|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أريد الزواج بامرأة صالحة الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل السؤال: ♦ الملخص: شاب على وشك تأدية الخدمة العسكرية الإجبارية، وأبواه يريدان أن يخطُبا له بنت خالته، ليتزوجها بعد الجيش، وهو لا يأخذ عليها شيئًا من خُلق أو دين، لكنها تشاهد المسلسلات كثيرًا، وتجلس على الهاتف كثيرًا، ويسأل: ما النصيحة؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شاب في مقتبل العشرينيات، أحفظ كتاب الله والحمد لله، وأطلب العلم الشرعي، وقريبًا سأدخل الجيش (الخدمة الإجبارية)، لي بنت خالة محترمة، وتتزيا باللباس الشرعي، وستكون موظفة قريبًا، أبي وأمي يقولان: فكِّر بالزواج منها، حتى نحجزها لك، فتتزوجها بعد خروجك من الجيش، ولكني أشعر بأنه لن يحدث بيني وبينها توافق؛ إذ ليس لديَّ مشاعر تجاهها، كما أنها تشاهد المسلسلات كثيرًا، وتجلس على الهاتف كثيرًا، بينما أنا أريد أن تكون المرأة التي أتزوجها صالحةً تربي أبنائي على طاعة الله ورسوله، وبالمناسبة كان هناك خصام بيني وبين بنت خالتي تلك؛ بسبب هذه المشكلة، وكنت أنا المخطئ، فأفيدوني، وجزاكم الله خيرًا. الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فملخص مشكلتك في الآتي: 1- أهلك يريدون منك الزواج من بنت خالتك، ويريدون حجزها لك إلى أن تنتهيَ من الخدمة الإلزامية بالجيش. 2- لم تذكر لنا كم مدة هذه الخدمة: هل هي بالأشهر أو السنوات؟ 3- ذكرت أنك لحظت عليها بعض الأمور. 4- وذكرت أنك لا تشعر برغبة فيها. 5- وأنك قد تخاصمت معها خطأ منك. ثم تطلب الإفادة، فأقول مستعينًا بالله سبحانه: أولًا: إن كانت الخدمة بالجيش طويلةً، فلا يصلُح حجز البنت كلَّ هذه المدة التي لا يُدرى ما عاقبتها، وقد يكون فيها تفويتُ فرصٍ مناسبةٍ للبنت، وفي ذلك إضرارٌ بها. ثانيًا: ما دمت ذكرت أمورًا لا تشجعك على الزواج منها؛ مثل: ملحوظاتك عليها، وعدم مَيل قلبك لها، فمن الخطأ والحالُ هذه حجزُها ومنعُها من الأَكْفاء غيرك، خاصة وأن انتظارها لك محفوفٌ بمخاطر الانصراف عنها من قِبلك، والذي يبدو احتمالًا حصولُهُ قويٌّ جدًّا. ثالثًا: ما ذكرته من مشاهدتها للأفلام والعكوف الطويل على الجوال، لا يبدو لي أنه قَدْحٌ قويٌّ فيها، فهو مرض عامٌّ في كثير من أهل هذا الجيل، ومن أسبابه الفراغ الكثير، وقد تترك هذه الأمور عندما تجد زوجًا يملؤها عاطفيًّا ونفسيًّا، فتستغني به عن غيره. رابعًا: وعمومًا فوِّضْ أمرك لله سبحانه بالاستخارة، مستحضرًا مصلحتها ومصلحتك، وخطورة انتظارها الطويل لك، مع ما فيه من خطر الانصراف عنها. حفظك الله، وألهمك رشدك، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |