المرونة في تحقيق الأهداف - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 602 - عددالزوار : 339333 )           »          أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-06-2023, 09:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,926
الدولة : Egypt
افتراضي المرونة في تحقيق الأهداف

المرونة في تحقيق الأهداف
أسامة طبش

تحتاج الأهداف لِمُرُونَةٍ لتحقيقها، ولن نجد أفضل من هذه المقولة لاستفتاح الحديث: ((لا تكُنْ لَيِّنًا فتُعْصَر، ولا تكُنْ صُلْبًا فتُكْسَر)).


أحيانًا، لا تتعلق الأهداف بك أنت؛ بل تحتاج لتحقيقها لعوامل خارجة عن إرادتك، وهنا بالضبط تستعين بالمرونة لتجسيدها على أرض الواقع.


ربما تُوفِّر جميع الشروط، وتُحفِّز نفسك للحَدِّ الأقصى، ثم تفصيلٌ بسيط يفسد عليك خططك، فتضطر لتغيير تناولك للأمر، دون التراجع عن الهدف الذي رسمته بالطبع.


يتأسَّس ذلك بالدرجة الأولى على مدى نضجك وفَهْمِك لسُنَن الحياة، فأنت تبذل ما تستطيع غير أن التوفيق في العمل، قد يأتي وقد لا يأتي، وفي كلتا الحالتين تكون فائزًا، فإن تمكَّنت من الوصول لما ترمي إليه تكُنْ نجحت، وإن لم تفلح تستفِد درسًا من دروس الحياة.


أمنحك مثالًا عن ذلك: تُحضِّر نفسك لمقابلة شفويَّة لمنصب عمل كنت تتمنَّاه، فتستيقظ باكرًا، وتُراجِع الأسئلة التي من الممكن أن تُطرَح عليك، تتأهَّب وتَخرج من بيتك مُصمِّمًا وعازمًا على تحقيق الحلم، وفي آخر المطاف يُلغى موعد الامتحان لفرصة سانحة أخرى، تُصاب بالإحباط في البداية، إلا أنك تُراجِع ذاتك وتَسْتَيْقِنُ بأنك بذلت ما بوسعك، والفُرَص لا تزال متاحةً لمن رفع التحدِّي، ورفض رَفْعَ راية الاستسلام.


المرونة في الوصول للأهداف دليلُ الوعي بذاتك وقدراتك وإمكانيَّاتك، أما الظروف المحيطة بك، فإنها عوامل طارئة، تكون في صالحك في مرات، وتُخالفك في مرَّات، إلا أن العزيمة مستمدة منك أنت، وإرادتك هي سبيل النجاح.


سيرُ الناجحين والفاعلين في حياتهم تنيرُ لك دقائق الأمور، فاقْتَدِ بمن ينفثُ في روحك الإيجابية، وأَبْعِدْ عنك السَّلْبيين والمُحْبَطِينَ والفَاشلين، أو من يَسْعَوْنَ لإفشال غيرهم بَدَلَ تحفيزهم للمضي للأمام.


كُنْ مرنًا في تحقيق أهدافك، واعْتَمِدْ على ما اكتسبته من خبرات، والتوفيق والنجاح حليفٌ لكل مجتهد، فإن أصبت فلك أجران، وإن أخفقت فمؤكد أن لك أجرًا على تعبك ومجهودك الذي بذلته.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.47 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]