أشعر بالإهانة بسبب خطبة قريبي السابقة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 509 - عددالزوار : 63056 )           »          السنة في ليلة العرس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مسّ الحائض والجُنُب المصحف بِلا حائل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حُكم التعزية قبل الدفن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الحلال والحرام في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          السّجود للتلاوة على غير السّجادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الزكاة على العملات القديمة أو الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إعادة صلاة الجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          اصطفاف أهل الميت عند باب المقبرة لتلقي التعازي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 7852 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2023, 09:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,792
الدولة : Egypt
افتراضي أشعر بالإهانة بسبب خطبة قريبي السابقة

أشعر بالإهانة بسبب خطبة قريبي السابقة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل


السؤال:

الملخص:
فتاة تقدَّم لها ابن خالتها الذي كان خاطبًا قبلها، وهو يُحبها وتُحبه، ومناسب لها في كل شيء، لكنها – وبعد أن أخبرته بالموافقة – تشعر بالإهانة؛ لأنها كانت موجودة قبلًا، وفي نفس الوقت لا تريد أن تتركه للأسباب السابقة، وتسأل: ماذا تفعل؟

التفاصيل:
أنا فتاة في الثامنة عشرة من عمري، منذ ستة أشهر تقدم لي ابن خالتي عن طريق والدته، وهو فتى ذو خُلُقٍ ودين، وقد وجدت راحة في الحديث معه، ووجدت أنه يناسبني في التفكير والشخصية، وبعد موافقتي ترددتُ في الأمر؛ لأنه كان خاطبًا قبلي زميلته، فأقول في نفسي: لِمَ لمْ يخترْني بداية، مع أني بنت خالته؟ فانتابني شعور سيئٌ كأني متاحة في أي وقت، أو أن موافقتي عليه تعني أنني كنت أريده من قبل، رغم أنني لا أفكر فيه يومًا ولا في غيره، فأنا لا أفكر في هذه الأمور حاليًّا، وجلُّ تفكيري منصبٌّ على دراستي وبرِّ أبي وأمي، لديَّ مشكلة فرط التفكير، فلا أدَعُ الأمور تمر دون التفكير في كل الاحتمالات، وقد استخرتُ الله عز وجل كثيرًا، لكنني في حيرة من أمري، كما أنني - بالإضافة إلى شعور الذل الذي أحس به - أشعر تجاهه بالذنب لأنني أخبرته بالموافقة، وحدَّثته كثيرًا في الهاتف بكلام عن المشاعر وقد تبتُ من ذلك، وهو يرى أن ترددي ما هو إلا أفكار ستزول، وأخبرني أن القرار في يدي، أنا أُحبه وما جعلني أتعلق به أكثر مقدار حبه لي، وأخشى إن رفضته أن أكون خدعتُه، ويعاقبني ربي على ذلك، كما أن صفاته الشخصية لا أظن أني سأجد مثيلها، وفي الوقت ذاته لا أستطيع القبول به بسبب شعوري بالذل والإهانة؛ لذا فأنا في حيرة لا تنتهي، وهذا الشعور بالإهانة يجعلني أقلق، فالزواج أمر مصيري، لا أستطيع الدخول فيه وأنا بداخلي مثل هذه المشاعر، ومؤكد أنني سأشعر بالإحراج أمام معارفي، لا أدري كيف أفعل، أرجو توجيهكم؛ فمعاناتي وحيرتي تزداد يومًا بعد يوم، وجزاكم الله خيرًا.





الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

أما بعد:
فاستحابة لطلبكِ بسرعة الرد، أقول:
واضح جدًّا من رسالتكِ شدة حساسيتكِ وكثرة تخوفاتكِ، وتحميلكِ الأمور أكثر من حجمها، وتفسيركِ لبعض المواقف العادية تفسيرًا مقلقًا.

ولذا فأقول باختصار شديد:
دعي القلق، ونَحِّيه جانبًا، واستخيري الله بإخلاص، ثم توكلي على الله، أما كثرة التفكير والتحليل المبالغ فيه للمواقف، فلن تعطيَكِ إلا قلقًا وتوترًا، وعدم قدرة على اتخاذ القرار الصحيح أبدًا معه أو مع غيره، وستعيشين بسببها في دوامة الترددات وسوء الظن والخوف؛ فاسألي ربكِ سبحانه بإلحاح صَرْفَها عنكِ نهائيًّا، وتوكلي على الله.

حفِظكِ الله، ودلَّكِ على رشدكِ، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.98 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.47%)]