|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() زوجي يهملني أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: امرأة متزوجة منذ 8 شهور، تسكُن مع أهلها في مدينةٍ ليس لزوجِها بيتٌ فيها، زوجُها لا يتكلَّم معها ولا يَزورها عند أهلها، ولا يهتمُّ بها، وقد تَعِبتْ مِن كثرة التفكير، ولم تعُد سعيدةً، وتُفكِّر حاليًّا في الطلاق. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا متزوجةٌ منذ 8 شهور، أَسكُن مع أهلي في مدينةٍ يَعمَل زوجي بها، وليس لدى زوجي منزلٌ نَسكُن فيه في هذه المدينة، لكن لديه منزلٌ في قرية لكن لا نَسكُن فيه، طول الأسبوع أكون عند أهلي، وأنزل في وقت إجازته معه، ثم نرجع إلى المدينة عند أهلي، هذا حالنا منذ 8 شهور! المشكلة أن زوجي لا يتكلَّم معي ولا يزورني عند أهلي، ولا يَعرِفني إلا وقت ذهابي معه في نهاية الأسبوع إلى بيته في القرية، لا يريد شيئًا إلا السرير والنوم، وأنا أُعطيه حقَّه كلَّ ٣ أيَّام، ثم ينام ولا يهتم بي، ولا نَخرُج سويًّا، وعندما أجلِس معه لا يتكلَّم، علمًا بأنه إذا كان جالسًا مع أهله، فإنه يكون سعيدًا وضاحكًا، أما أنا فبالنسبة إليه مجردُ زوجة يأخذ منها ما يريد، ثم ينام، ويُرجعني عند انتهاء الإجازة إلى بيت أهلي. حاولتُ معه كثيرًا لكني لم أُفلح، أراني لستُ متزوجةً، بسبب ما أُعانيه مِن زوجي، لا أستطيع تَحمُّل شخصٍ بلا مسؤولية، تَعِبتُ مِن كثرة التفكير، ولم أعُد سعيدةً، وأُفكِّر حاليًّا في الطلاق. الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: ففي البداية لا بد من معرفة الأسباب، فهل هذا طبعٌ في زوجك، أو أنه لم يَعْتَدْ عليك بسبب قلة المجالسة؟ لذلك أنصحُكِ أن تَبدئي في التغيير، ولا تنتظري من زوجك أن يتغيَّر، خصوصًا في بداية الزواج. تأمَّلي في علاقتكما: هل تجدين مثلًا أنها علاقة باردة وهادئة؟ حاولي التغيير بأي وسيلة، مثلًا تحدَّثي معه كثيرًا، وتَخيَّري جميلَ الكلام والألفاظ، واستخدمي المراسلة طريقةً أخرى في كسر الروتين، ثم اقترحي عليه الخروجَ للنزهة، وحاولي بكل طريقة أن تُحدثي تغييرًا في جو العلاقة! اسْأَليه عن مشاعره بطريقة لَبِقةٍ، وما يُحب وما يَكره في لبسك مثلًا، أو غير ذلك. في الحقيقة إن هذا يَحصُل كثيرًا في بداية العلاقة الزوجية، بسبب اختلاف الطباع، والجهل في التعامل، وبحُكم الطبيعة التي خُلِق عليها الإنسانُ، ولكن إذا كان أساس العلاقة متينًا - وهو وجودُ مشاعر الحب والقَبول - فلن يضرَّك ذلك، وسيتغيَّر كلُّ شيء بإذن الله، مع طول العشرة وبعد الإنجاب؛ فلا تَنزعجي ولا تَجعلي الأمرَ يُهِمُّك، فلا شيء يَبقى على حاله! اجتهدي في الدعاء أن يُسخره الله لك، وأن يُصلحَ لكِ الحال، واجعلي فترة غيابه فرصةً لاستغلال وقتك فيما يعود نفعُه عليك في الدنيا والآخرة، فإن الفراغ نعمةٌ، وذلك قبل أن تَنشغلي بأطفالك، وقبل أن تزدادَ المسؤولية الزوجية، ولا تفكِّري كثيرًا ولا تَقلقي، ولا تَغترِّي بحال مَن حولك، فتُقارني فيزداد الأمر سوءًا؛ استمتعي بالموجود، وانتظري حصولَ وتَحقُّق المفقودِ، فإن كان خيرًا فسيكون بإذن الله! وفَّقك الله لكل خيرٍ.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |