|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فضل الحلم والصفح وكظم الغيظ وحيد عبد السلام بالي 1- كظم الغيظ والعفو من صفات المحسنين: قال تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [1]. قال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [2]. قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [3]. 2- رد الإساءة بالإحسان من صفات الصابرين ذوي الحظ العظيم: قال تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [4]. 3- الحلماء يحبهم الله: روى الترمذي وقال: حسنٌ صحيحٌ، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأشج عبد القيس: «إن فيك خصلتين يُحبهما الله: الحِلم والأناة» [5]. 4- الله يحب العبد الرفيق بالناس: ففي الصحيحين عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا عائشة إن الله رفيقٌ يحبُّ الرفق ويُعطي على الرِّفق ما لا يُعطي على العُنف، وما لا يُعطي على ما سواه» [6]. 5- القوة الحقيقية هي ملك النفس عند الغضب: ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب» [7]. 6- كظم الغضب وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأحبابه: روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني قال: «لا تغضب»، فردد مرارًا قال: «لا تغضب» [8]. 7- الاستعاذة تذهب الغيظ وتطرد الشيطان: ففي الصحيحين عن سُليمان بن صُرد قال: كُنت جالسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجُلان يستبان، فأحدهما احمرَّ وجهه وانتفخت أوداجُه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان، ذهب عنه ما يجدُ»، فقالوا له: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تعوذ بالله من الشيطان، فقال، وهل بي جُنونٌ» [9]. 8- كظم الغيظ مهرُ الحور العين: روى الترمذي وقال: حسنٌ غريبٌ عن معاذ بن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كظم غيظًا وهُو يقدر على أن يُنفذه، دعاه الله على رُؤوس الخلائق يوم القيامة، حتى يُخيره في أي الحور شاء» [10]. 9- الصبر والعفو واحتمال الأذى طريق أولي العزم من الرسل: قال تعالى: {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [11]. 10- تحمُّل الأذى يجعلك من المؤيدين: روى مسلم عن أبي هريرة أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسن إليهم ويسيؤون إليَّ، وأحلُم عنهم ويجهلون علي، فقال: لئن كُنت كما قُلت، فكأنما تسفهم الملَّ، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك[12]. [1] آل عمران: 134. [2] الأعراف: 199. [3] الشورى: 37. [4] فصلت: 34 - 35. [5] حسن صحيح: رواه الترمذي «2011». [6] متفق عليه: رواه البخاري «6927» ومسلم «2593». [7] متفق عليه: رواه البخاري «6144» ومسلم «2609». [8] صحيح: رواه البخاري «6116». [9] متفق عليه: رواه البخاري «2382» ومسلم «2610». [10] حسن غريب: رواه الترمذي «2493» وقال: حسن غريب. [11] الشورى: 43. [12] صحيح: رواه مسلم «2558».
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |