زوجي يخونني فكيف أتعامل معه؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معالم الأخوة في الله‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          رعاية الأسرة المسلمة للأبناء شواهد تطبيقية من تاريخ الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الخطوات الثلاثون نحو السعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          غير المسلمين في المجتمع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بين سجود الاقتراب وسجود الاغتراب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيف تجزع والله معك؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          خطوات التربية الإيجابية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          السلطان عبد الحميد الثاني آخر سلاطين الدولة العثمانية الفعليين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          صفقة حب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ.. سُنَّةُ لا تتخلف أبدا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-05-2023, 05:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,616
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي يخونني فكيف أتعامل معه؟

زوجي يخونني فكيف أتعامل معه؟
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

السؤال:

الملخص:
امرأة متزوجة، تذكُر أن زوجَها يتواصل مع الفتيات، ويُسافر من أجل اللقاء بهنَّ، وأنها ليست مقصِّرةً معه، وتَسأل عن حلٍّ.

التفاصيل:
علِمت أن زوجي يخونني ويُحادث الفتيات، وقد واجهتُه فأقسَم لي أنه لن يعود إلى ذلك أبدًا، لكنه كثير السفر ويقول إنه يسافر للسياحة، وفي سفره الأخير اكتشفتُ أنه يسافر لفعل المنكرات وتعاطي المسكرات، ولَمَّا واجهتُه أقسَم أنه لن يسافر، لكنه سافَر، وعاد إلى ما كان يفعله، تعِبت من كثرة النصائح، وذهَبت كل محاولاتي أدراجَ الرياح، ثم إنني لستُ مقصِّرة معه في شيء، ماذا أفعل؟



الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فللأسف، تكرَّرت الشكوى من بعض المتزوجات بسبب وقوع أزواجهنَّ في العلاقات المحرمة مع تعاطي المسكرات والمخدرات.

ولكن السؤال المهم هنا هو: لماذا يحصل كل ذلك؟ وما الحل معهم؟ فأقول الجواب ومن الله التوفيق:
أولًا: لا بد أن يُنظَرَ في حال هؤلاء الرجال: هل هم محافظون على الصلاة؟ والغالب أن الجواب: إما إنهم لا يصلون أبدًا، أو إنهم متساهلون بها وقتًا وكيفيَّةً، ومكانًا وأركانًا وواجباتٍ؛ وبمعنًى أدق: غير معظِّمين لقدر هذه الشعيرة العظيمة، ومن هانت عليه صلاته وضيَّعها، فهو لِما سواها أضيعُ.

والمفارقة العجيبة هي أن تشتكي امرأة من علاقات زوجها وشربه، ولا تشتكي أبدًا من تركه الصلاةَ، وكأنه لم يفعل منكرًا، أو كأن العلاقات أخطر من ترك الصلاة أو التهاون بها!

ومن المعلوم شرعًا أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر؛ قال سبحانه: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].

ونخلُص من هذا إلى أن العلاج الأول لضعاف التعظيم لشعائر الله ولحرماته، المنتهكين للمحرمات هو:
١- تقوية التوحيد والخوف من الله في قلوبهم.
٢- ثم محافظتهم على الصلاة.
٣- محاولة تغيير جلسائهم.
٤- تعريفهم على الصالحين.
٥- وعظهم وتذكيرهم بالموت وما بعده.
٦- تذكيرهم بتعظيم شعائر الله سبحانه وتعظيم حرماته.

٧- تذكيرهم بأن معاشرة الزواني منكر يُغضب الله عز وجل، ويستحقون عليه عذابًا أليمًا، وأنهم إن تابوا، تاب الله عليهم، وأبدل سيئاتهم حسنات؛ لقوله عز وجل: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 68 - 70].

٨- تذكيرهم بأن هؤلاء الزواني يحملنَ أمراضًا جنسية خطيرة مُعدية لا علاج لها، وقد تنتهي بالموت.

٩- اهتمام زوجاتهنَّ وعنايتهنَّ الشديدة بمظهرهن وبإشباع رغبات أزواجهن؛ حتى لا يستهويَهم بريق المومسات.

١٠- كثرة استغفار من تُبتلى بزوج يبحث عن الحرام، وكذلك كثرة استرجاعها وتصدُّقها.

١١- أن تنظر إلى زوجها على أنه مبتلًى بأشد من المرض العضال، فتفزَع إلى الدعاء له بصدق ويقينٍ، خاصة في أوقات الإجابة؛ قال سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62]، فالدعاء سلاح عظيم القدر والأثر، لا يستهان به أبدًا، ولا يستهين به إلا ضعيفُ الإيمان، فكم شُفي به من مريض! وكم هُديَ به من ضالٍّ! وكم فُرِّجت به من كرب عظيمة! فلنقدر له قدره.

١٢- أن يَذكَّرَ بأن الله سبحانه قال: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32]، وهذه الآية تدل على تحريم الزنا وكل ما قد يُقرِّب إليه.

حفِظكم الله، وأعاذ زوجك من الفتن والفواحش، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.75 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]