إنه موسمنا الأكبر! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1397 - عددالزوار : 140612 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-09-2022, 01:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,171
الدولة : Egypt
افتراضي إنه موسمنا الأكبر!



إنه موسمنا الأكبر!

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه، وبعدُ:

لا تخلو الأيام من مواسمَ ترتبط بزمن، أو بحدث، أو بهما معاً. وبعض المواسم ثابتة الموعد، وبعضها مصطنع حسب الحاجة. ومنها ما يسرُّ وينفع، وبعضها يسوء ويضرُّ، ويحفل بعضها بغرائبَ وعجائبَ، ولأخرى دروس وعبر.

وقد اختصنا الله سبحانه بمواسمَ معلومةٍ، منها موسم الحج المبارك، وله معالمُ جديرة بأن تبرزَ؛ فمنها:

التأكيد على توحيد الله سبحانه وتعالى في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.

الثبات على متابعة هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأخذ المناسك عنه.

السير على طريق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وما أعظمها من شعيرة تجعل المسلم يمشي على خطى أكرم خلق الله! وما أرفعه من شعور بالعراقة! وما أبلغه من درس يعلِّم المسلم أنه أولى بأنبياء الله من غيره!

تكرار مفاهيم وحدة المسلمين، واستقلالية الأمة عن أيِّ تبعيَّة، وأن الأصل فيها أن تقود وتلفتَ النظر وليس العكس.

التذكير بمعانٍ عظيمة، منها تسليم إبراهيم عليه السلام لأمر مولاه على صعوبته، ويقين هاجر رحمها الله بقضاء ربها وتدبيره بلا جزع.

غرس مركزية الثبات على الحق في النفوس، فمهما تعرض الدين وشعائره للتشويه والتضييق؛ فسوف تظل النفوس متشبثة بدينها، متطلعة إلى اليوم الذي تؤدي فيه فريضة الركن الخامس.

ينمو لدى المسلم خلال الحج حسُّ المسؤولية والحذر من المعصية وشؤمها خاصة في مكان محرم، وزمان محرم، وما أجلَّ إحياء هذه العبادة في البقعة الآمنة المؤمنة لمن دخلها وبلغ إليها.

تشارك الأغلبية المقيمة في البلاد إخوانهم من الأقلية الموافية للموسم الميمون، وهي مشاركة فعلية ببعض العبادات، ومشاركة وجدانية فرحاً بالطاعة والاجتماع، ومشاركة بالمتابعة والدعاء بالسلامة والقبول.

يا له من موسم فريد! ولذا فليس بكثير أن نصفه بالموسم الأكبر؛ إذ جمع كثيراً من الأحكام الشرعية الفقهية، وفيه من الحِكَم والدلائل ما ينبغي إشهاره، وإذاعته بين الناس، كي يجعل الحج منهم أرواحاً حية، وعقولاً يقظة، ونفوساً زكية، وأجساداً لا تعرف الكلل، وعزائمَ لا يدركها وهن، ولا تلهيها شهوة أو شقاق.

منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.29 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]