|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مهارة التفسير عطاءات العلم تمهيد: مهارة التفسير أدوات ذهنية عملية توصل إلى إحكام الصناعة التفسيرية، يمكن تقسيمها إلى خطوات، والتدريب عليها، وقياسها[1]، ومن خصائص التفسير، أنه أكثر استعمال التفسير في الألفاظ والمفردات، ومهمة التفسير بيان وضع اللفظ إما حقيقة أو مجازا، وغيرها[2]، وقد ذكر العلماء للمفسر شروطًا منها، صحة الاعتقاد، التجرد عن الهوى، أن يبدأ أولًا بتفسير القرآن بالقرآن، أن يطلب التفسير من السٌّنَّة وغيرها، ومن آداب المفسِّر، حسن النية، وصحة المقصد، وحسن الخُلُق، وهناك خطوات للمهارات التفسيرية منها تحديد الآية المفسَّرة، جمع الأقوال في معنى الآية، تحديد مستند كل قول، تعيين سبب الخلاف، تحديد الأثر المترتب على الخلاف[3]، وتنقسم المهارات التفسيرية بحسب متعلَّقِها إلى، مهارات تتعلق بمصادر التفسير، مهارات تتعلق بفهم ألفاظ القرآن ودلالاتها، ومهارات تتعلق بالتعامل مع أقوال المفسرين، ومهارات تتعلق بصياغة التفسير[4]، ومن وسائل اتقان مهارات التفسير، فهم المسائل النظرية المتصلة بالمهارة التفسيرية، فهم المصطلحات العلمية، محاكاة طريقة المفسرين، التدرب على تطبيق المهارات التفسيرية، تطوير المهارات الأخرى[5]. التعريف الإفرادي: المهارة لغةً: هي مصدر (مَهَرَ)[6]، يقال مَهَر الشيئَ، وفيه، وبه، يَمهَرُ، مَهْراً، ومُهُوراً، ومَهارَةً ومِهارَةً، إذا أتقنه وبرع فيه وأجاد[7][8]، والماهر: الحاذق بكل عمل، وجمعه مَهَرَة[9]. المهارة اصطلاحاً: أداء العمل المطلوب بدقة وسرعة، وبأقل جهد ممكن[10]. التفسير لغةً: الكشف، والإبانة، والإيضاح، وإظهار المعنى، قال تعالى: ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا﴾[11][12]. التفسير اصطلاحاً: هو علمٌ يُعرف به فهم كتاب الله المنَزَّل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وبيان معانيه، واستخراج أحكامه وحِكَمه[13][14][15][16][17][18]. التعريف المركب: مهارة التفسير: هي أدوات ذهنية عملية توصل إلى إحكام الصناعة التفسيرية، يمكن تقسيمها إلى خطوات، والتدريب عليها، وقياسها[19]. خصائص التفسير: 1) أكثر استعمال التفسير في الألفاظ والمفردات. 2) مهمة التفسير بيان وضع اللفظ إما حقيقة أو مجازا. 3) غاية التفسير كشف معاني القرآن وبيان المراد منه. 4) يعتبر في التفسير الاتباع والسماع. 5) التفسير يتعلق بالرواية[20]. شروط المفسِّر: وقد ذكر العلماء للمفسر شروطًا نجملها فيما يأتي: 1) صحة الاعتقاد: فإن العقيدة لها أثرها في نفس صاحبها، وكثيرًا ما تحمل ذويها على تحريف النصوص والخيانة في نقل الأخبار، فإذا صنف أحدهم كتابًا في التفسير أوَّل الآيات التي تخالف عقيدته، وحمَّلها باطل مذهبه، ليصد الناس عن اتباع السلف، ولزوم طريق الهدى. 2) التجرد عن الهوى: فالأهواء تدفع أصحابها إلى نصرة مذهبهم، فيغرون الناس بلين الكلام ولحن البيان، كدأب طوائف القدرية والرافضة والمعتزلة ونحوهم من غلاة المذاهب. 3) أن يبدأ أولًا بتفسير القرآن بالقرآن: فما أُجمل منه في موضع فإنه قد فُصل في موضع آخر، وما اختُصر منه في مكان فإنه قد بُسط في مكان آخر. 4) أن يطلب التفسير من السٌّنَّة: فإنها شارحة للقرآن موضحة له، وقد ذكر القرآن أن أحكام رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما تصدر منه عن طريق الله: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ﴾[21]، وذكر الله أن السٌّنَّة مبيِّنة للكتاب: ﴿ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾[22]، ولهذا قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه" يعني السُّنة وقال الشافعي، رضي الله عنه: "كل ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن". 5) فإذا لم يجد التفسير من السٌّنَّة رجع إلى أقوال الصحابة: فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوه من القرائن والأحوال عند نزوله، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح. 6) فإذا لم يجد التفسير في القرآن ولا في السٌّنَّة ولا في أقوال الصحابة فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين، كمجاهد بن جبر، وسعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، ومسروق بن الأجدع، وسعيد بن المسيب، والربيع بن أنس، وقتادة والضحاك بن مزاحم، وغيرهم من التابعين، ومن التابعين من تلقى جميع التفسير عن الصحابة، وربما تكلموا في بعض ذلك بالاستنباط والاستدلال، والمعتمد في ذلك كله النقل الصحيح. 7) العلم باللغة العربية وفروعها: فإن القرآن نزل بلسان عربي، ويتوقف فهمه على شرح مفردات الألفاظ ومدلولاتها بحسب الوضع، قال مجاهد: "لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالِمًا بلغات العرب". 8) العلم بأصول العلوم المتصلة بالقرآن، كعلم القراءات؛ لأن به يعرف كيفية النطق بالقرآن ويترجح بعض وجوه الاحتمال على بعض، وعلم التوحيد، حتى لا يؤول آيات الكتاب التي في حق الله وصفاته تأويلًا يتجاوز به الحق، وعلم الأصول، وأصول التفسير خاصة مع التعمق في أبوابه التي لا يتضح المعنى ولا يستقيم المراد بدونها، كمعرفة أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، ونحو ذلك. 9) دقة الفهم التي تمكن المفسر من ترجيح معنى على آخر، أو استنباط معنى يتفق مع نصوص الشريعة. آداب المفسِّر: 1) حسن النية وصحة المقصد: فإنما الأعمال بالنيات، والعلوم الشرعية أولى بأن يكون هدف صاحبها منها الخير العام، وإسداء المعروف لصالح الإسلام، وأن يتطهر من أعراض الدنيا ليسدد الله خطاه، والانتفاع بالعلم ثمرة الإخلاص فيه. 2) حسن الخُلُق: فالمفسِّر في موقف المؤدِّب، ولا تبلغ الآداب مبلغها في النفس، إلا إذا كان المؤدِّب مثالًا يُحتذى في الخُلُق والفضيلة، والكلمة النابية قد تصرف الطالب عن الاستفادة مما يسمع أو يقرأ وتقطع عليه مجرى تفكيره. خطوات المهارات التفسيرية: 1) تحديد الآية المفسَّرة. 2) جمع الأقوال في معنى الآية. 3) تحديد مستند كل قول. 4) تعيين سبب الخلاف. 5) تحديد الأثر المترتب على الخلاف[23]. أقسام المهارات التفسيرية: تنقسم المهارات التفسيرية بحسب متعلَّقِها إلى أربعة أنواع: 1) النوع الأول: مهارات تتعلق بمصادر التفسير: وهي مهارات تعنى بالتعامل مع مصادر التفسير، والاستفادة منها في تفسير القرآن مثل: • تفسير القرآن بالقرآن: وهو قدرة المفسر على بيان معنى آية بدلالة آية أخرى، ويعرف تفسير القرآن بالقرآن من خلال ثلاثة طرق[24]: ♦تفسير القرآن الصريح للقرآن. ♦تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لآية بآية أخرى. ♦ الاجتهاد في تفسير آية بآية أخرى. •الإفادة من القراءات في تفسير القرآن: وهي قدرة المفسر على الإفادة من القراءات القرآنية في بيان معنى الآية. •الإفادة من السياق في تفسير القرآن: وهي قدرة المفسر على بيان معنى اللفظ أو الجملة أو ترجيح أحد الأقوال بدلالة السياق. •تفسير القرآن بالسنة: وهي قدرة المفسر على تفسير القرآن بما ورد في السنة النبوية. •تفسير القرآن بأقوال السلف: هو قدرة المفسر على تفسير القرآن بأقوال السلف من الصحابة والتابعين وأتباعهم. •الإفادة من أسباب النزول في تفسير القرآن: هو قدرة المفسر على الإفادة من سبب النزول في بيان معنى الآية، أو دفع إشكال، أو بيان حكمة تشريع حكم، أو دفع توهم، أو تعيين مبهم، ونحوها. •الإفادة من الاسرائيليات في التفسير: هو قدرة المفسر على تمييز الروايات الإسرائيليات، والإفادة منها في بيان الآية. •تفسير القرآن باللغة: هو قدرة المفسر على بيان معاني القرآن بمدلول مفرداته وتراكيبه في لغة العرب. • تفسير القرآن بالاجتهاد: هو قدرة المفسر على إعمال عقله في فهم القرآن وبيان معانيه، مستخدماً أدوات الاجتهاد الصحيحة فيما تعذر عليه بيانه بالمصادر النقلية الصحيحة. •تمييز الرأي المذموم في التفسير: هو قدرة المفسر على تمييز الرأي المذموم المبني على مجرد الهوى، والرأي الصادر عمن لا يملك أدوات الاجتهاد، لجهله أو قصور فهمه[25]. 2) النوع الثاني: مهارات تتعلق بفهم ألفاظ القرآن ودلالاتها: وهي مهارات تعين على فهم معاني ألفاظ القرآن، وفهم معاني جمل القرآن وفهم دلالات ألفاظه مثل: •التفريق بين دلالة اللفظ على الحقيقة أو المجاز: وهي قدرة المفسر على التفريق بين استعمال اللفظ فيما وضع له (حقيقة)، وبين استعمال اللفظ في غير ما وضع له (مجازاً)، وتحديد الدليل الصحيح (القرينة) المانع من إرادة الحقيقة عند القول بالمجاز[26]. •التمييز بين النص والظاهر: وهو قدرة المفسر على تحديد دلالة اللفظ على معنى واحد (النص)، أو أكثر من معنى مع رجحان أحدها (الظاهر). •صرف اللفظ عن معناه الظاهر بدليل: وهو قدرة المفسر على صرف اللفظ عن معناه الظاهر أو الحقيقي إلى غيره، لدليل قام على ترك ظاهر اللفظ. •التمييز بين اللفظ العام والخاص في الآية: هي قدرة المفسر على استخراج اللفظ الدال على العموم، وتمييز ما يراد به العموم من اللفظ وما يراد به الخصوص. •قصر العام على بعض أفراده بدليل: وهو قدرة المفسر على تخصيص العام، وقصر دلالته على بعض أفراده بدليل صحيح. •التمييز بين المجمل والمبين في القرآن: هو قدرة المفسر على تحديد اللفظ الذي يتوقف فهم المراد منه على غيره، وسبب الإجمال، وتعيين المبين. •التمييز بين المطلق والمقيد في القرآن: قدرة المفسر على تمييز اللفظ هل هو جارٍ على إطلاقه أو ورد ما يقيده. •حمل المطلق على المقيد: قدرة المفسر على حمل المطلق على المقيد بدليل صحيح، وبيان حكم اللفظ إن ورد ما يقيده. •الإفادة من مفهوم الموافقة في بيان معاني الآية: هو قدرة المفسر على إظهار المعنى المسكوت عنه في النص، الموافق في مدلوله للمنطوق بدلالة سياق الكلام ومقصودة. •الإفادة من مفهوم المخالفة في بيان معاني الآية: هو قدرة المفسر على بيان معنى الآية بإثبات حكم مسكوت عنه، نقيض للحكم المنطوق به، أو نفيه. •تحديد دلالة الأمر في الآية: قدرة المفسر على تحديد صيغة الأمر وأسلوبه، والإفادة منها في فهم المعنى. •تحديد دلالة النهي في الآية: هو قدرة المفسر على تحديد صيغة النهي ودلالته والإفادة منها في فهم المعنى[27]. 3) النوع الثالث: مهارات تتعلق بالتعامل مع أقوال المفسرين: وهي مهارات تساعد على فهم أقوال المفسرين من السلف الصالح فمن جاء بعدهم، وتوجيهها ونقدها والاستدراك عليها، والاستدلال لأقوالهم، ومعرفة أسباب الاختلاف بينهم، والجمع بين أقوالهم، إلى غير ذلك من أوجه التعامل مع أقوال المفسرين، مثل: •جمع آثار السلف واستقصاؤها في تفسير الآية: وهو قدرة المفسر على جمع آثار السلف الواردة في معنى الآية، واستقصائها من مظانها وغير مظانها. •جمع أقوال المفسرين في معنى الآية: وهو قدرة المفسر على جمع أقوال المفسرين في بيان معنى الآية، واستقصائها من مظانها وغير مظانها. •تخريج آثار السلف: هو قدرت المفسر على تخريج آثار السلف من مصادرها الأصلية، والتحقق من صحتها. •عزو الأقوال التفسيرية: هو قدرة المفسر على عزو الأقوال التفسيرية إلى مصادرها الأصلية، والتحقق من صحة العزو. •فهم الأقوال التفسيرية وتمييزها اتفاقاً واختلافاً: هو قدرة المفسر وتمكنه من الفهم الدقيق للأقوال في تفسير الآية، والتمييز بينها، وتوضيح ما كان منها بمعنى واحد، وما كان منها متعدد المعنى والمدلول. •التعامل مع مرويات المفسر المتعارضة في تفسير الآية: هو قدرة المفسر على التعامل مع مرويات المفسر المتعارضة في تفسير الآية ببيان سبب التعارض، أو تقديم بعضها على بعض، أو الجمع بينها ونحو ذلك. •معرفة نشأة القول التفسيري وتسلسله: هو قدرة المفسر على معرفة نشأة القول التفسيري ونسبته إلى قائله الأول، وتسلسل القول به بين المفسرين. • الموازنة بين الأقوال التفسيرية: هو قدرة المفسر على الموازنة بين الأقوال التفسيرية في الآية الواحدة والمقارنة بينها، من حيث: قوتها وضعفها وأدلتها والقرائن المحتفة بها. •توجيه أقوال السلف في تفسير القرآن: هو قدرة المفسر على توجيه القول التفسيري المروي عن أحد السلف. • توجيه أقوال المفسرين في تفسير القرآن: هو قدرة المفسر على توجيه القول التفسيري المنسوب لأحد المفسرين. •نقد الأقوال التفسيرية وإيضاح وجوه الاعتراض عليها: هو قدرة المفسر على نقد الأقوال التفسيرية، وبيان الصحيح والضعيف. •تحديد منشأ الوهم والخطأ في الأقوال التفسيرية: هو قدرة المفسر على تحديد منشأ الوهم والخطأ في الأقوال التفسيرية، وبيان سببه. •الاستدراك على أقوال المفسرين: هو قدرة المفسر على الاستدراك على أقوال المفسرين، بإصلاح خطأ أو إكمال نقص أو إزالة لبس. •الجمع بين أقوال المفسرين: هو قدرة المفسر على الجمع بين أقوال المفسرين[28]. 4) النوع الرابع: مهارات تتعلق بصياغة التفسير: وهي مهارات تساعد على حسن صياغة التفسير وعرض أقوال المفسرين، مثل: •تحديد الجمل التي تشتمل عليها الآية: هو قدرة المفسر على تجزئة الآية القرآنية إلى جمل تامة المعنى. •تمييز التوسع والاستطراد الذي يقع من بعض المفسرين: هو قدرة المفسر على تمييز التوسع والاستطراد الذي يكون من بعض المفسرين. •الصياغة المختصرة للتفسير: هو قدرة المفسر على الصياغة المختصرة لمعنى الآية، دون استطراد. •عرض الأقوال التفسيرية: هو قدرة المفسر على عرض الأقوال التفسيرية في معنى الآية، وحسن ترتيبها، بما يضمن فهمها وصحة دلالتها، ويشمل ذلك: التقديم والتأخير، والاختصار والإطناب، ونحو ذلك[29]. وسائل اتقان المهارات التفسيرية: 1) فهم المسائل النظرية المتصلة بالمهارة التفسيرية. 2) فهم المصطلحات العلمية. 3) محاكاة طريقة المفسرين. 4) التدرب على تطبيق المهارات التفسيرية. 5) تطوير المهارات الأخرى[30]. [1] تأليف نخبة من أساتذة الجامعات، موسوعة مهارات تفسير القرآن الكريم، إشراف عطاء العلم، الطبعة الأولى، دار عطاءات العلم، ودار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1444هـ-2022م، ص 42. [2] النبهان محمد فاروق، المدخل إلى علوم القرآن الكريم، الناشر: دار عالم القرآن، حلب، سوريا، الطبعة الأولى، 1426هـ-2005م، ص 74. [3] تأليف نخبة من أساتذة الجامعات، موسوعة مهارات تفسير القرآن الكريم، إشراف عطاء العلم، الطبعة الأولى، دار عطاءات العلم، ودار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1444هـ-2022م، ص 43. [4] تأليف نخبة من أساتذة الجامعات، موسوعة مهارات تفسير القرآن الكريم، إشراف عطاء العلم، الطبعة الأولى، دار عطاءات العلم، ودار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1444هـ-2022م، ص 677-696. [5] تأليف نخبة من أساتذة الجامعات، موسوعة مهارات تفسير القرآن الكريم، إشراف عطاء العلم، الطبعة الأولى، دار عطاءات العلم، ودار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1444هـ-2022م، ص 45-46. [6] تأليف نخبة من أساتذة الجامعات، موسوعة مهارات تفسير القرآن الكريم، إشراف عطاء العلم، الطبعة الأولى، دار عطاءات العلم، ودار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1444هـ-2022م، ص 39 [7] مجمع اللغة العربية بالقاهرة، (إبراهيم مصطفى، أحمد الزيات، حامد عبد القادر، محمد النجار)، المعجم الوسيط، مادة (ذرى)، الجزء الثاني، دار الدعوة، إستانبول، ترکیا، 1989م، ص 889. [8] أحمد مختار عبد الحميد عمر، بمساعدة فريق عمل، الناشر: عالم الكتب، معجم اللغة العربية المعاصرة، الجزء الثالث، الطبعة الأولى، 1429هـ - 2008م، ص 2132. [9] المرسي أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده، المحكم والمحيط الأعظم، المحقق: عبد الحميد هنداوي، الجزء الرابع، الطبعة الأولى، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، 1421هـ - 2000م، ص 316. [10] بحري منى يوسف، المنهج التربوي أسسه وتحليله، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، 2012.ص 205. [11] سورة الفرقان، آية رقم: 33. [12] الفراهيدي أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد، كتاب العين، المحقق مهدي المخزومي، إبراهيم السامرائي، حرف السين، الثلاثي الصحيح، باب السين والراء والفاء، مادة (فسر)، الجزء السابع، الناشر دار ومكتبة الهلال، ص 247. [13] الهروي محمد بن أحمد بن الأزهري، تهذيب اللغة، المحقق: محمد عوض مرعب، أبواب السين والراء، الجزء الثاني عشر، الطبعة الأولى، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، 2001م، [14] الإفريقى جمال الدين ابن منظور، لسان العرب، الحواشي: لليازجي وجماعة من اللغويين، فصل الفاء مادة (فسر)، الجزء الخامس، الطبعة الثالثة، الناشر: دار صادر، بيروت، لبنان، 1414 هـ، ص 55. [15] الرازي أحمد بن فارس بن زكرياء، معجم مقاييس اللغة، كتاب الفاء، باب الفاء والسين وما يثلثهما، مادة (فسر)، الجزء الرابع، المحقق: عبد السلام محمد هارون، الناشر: دار الفكر، 1399هـ - 1979م، ص 504. [16] الحنبلي عبد الحي بن أحمد بن محمد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، حققه: محمود الأرناؤوط، خرج أحاديثه: عبد القادر الأرناؤوط، الجزء الثامن، الطبعة الأولى، الناشر: دار ابن كثير، دمشق، بيروت، 1406هـ - 1986م، ص 572. [17] العسقلاني شهاب الدين، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، الجزء الخامس، الطبعة الثانية، الناشر: دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن – الهند، 1392هـ - 1972م، ص 133. [18] الزركشي أبو عبد الله بدر الدين محمد، البرهان في علوم القرآن، المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الجزء الأول، الطبعة الأولى، الناشر: دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركائه، 1376هـ - 1957م، ص 13. [19] تأليف نخبة من أساتذة الجامعات، موسوعة مهارات تفسير القرآن الكريم، إشراف عطاء العلم، الطبعة الأولى، دار عطاءات العلم، ودار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1444هـ-2022م، ص 42. [20] النبهان محمد فاروق، المدخل إلى علوم القرآن الكريم، الناشر: دار عالم القرآن، حلب، سوريا، الطبعة الأولى، 1426هـ-2005م، ص 74. [21] سورة النساء، آية رقم: 105. [22] سورة النحل، آية رقم: 44. [23] تأليف نخبة من أساتذة الجامعات، موسوعة مهارات تفسير القرآن الكريم، إشراف عطاء العلم، الطبعة الأولى، دار عطاءات العلم، ودار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1444هـ-2022م، ص 43. [24] تأليف نخبة من أساتذة الجامعات، موسوعة مهارات تفسير القرآن الكريم، إشراف عطاء العلم، الطبعة الأولى، دار عطاءات العلم، ودار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1444هـ-2022م، ص 53. [25] تأليف نخبة من أساتذة الجامعات، موسوعة مهارات تفسير القرآن الكريم، إشراف عطاء العلم، الطبعة الأولى، دار عطاءات العلم، ودار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1444هـ-2022م، ص 53-139. [26] العثيمين محمد بن صالح، الأصول من علم الأصول، الناشر: دار ابن الجوزي، الطبعة الرابعة، 1430هـ - 2009م، ص 22. [27] تأليف نخبة من أساتذة الجامعات، موسوعة مهارات تفسير القرآن الكريم، إشراف عطاء العلم، الطبعة الأولى، دار عطاءات العلم، ودار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1444هـ-2022م، ص 393-478. [28] تأليف نخبة من أساتذة الجامعات، موسوعة مهارات تفسير القرآن الكريم، إشراف عطاء العلم، الطبعة الأولى، دار عطاءات العلم، ودار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1444هـ-2022م، ص 151-244. [29] تأليف نخبة من أساتذة الجامعات، موسوعة مهارات تفسير القرآن الكريم، إشراف عطاء العلم، الطبعة الأولى، دار عطاءات العلم، ودار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1444هـ-2022م، ص 677-696. [30] تأليف نخبة من أساتذة الجامعات، موسوعة مهارات تفسير القرآن الكريم، إشراف عطاء العلم، الطبعة الأولى، دار عطاءات العلم، ودار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1444هـ-2022م، ص 45-46.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |