ركعتا الفجر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 599 - عددالزوار : 70591 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16811 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9115 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32312 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2919 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-05-2023, 02:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,183
الدولة : Egypt
افتراضي ركعتا الفجر

ركعتا الفجر

عبد القادر بن شيبة الحمد

وعنها رضي الله عنها قالت: لم يكنِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على شيءٍ من النوافل أشدَّ تعاهدًا منه على ركعتَي الفجر؛ متفق عليه.

ولمسلم: «ركعتا الفجرِ خيرٌ مِن الدنيا وما فيها».

المفردات:
وعنها؛ أي: وعن عائشةَ رضي الله عنها.

النوافل: جمع نافلة، وهي ما يفعله الإنسان من الصلاة المشروعة التي ليست بواجبة، وأصلُ النافلةِ: الغنيمةُ والعطيةُ - وما تفعله مما لم يجب؛ كالنفل - وولدُ الولد.

أشدُّ تعاهدًا؛ أي: أشد محافظة.

خيرٌ مِن الدنيا وما فيها؛ أي: أحب وأحسن عاقبةً من مُلك الدنيا وما فيها من متاع.

البحث:
قد ثبت أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ما كان يَدَعُ سُنة الفجر في سفر ولا حضر، ولَمَّا كانت ركعتا الفجر بهذه المثابة، فربما يظن ظانٌّ أنهما من الفرائض، ولذلك أوردهما المصنف في صلاة التطوع، وجاء حديث الصحيحين هنا بوصف كونِهما من النوافل.

كما روى مسلم من وجه آخر عن عبدالله بن شقيق: سألتُ عائشة رضي الله عنها عن تطوُّع النبي صلى الله عليه وسلم؛ فذكر الحديث.

وفي لفظ لمسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها: ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيءٍ من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجـر.

وفي لفظ لمسلم من حديثها رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر: «لَهُما أحبُّ إليَّ مِن الدنيا جميعًا».

وكل هذا يدل على الفضيلة العظيمة لصلاة سُنة الفجر، ولا ينفي أن يكون هناك نوافل أفضل منها؛ كالوتر، والصلاة في جوف الليل، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أفضلُ الصلاةِ بعد الفريضة الصلاةُ في جوف الليل».

ما يفيده الحديث:
1- تأكيد سُنية ركعتي الفجـر.
2- أن ركعتَي الفجر خيرٌ مِن ملك الدنيا وما فيها من متاع.
3- أن ركعتَي الفجر أفضل السنن الراتبـة.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.46 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]