قصائد عن الشيب والشباب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 141431 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-11-2022, 08:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي قصائد عن الشيب والشباب

قصائد عن الشيب والشباب
محمد حمادة إمام





هناك مِن الشعراء الأندلسيِّين مَن أَفرَد قصائدَه، أو مقطوعاته لتصوير مشاعره، ووصْف أحاسيسه نحو الشيب والشباب، لِيضَع أيديَنا على جراحاتهم، ومَوْطِن فرحِهم ومرحِهم وجمالهم، وتسجيل ما عانَوْه، عبْر هذه الرحلة الحياتية التي عاشوها.



ولَمَّا كانت مشاعرُهم وأحاسيسُهم لا تتَّسع لها أبيات، أو مقطوعات، رأى أصحابُها أنها بحاجة إلى قصائد مستقلَّة، بَثُّوا مِن خلالها مسرَّاتهم، ووصَفوا أشجانهم، تنفيسًا عن طاقةٍ وشحنةٍ تكاد تنفجر، وفيها أيضًا تخفيفٌ مِن حدَّة التوتُّر، وشدة الأسى، الذي تَمَكَّن منهم، أو التقَطوه مما يحيط بهم في خضمِّ هذه الحياة.



ولكن الملاحظ أنَّ استقلال القصائد بالحديث عن الشيب والشباب لم يكُن واضحًا، أو موجودًا بكثرة في العهد الأُموي، ولعل ذلك بسبب انشغال الأمَراء والحكَّام بتوطيد أركان الخلافة، في بلدهم الجديد؛ فلم يعُد هناك مجال للتصوير إلا لما هو أهمُّ، إذ إن الحروب كثيرًا ما تُنسي المرءَ نفسَه، فإذا ما هدأت الأمور، وسكن جأشُها، وتوافر للشعراء الفراغ، أخذوا في تصوير هاتين المرحلتين، ومُعاوَدة الحديث عن ذكريات أيامهم الماضية. ووُجِد لهذا الأمر أهلُه مِن الشعراء في طول البلاد وعرضها.



فهذا الإلبيري (ت 460 هـ)، وقد أَبصَر أولَ شعرةٍ بيضاء؛ فارتاع لذلك، وأنذَر نفسَه بالموت، ونصَحَها ألا تستهين بالشيب، ولو كان في شعرة واحدة، وضرَب مثلًا مِن الطَّلِّ والمطر الغزير، والصُّبح الذي يبدأ بخيط أبيض، ثم يطوي سواد الليل؛ فنذير الشيب يؤذن بالأُفُول، ويؤثِّر في قوة المرء، ويحجبه عن نشاط الشباب، ويُطالبه بلزوم باب الله، والإخلاص له سبحانه وتعالى، فيقول[1]: [من الوافر]:



بَصُرْتُ بِشَيْبةٍ وخَطَتْ نَصِيلي

فَقُلْتُ لَهُ تَأَهَّبْ للرحيلِ



ولا يَهُنِ القَليلُ عليك مِنْها

فَمَا في الشَّيب ويحك مِن قليل!



وَكَمْ قَدْ أَبْصَرَتْ عيناك مُزْنَا

أَصَابَكَ طَلُّها قَبْلَ الهُمُولِ



وكم عَايَنْتَ خَيْطَ الصُّبْح يَجْلو

سوادَ اللَّيْل كالسَّيف الصَّقِيلِ



ولا تَحْقِرْ بنُذرِ الشَّيب واعْلَمْ

بِأَنَّ القَطْرَ يَبْعثُ بالسِّيولِ[2]




... إلخ الأبيات.



وفي القصيدة، التفاتٌ مِن التكلم في البيت الأول إلى الخطاب بعد ذلك. ومصدر البيت الثاني: "ولا يَهُنِ القليلُ عليك منها..." من هذه القصة"؛ رأي إياس بن قتادة شَعرة بيضاء في لحْيَته، فقال: أرى الموتَ يطلبني، وأراني لا أفُوته. أعوذ بك يا رب مِن فجاءة الموت. يا بني سعد، قد وهبتُ لكم شبابي؛ فهَبُوا لي شيبي!"، وكأن قضية تأريق المشيب، قضية مشتركة بين الخلْق جميعا.



وهذا ابن حمديس، يُفْرد قصيدة له، في نصح الشِّيب والشباب اللاهين، ويندب نفسَه ويرثيها، لتفريطها - وقد بلغَتْ مِن الكبر عتِيًّا؛ سبعين عامًا - في حقِّ باريها، طالبًا المتاب، وراجيًا المغفرة، وحُسْن الثواب، فيقول[3]: [ من المتقارب]:



وُعِظْتَ بِلمتَّكَ الشائبَهْ

وفَقْدِ شبيبتِكَ الذَّاهِبَهْ



وسَبْعينَ عَامًا تَرَى شَمْسَهَا

بِعَينِكَ طَالِعَةً غارِبَهْ



فَوَيْحكَ هل عَبَرَتْ ساعةٌ

ونَفْسُكَ عَنْ زَلِّةٍ رَاغِبَهْ






إلى أن يقول:



أَذِبْ مِنْكَ قَلْبًا تُجِاري بِهِ

سَوابِقَ عَبْرتِكَ السَّاكِبَهْ



عَلَى كُلِّ ذَنْبٍ مَضَى في الصِّبا

وأَتْعَبَ إِثْباتُهُ كاتِبَهْ



عَسَى اللهُ يَدْرأ عَنْك العقابَ

وإلا فَقَدْ ذُمَّتْ العاقِبَهْ







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-11-2022, 08:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قصائد عن الشيب والشباب

يُطالِب الرجل بالاتعاظ بالمشيب، وبمن صار رُفاتًا تحت التراب، وبالندم والبكاء على التفريط، رجاءً للثواب، ودرأً للعقاب.



أمَّا ابنُ خفاجة، فله قصائد ومقطَّعات، أَفردَها بالحديث عن الشَّيب والشباب، فها هو "يقول لأولِ شيبةٍ طلعَت في عذراه، فأفصحَتْ بوعظِه وإنذاره[4]: [من الوافر]:



أَرِقْتُ عَلَى الصِّبا لِطُلُوع نَجْمٍ

أُسَمِّيِهِ مُسَامَحةً مَشِيبَا



كَفَاني رُزءَ نَفْسٍ أَن تَبَدَّى

وأَعْظَمُ منه رُزْءًا أَنْ يَغِيبَا



ولولا أنْ يَشُقَّ عَلَى المَعَالي

للاقيتُ الفتاةَ بِه خَضِيبَا



فَلَمْ أَعْدِمْ هُناكَ بِهِ شَفيعًا

إلى أَمَلٍ ولم أَبْرَحْ حَبِيبَا






إلى أن يقول:



ومِلْتُ عَلَى الشَّبابِ عَنِ التَّصابي

وَكَيْفَ بِهِ وَقَدْ طَلَعَتْ رَقِيبَا



وقُلْتُ: الشَّيْبُ لِلفِتْيَانِ عَيْبٌ

كَفَى الأَحْدَاثَ شَيْنًا أَنْ تَشِيبَا






عبارات تُصَوِّر كراهيته للمشيب؛ إذ إنه جعله مصيبة، وأعظَم منه مصابًا غَيْبُه، ففي غيبه موتُه، ثم عاد إلى بيان فضله في الاحتشام والوقار بعد طلوعه مُنْذرا ورقيبًا.



إن ابن خفاجة رجلٌ قادر على أن يتصرَّف في فنون الأوصاف؛ فهو كفارس خصاف[5]... فقد بَرَعَ في تصوير حالته النفسية والشعورية براعةً شفَت نفسَه من آلام المشيب، وآمال عودة الشباب، وغُصْنِه الرطيب، فعمل حينئذ على انتقاء ألفاظه وعباراته التي تصوِّر أحاسيسَه، وهذا مِن مِثل قوله الموحي ببُغْضه المشيب: (أرقت، رزء، أعظم منه رزءًا، غريبة شيب، شنئْت لِمُجْتَلاها النور، عفَت كراهة للشيب، فهل طرب، الشيب، عيب...) إلخ.



أما عن الألفاظ الموحية بحبِّه للشباب، فمنها: (أحسن، شبيبة، يطيب بنفسه عند الغواني، يغني عن فتيت المسْك طيبا، يستألف الظبي الربيبا...) الخ.



فهذا التصوير يُرينا مدى خياله الرائع، والذي منه قوله: "أرقتُ على الصِّبا لطلوع نجم"، وهو من الاستعارة، حيث شبَّه الشيب مبدِّدًا سوادَ الرأس، بالنجم المبدِّد ظلام الكون. ونور الشيب مكروه؛ إذ إنه مُبيد للصحَّة والقوى، محرق لنضارة أوراق الصِّبا بخلاف النجم، الماحي للظلام، والهموم والغموم.



نصَّب الشاعرُ نفسَه حكمًا بين المشيب والشباب، فقضى لمَن يحبُّه ويهواه - الشباب - على مَن يُبغضه ولا يرجو رؤياه - المشيب.



وأبياته هذه مع ما يُضارعُها من ديوانه بيان بأنه: "كان في شبيبته مخلوعَ الرسنِ في ميدانِ مُجُونه، كثيرَ الوسنِ ما بين صفا الانتهاك وحجُونه، لا يُبالي بمَن التبَس، ولا بأي نار اقتبَس، إلا أنه قد نسكَ اليوم نسكَ ابن أذيْنهْ، وأغضَى عن إرسال نظره في أعقاب الهوى عيْنهْ[6]".



وشتان بين ابن خفاجة، في شبيبته مع مجونه، وفي مشيبه مع نسكه وورعه وتقواه، وبين الإلبيري، الذي نشأ منذ نعومة أظفاره بين الفقهاء، "يروي عن العلماء، ويأخذ طريقه إلى ممارسة الإقراء والرواية والتعليم[7]".



خبرَ ابنُ خفاجة أهمَّ طَورَين من أطوار حياته، بخيرهما وشرهما؛ فجاء تصويرُه غاية في البراعة والتفوُّق والروعة.



أما ابن حمديس، فمِن بواعثِ كثرةِ حديثِه عن الشيب والشباب، هجرُه لبلده على رغمٍ منه، بعد أن وقعَت في يد النورمانديِّين، وهو في أوج شبابه، وابتلاؤه بموتِ زوجِه، وابنتِه، وجاريتِه، وفوق هذا موت شبابه، فهذا وغيره مما جعَله "يشكو الزمان، ونصيب الحر منه، وكثرة نوبه، ويأتي في خلال ذلك بعبارات شعرية جميلة، تدعو القارئ إلى الشعور بما يشعر به الشاعر.



وقد تنقبض نفسُه، فيتحرَّك خيالُه حركة البائس، الذي ينظر إلى الأيام نظرة الحاقد، ويعدِّد مساوئها، ويندب أوقات الشباب، وكأنه واقفٌ على الموت يودِّع الحياة، ويطلب المغفرة من الله، ذلك وهو في حالة كآبة نفسية، متأثرة بهذه الخواطر[8]".



وممَّن أَفرَد قصيدة له في الشيب والشباب أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عبد الله الكناني القيجاطي[9] (650 - 730 هـ)، يصوِّر فيها المشيب، وأعباءه، وغدْر الإخوان، وعدَم وفاء الخلَّان، وانتهاك حرمة الرحم والصداقة. على إثر اختِفاء الشباب، ولذا فإننا نراه مشدِّدًا عليهم النكال باللسان، وعلى أهل الهوى، الذين يظنون أنهم ما زالوا في نفحات الصِّبا، وعطاياه، غير مصدِّقين بالمشيب الذي نزل عليهم، وحل بهم، وأنهم في نقصان، وفي طريقهم إلى الموت والبِلَى والنسيان؛ فيقول[10]: [من الكامل]:



رَوْضُ المَشيبِ تَفَّتحَتْ أَزْهارُهُ

حَتَّى استبانَ ثُغَامُه وبَهارُهُ



وَدُجَى الشبابِ قَد اِستبان صَباحُهُ

وظلامُه قَدْ لاح فيه نهارُهُ



فأتى حَمَامٌ لا يُعافُ وُقُوعُهُ

ومَضى غُرابٌ لا يُخافُ مَطَارُهُ






إلخ الأبيات، والتي منها:

والشَّرْعُ قَدْ مَنَعَ التَّقَاطُعَ نَصُّهُ ♦♦♦ قَطْعًا وَقَدْ وَرَدَتْ بِهِ أَخْبارُهُ



وهذا البيت، يشير إلى قوله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله خلَق الخلْق حتى إذا فرغ مِن خلْقه، قالت الرحِم: هذا مقام العائذ بك، قال: نعم، أما تَرضَين أنْ أصِلَ مَن وَصَلَكِ، وأقطع مَن قَطَعَكِ؟ قالت: بلى، يا رب، قال فهو لك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاقرؤوا إن شئتم: ï´؟ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ï´¾ [محمد: 22][11])).



والمقصود بالحمام المشيب، وبالغراب الشباب، وأما قوله:

والعُمْرُ مِثْل البَدْرِ يُرْمَقُ حُسْنُهُ ♦♦♦ حِينًا ويَعْقُبُ بَعْدَ ذَاكَ سِرَارُهُ



فعليه نفحة مِن معنى قول محمد بن يزيد الكاتب[12]: [من البسيط]:



المرءُ مِثْلُ هِلالٍ حِين تُبْصِرُهُ

يَبْدو ضَئيلًا ضَعيفًا ثُمّ يَتَّسِقُ



يَزْدادُ حَتَّى إذا ما تَمَّ أَعْقَبَهُ

كَرُّ الجَدِيدَينِ نَقْصًا ثُمّ يَنْمَحِقُ






وهذه الأبيات تكشف عن استيلاء الدنيا على الناس، واستعبادِها لهم، حتى طاب لهم النوم في زُخْرُفها وشهواتها. فقد عمَّ الجَفاء، وساد التدابُر والرياء كثيرًا ممَّن تناسَى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تَبَاغَضُوا ولا تَحَاسَدُوا، ولا تَدَابَرُوا، وكُونُوا عِبَادَ اللهِ إخوانًا[13])).



لقد أَفرَد الشعراءُ بعضَ قصائد لهم، للحديث عن الشيب والشباب واعظِينَ، أو راثِينَ الشبابَ ومتحسِّرين عليه، مُتبرِّمين بالمشيب ناقِمِين عليه وعلى ما يجلبه عليهم.





[1] انظر الديوان صـ 105، 106.



[2] يقول د/ الداية - في الديوان صـ 105، 106: ولم أجد مَن عدَّى فعْل (حقر) بالباء، ولكن الشاعر ضمَّن فعل (حقر) معنى (ازدرى أو أزرى).



[3] انظر: ديوان ابن حمديس صـ 40، 41، وله في نفس الفنِّ صـ 143، 144، 169، 176، 284، 285، 286، 287.



[4] انظر: ديوان ابن خفاجة - 32، 33، ابن خفاجة د/ محمد رضوان الداية صـ 128، 129، وله قصيدة أخرى في ديوانه صـ 167، يبكي فيها أيام الشباب المزدانة بالسرور والمرح مع خلَّانه ورفاقه، مُتمنِّيًا عودتها.



[5] انظر: الذخيرة ق3 ح 2/ 541، 542.



[6] انظر: المرجع السابق وصفحتيه.



[7] انظر: مقدمة ديوان الإلبيري خاصة صـ 8.



[8] انظر: بلاغة العرب في الأندلس صـ 131، 132.



[9] أصله مِن بسطة، واستوطن غرناطة، حتى عُدَّ مِن أهلها قراءة وإقراء ولزوما. أوحَدُ أهل زمانه علمًا وتخلُّقًا وتواضعًا وتفنُّنًا، وَرَدَ على غرناطة مستدعًى عام اثني عشر وسبعمائة، وكان أديبًا لوذعيًّا فَكِهًا حلوًا... له تآليف في فنون وشعر ونثر. انظر الإحاطة حـ 4 / 104: 107.



[10] انظر: الكتيبة الكامنة صـ 38، الإحاطة حـ 4/ 105، 106، ولأبي الربيع بن سالم الكلاعي الأندلسي (565 - 634 هـ) قصيدة في هذا الفن، في الثناء على المشيب، انظر: نفح الطيب حـ 4/ 473، 474، تاريخ الأدب العربي د/ عمر فروخ حـ 5/ 695، 696.



[11] صحيح البخاري، برقم 5528.



[12] انظر: أسرار البلاغة صـ 137 تحقيق محمود شاكر.



[13] مسلم بشرح النووي برقم 2559.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.63 كيلو بايت... تم توفير 2.17 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]