|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أبي يشاهد مقاطع محرمة أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: فتاة استخدمتْ هاتف والدها، وفوجئتْ بأن الهاتف عليه مقاطع محرمة! فصُدمت في والدها، ولا تدري ماذا تفعل معه؟ ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاه عمري (16) سنة، طلبتُ من والدي استخدام هاتفه، وعن طريق الصدفة وجدتُ مقاطعَ محرمة تم تحميلها مِن الإنترنت، فصُدمتُ صدمة شديدة، ومسحت المقاطع، وحذفت تطبيق الفيديو، وأصبتُ باكتئاب شديدٍ؛ إذ كيف يشاهد تلك الأشياء؟! قررتُ كتابة رسالة لأبي لأني لا أستطيع مواجهته، لكن لم أستطعْ إرسال الرسالة إليه، وتناسيتُ الأمر، لكن فوجئتُ بأن أمي تسألني إذا كنتُ فتحتُ هاتف أبي لأنها وجدتْ فيه (فيديوهات) غريبة اشتغلتْ عليه، فأجبتُها بـ(لا)، وأن هذا ربما حدث بالخطأ، ولم أجرؤ أن أخبرَها بشيء حتى لا تحزنَ أو تشك في أبي! الحمد لله علاقة أبي بأمي ممتازة، وأنا أعيش صدمةً شديدة، ولا أدري ماذا أفعل؟ الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد أحسنت التصرف بالستر على الموقف بارك الله فيك وشكر الله لك غيرتك الشرعية على والدك، استمري يا بُنيتي فيما عزمتِ عليه مِن إرسال رسالة لطيفة المنطق، وكأنك تتساءلين عن أمرٍ سبَّب لك صدمة، وكأنك تحسنين الظن وتخشين أن أحدًا قد استخدم جهازه فتكون لهجتُك يظهر منها التنبيه، وهي في الحقيقة مناصحة، ولعله يفهم المقصود. أما أنت فأحسني الظن على كل حال، فقد يكون فعلًا قد تم استخدام الجهاز مِن قِبَل شخص آخر، وربما يكون قد تَمَّ اختيار المقاطع بالخطأ وربما... وربما... وعلى كلِّ حال فإن ((كل ابن آدم خطاء، وخيرُ الخطائين التوابون))، كما قال عليه الصلاةُ والسلام، وليس هناك أعظم مِن معصية الشرك، ومع ذلك فقد وعَد الله بغفرانها إن تاب منها العبدُ، وأمر الأبناء بالإحسان إلى والديهم المشركين برغم عِظَم معصيتهم، ولا تعلمين فلعل الله أن يقيضَ لوالدك توبةً نصوحًا وندمًا هو أحب إلى الله مِن كونه لم يرتكب ذنبًا، وقد وصلتني حقيقة رسائل كثيرة تشكي مثل شكواك... والله المستعان. فأرجو أن تتناسي ما حصل يا بنية، ولا تجعلي ذلك الأمر يغير علاقتك بوالدك، فأنت مأمورة ببره والإحسان إليه على أي حال. الْزَمي الدُّعاء بصلاح الحال وتفريج الهَم، فالله سبحانه هو الكافي، وهو القادرُ جلَّ جلاله على أن يجعلَ لك مِن ذلك مَخرجًا. أصلح الله لكم الحالَ والبال
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |