكون اللفظة المفسرة صحيحة في اللغة، فلا يجوز تفسير القرآن بما لا يعرف في لغة العرب.

2) أن تفسير القرآن على الأغلب المعروف من لغة العرب دون الشاذ أو القليل ومثاله: تفسير قوله تعالى: ﴿ لاَّ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلاَ شَرَابًا[45]، قيل البرد: النوم، وهذا التفسير تفسير بالأقل، إذ الأغلب المعروف من البرد هو ما يبرد حر الجسم من الهواء[46][47][48][49].

3) أن يراعي المفسر عند تفسيره للفظة السياق، فلا يختار إلا ما يتناسب معه، ولذا كان من أوجه رد أقوال بعض المفسرين عدم مناسبتها للسياق[50].

4) أن يعرف ملابسات النزول إذا احتاجها عند تفسير لفظة ما؛ لكي يعرف المراد بها في الآية، كمن يريد تفسير ﴿ النَّسِيءُ ﴾ في قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ[51]، فالنسيء التأخير، ولكن تحديد هذا التأخير يحتاج إلى معرفة قصة الآية، وبها يعرف تفسيرها، والمراد به هنا تأخير الأشهر الحرم واستحلالها.

5) أن يقدم المعنى الشرعي على المعنى اللغوي إذا تنازعهما اللفظ، إلا إذا دل الدليل على إرادة المعنى اللغوي؛ لأن القرآن نزل لبيان الشرع لا لبيان اللغة[52][53].

‌‌تنبيهات حول تفسير القرآن باللغة:
1) يعد بعض الباحثين أبا عبيدة معمر بن المثنى والفراء والزجاج أئمة التفسير اللغوي، ولا ينظرون إلى تفاسير الصحابة والتابعين اللغوي، ويعدونها من التفسير بالأثر، وسبب هذا الخطأ اعتماد مصطلح المأثور، والصواب أن الإمامة في التفسير اللغوي للصحابة والتابعين.
2) فسر أبو عبيدة معمر بن المثنى القرآن معتمدًا على اللغة فقط، غير ناظر إلى أسباب النزول وملابساته، فجعل القرآن نصًا عربيًا مجردًا، وهذه الطريقة التي سلكها أبو عبيدة من أسباب الخطأ في التفسير كما ذكره شيخ الإسلام[54]، وقد أنكر عليه هذا المسلك علماء عصره ومن جاء بعدهم؛ كالأصمعي، وأبي حاتم السجستاني، والفراء، وأبي عمر الجرمي، والطبري، وغيرهم[55][56][57][58].

6) فهم السلف للقرآن حجة يحتكم إليه لا عليه، ولذا فإن ورود تفسير من تفاسيرهم مبني على فهمهم لغتهم يكون حجة يرجع إليها، وقد أغرب أبو حيان في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ[59]، حيث قال: والذي روي عن السلف لا يساعد عليه كلام العرب؛ لأنهم قدروا جواب (لولا) محذوفا، ولا يدل عليه دليل؛ لأنهم لم يقدروا لـ (هم بها)، ولا يدل كلام العرب إلا على أن يكون المحذوف من معنى ما قبل الشرط؛ لأن ما قبل الشرط دليل عليه، ولا يحذف الشيء لغير دليل عليه»[60][61][62][63].‌

أهمية تفسير القرآن باللغة:
وفيه ثلاثة مطالب[64]:
المطلب الأول: اهتمامه بمعاني المفردات، والحروف، ومرجع الضمائر:
القرآن نزل بأفصح لغة، وهي اللغة العربية، ومن هنا كان من وسائل التفسير عند العلماء الأخذ بما دلت عليه لغة العرب؛ لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين.

قال شيخ الإسلام: ويرجع في تفسير القرآن إلى لغة القرآن، أو السنة، أو لغة العرب، ومن تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا فلا حرج عليه، ويحرم بمجرد الرأي، وقال ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله[65].

ويلاحظ ملاحظة بينة اهتمام ابن عقيل بمعاني المفردات ومعاني الحروف ومرجع الضمائر، ولا شك أن هذا من الأهمية بمكان، وقد أفرد له العلماء مؤلفات مستقلة وهي المسماة: بـ كلمات القرآن، أو غريب القرآن ونحوها، وهناك من أفرد لمعاني الحروف أيضا مؤلفا، وبعضهم أفرد لها بابا مستقلًا ضمن مصنفاتهم، كأهل اللغة، وأهل الأصول، وبعض من ألف في القرآن وعلومه، ولم يغفلها أغلب المفسرين[66][67][68][69][70]، وكذلك مرجع الضمير فله أثر كبير في إيضاح المعنى وتيسير الفهم والتدبر، وقد نال حظًا وافرا من بحوث العلماء، وبيان القواعد في استعمالاته والترجيح بين احتمالاته[71][72][73].

المطلب الثاني: عنايته بالشعر، وأقوال العرب:
ظهرت عناية ابن عقيل باللغة العربية من جوانب منها: الاستشهاد بالشعر العربي، ونقل أقوال العرب من أمثال ونحوها، قال الزركشي[74][75]: يعني لطالب التفسير الأخذ بمطلق اللغة؛ فإن القرآن نزل بلسان عربي مبين، وقد ذكره جماعة، ونص عليه أحمد بن حنبل في مواضع، لكن نقل الفضل بن زياد عنه، وقد سئل عن القرآن تمثل له رجل ببيت من الشعر؟ فقال ما يعجبني، فقيل ظاهره المنع، ولهذا قال بعضهم في جواز تفسير القرآن بمقتضى اللغة روايتان عن احمد، وقيل الكراهة تحمل على من يصرف الآية عن ظاهرها إلى معان خارجة محتملة يدل عليها القليل من كلام العرب، ولا يوجد غالبا إلا في الشعر ونحوه، ويكون المتبادر خلافها[76]، ومن الأمثلة المستنبطة من كلام ابن عقيل ما يلي:
قوله تعالى: ﴿ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ[77][78].

قوله تعالى: ﴿ وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ[79]، قال ابن عقيل، في قوله تعالى: ﴿ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُون[80]، والمراد: والله شهيد، إذ شهادة الله لا يتقدمها شيء، فتترتب عليه.

قوله تعالى: ﴿ وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء[81].

المطلب الثالث: اهتمامه بالأوجه البلاغية ولطائف التفسير:
من أوجه إعجاز القرآن بلاغته التي وصلت إلى مرتبة لم يعهد لها مثيل، ومن الأمثلة المستنبطة من كلام ابن عقيل ما يلي[82]:
قوله تعالى: ﴿ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِين[83][84]، قال ابن عقيل: ﴿ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِين[85]، ولم يقل يرضوهما وطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذكره الله في كتابه، وهاء الكناية في التثنية والجمع أبلغ من الجمع بالواو[86].

قوله سبحانه: ﴿ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِين[87]، قال ابن عقيل: ﴿ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا[88]، يريد به ما يصير خمرا، وإنما يعصر عصيرا[89].

قوله تعالى: ﴿ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء[90]، قال ابن عقيل: (حقيقة في اللمس، إلا أنه يطلق على الجماع مجازا؛ فيحمل عليهما جميعا، ويوجب الوضوء منهما جميعا، فنقول كل معنيين جاز إرادتهما بلفظ يصلح لهما فهما كالمعنيين المتفقين[91].

قوله تعالى: ﴿ وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُون[92]، قال ابن عقيل: ﴿ وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ[93]، معناه: سل أهل، فحذف أهلها المراد سؤالهم، وأقام القرية[94][95].

ملاحظات على تفسير ابن عقيل باللغة:
1) تضلعه في اللغة العربية في عامة أبوابها، ويتبين هذا من خلال اهتمامه بمعاني الكلمات، ومعاني الحروف، ومرجع الضمائر، ونحوها.

2) احتجاجه بلغة العرب في الترجيح، فيقول مثلا: (وعلى هذا لغة العرب، لا نعرف سوى ذلك[96]


3) ذكر الأوجه البلاغية في الآيات، والترجيح بقوله مثلا: (واستعمال كذا أبلغ من كذا[97]


4) الإشارة إلى بعض لطائف التفسير، والوعظ من خلال التفسير[98]


5) النقل عن أئمة اللغة، أو الإشارة إلى أقوالهم[99].

6) لفت النظر إلى فهم خاطئ لبعض الآيات، وبيان المعنى الصحيح لها.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 115.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 113.52 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.49%)]