|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() لا بد من التعارف في فترة الخطبة الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل السؤال: ♦ الملخص: فتاة تقدم لها طبيبٌ على خُلُقٍ، وبعد أن تمت الموافقة تشكو أنها لا تستطيع التعرف عليه بصورة أكبر؛ فهو لا يسأل ولا يزور، وهي خجِلَةٌ أن تطلب لقاءه، وتسأل: ما النصيحة؟ ♦ التفاصيل: أنا فتاة في منتصف العشرينيات من العمر، خطبني أخو زوج أختي، البالغ من العمر السابعة والثلاثين، وهو طبيبٌ وذو خلق وحالته المادية جيدة، وبعد موافقتي وأهلي عليه، اختفى تمامًا؛ فلا يسأل ولا يتصل ولا يزور، ولا يعطي أيَّ مجال لمعرفة شخصيته وتفكيره، أشعر بالقلق الشديد؛ إذ إن خجلي يمنعني من أن أطلب لقاءه والتعرف عليه أكثر قبل عقد القران، سيما وأنه قد خطط للزواج بعد فترة قصيرة، بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب: الله الرحمن الرحيم، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: فإن لم يكن لدى خطيبكِ مبررات مقنعة لانقطاعه واختفائه، فيبدو أن لديه أحد الاحتمالات الثلاثة الآتية: 1- إما أنه يعاني من تردد في إتمام هذا الزواج. 2- أو أنه يعاني من حالة نفسية تقلقه، أو سحر أو مسٍّ يضايقه، ولا يريد الاطلاع عليه قبل إتمام الزواج. 3- أو أنه قد انصرف قلبه عن هذا الزواج، ولعل ذلك خيرٌ لكما معًا. ولذا أوصيكِ بالآتي: أولًا: لا تقلقي أبدًا؛ فالزوج المكتوب لن يمنعه أحد أبدًا. ثانيًا: وإن عاد فلا بد من التأكد من السبب الحقيقي لانقطاعه؛ حتى لا تُفاجؤوا بحالةٍ مَرَضِيَّةٍ غير مستقرة، ومزعجة جدًّا في الحياة الزوجية، ولا تكتفوا بكلامه هو، بل اسألوا غيره ممن يعرفونه جيدًا، فلربما تبينت لكم حقائق مخفية عنه لا يصلح معها كزوجٍ يُسعِد زوجته. ثالثًا: وعمومًا أكثري من الآتي: ♦ الدعاء. ♦والاستغفار. ♦ والاسترجاع. رابعًا: أكثري من الاستخارة. خامسًا: مما يسليكِ أن تتذكري قوله سبحانه: قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2، 3]؛ أي: إن الذي يتقي الله يـدفع عنـه المضرة، ويجعل لـه مخرجًا من أيِّ كرب أو ضيق، ويجلب له مـن المنفعـة بما ييسـره له مـن الرزق، والرزق اسم لكل ما يغتَذي به الإنسان، وذلك يعمُّ رزقَ الدنيا والآخـرة. حفِظكِ الله ورزقكِ زوجًا صالحًا تقرُّ به عينكِ، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |